السسلام عليكم ورحمة الله وبرركاته
كييييف حالكن ياا فتيات ؟؟ بخير إن شاء الله
اليوم ألفت قصة ليست طويلة >> كله ولا تحكي قصيرة
امممم إن شاء الله تعجبكم وهي تعالج قضية من قضايا المجتمع
وإن شااء الله تكون هادفة وتأخذن منها العبرة وتستفدن منها
وبصراحة كتبتها لرغبتي االشديدة في تأليف رواية لكن الدراسة !!
القصة تفي بالغرض
اتركي معها ..
على قارعة الطريق جلست أفكر !
ما ذنب أولئك الذين يدعون بأصحاب العيون المسحوبة ؟؟
لماذا يشبهون القبيح بهم ؟أو حتى لماذا يلقبوهم بهذا الاسم ؟؟
لماذا أتألم عنهم ؟؟ وهل يعقل أن أكون منهم ؟؟
عندما جئت إلى هنا تحديدًا الوطن العربي وجدت من يسحب عيونه كلما رآني ويضحك والآخر يقول بسخرية يبدو أنك نسيت وضع مستحضرات التجميل
والثالث يقول لصديقه انظر هذا يشبهك ! فيضحك وصديقه يغضب !!
في بداية الأمر فشلت في تفسير ذلك وبعدها نسيت بل تجاهلت الموضوع ،ولكن حتى زملائي في العمل يحاولون تجنب شراكتي !!
عدا أحمد هو ليس زميلي فقط بل صديقي أيضًا ،هو من وضّح لي سبب سخرية الناس تجاهي الذي حسبته احترامًا وتقديرًا لي !،
بعد مدة لاسيما سنة من عملي بدأت علاقتي تنسجم مع الناس شيئًا فشيئًا ، أحمد طوال هذه السنة كان يلمح لي على الإسلام لكن بصورة غير مباشرة !
وفي بكرة الصباح الباكر وضع أحمد في يدي (مصحف باللغة الانجليزية) فدار بيننا الحوار التالي:
-ما هذا ؟
-قرآن وهو كلام الله اقرأه فقط وقل لي نتيجة ذلك
-حسنًا ،لككن هل هذا يعني أنني سأخرج من المسيحية؟؟
-أنت عليك قرأته فقط !! بعدها يكوون قرارك
***
بعد يوم ...أحمد:-صباح الخير صديقي
-أهلًا ،صبااح الورد ، قرأت بعضًا منه وبصراحة ذهلت حقًا!
-بماذا بالتحديد ؟؟
-لأمركم أنتم العرب !!
تغيرت ملامح أحمد وتبدو عليها علامات الحرج والأسف
أكملت:أنتم لديكم دين عظيم جدًا ومكافآت عظيمة والأهم من ذلك رب رحيم وعظيم رغم ذلك تلجؤون للهلاك!، ومالفت انتباهي في قوله تعالى:
"يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قومٌ من قوم" وحين وصلت إلى بلادكم سخروا مني الكثيرر أليس هذا مخالف لتعاليم شرعكم ؟؟
-دهش أحمد وتحولت ملامحه ‘لى أسف وحسرة قال : لا أدري ما حدث للمسلمين الآن وهذا يدل على ضعف الوازع الديني لهم! لكنك أدهشتني
حقًا ،أنت ذكي جدًا ،ما رأيك بالإسلام عزيزي ؟؟
رفعت رأسي بنظرات غريبة : أنا مقتنع تمامًا بالإسلام فهو دين رحمة وسلام ولكني غير مقتنع بالعرب حاليًا ،دعني أفكر وأمهلني فرصة لأنهي قرآتي للقرآن ..
***
بعد شهر تقريبًا ...
-أحممممممددد باااااارك لي ،،
- مبااااااااااارك ولكن ما الأمر ؟؟
- دخلت الإسسسلام وأنا أشعر بالطمأنينة وارتحت لذلك الدين العظيم
- مبااارك لا تصدق مقدار فرحتي لك ،، أنت رائع صديقي وأنا فخور بصديق مثلك ♥
هكذا أنهيت القصة آملة برضاكم وإعجابكم
وأرجوووكم لا تنسوا ال(+) والرد
أقبل الانتقادات لأن هذا لمصلحتي
لا أحلل السرقة إلا بوضع اسمي
في أمان الله |