سرعة الأيام مخيفة!
ما إن أضع رأسي على الوسادة إلا وأشرق نور الفجر..
ما إن أستيقظ إلا وحان موعد النوم..
تسير أيامنا و لا تتوقف !
وأقول في نفسي : حقاً السعيد من ملأ صحيفته بالصالحات ..
- والسؤال الذي أقف عنده بماذا ملأت صحيفتي !؟
وهل أنا أسير للأمام أم للخلف !؟
يا ترى ما هو وزني عند الله!؟
أقف وأحاسب نفسي فالأيام تمشي بسرعة ولن يبقى إلا العمل الصالح
فتن الدنيا تموج بنا والأحداث تتسارع من حولنا والأموات يتسابقون أمامنا..
"
" "فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ ۖ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ"
الهدوء : أسلوب راقي لا يعرفه كل البشر ،
والرضا بالقدر : هو الراحة في هذه الدنيا ،
أيامنا تمضي ويمضي معها العمر بتقادير مكتوبة ، لا يعلمها إلا الله ،
التاجر الحقيقي هو : من يخطط في بداية يومه لكسب آلاف الحسنات ؛
فالسوق قائمة ، والسلع معروضة ، والأرباح بإذن الله مضمونة ؛
{ يرجون تجارة لن تبور }
ثلاثة أمور احرص عليها ..
كلما زادت الصدقة زاد الرزق ..
و كلما زاد الخشوع في الصلاة زادت السعادة ..
و كلما زاد بر الوالدين زاد التوفيق في الحياة ..
: ألقو السلام - رددو مع الآذان -حافظوا على الصلاه - حصنوا نفسكم -ابتسمو للناس - احفظو شيئاً مِن السّور - - تصدقو - سبّحو -استغفرو - كبرو - صُومو - صلو على النبي - يا غالي علق قلبك بالآخرة فالدنيا لا تدوم.
_: ذكرو من حولكم بالله .... !!
"ليست القروبات والمنتديات مجموعة أسماء فقط وإنما:
كتلة قلوب ... تقودها قيم
طبتم وطابت أيامكم بذكر الله
__________________
اللهم يا عليم يا حكيم
اشفينا وعافينا و اهدينا الى الطريق المستقيم