بسم الله الرحمن الرحيم والسـلآآم عليكمَ و رحمهَة الله وبركـآاتهَة
اللهم صلى وسلم علىَ سيدنـآإ محمد و علىَ اله وصحبهِ أجمعين
صبـآأحكم جميل ومسسآأئكمَ حب وسسعـآأدهَة اخبـآأركَم عسسآأكمَ طيبينِ.!
أحمقان .. وثالثهما ... :منب:
يقول الأديب والعالم الفيزيائي الدكتور أحمد زكي
«ليس ألذ في أحاديث الناس من قصة،
وليس أمتع فيما يقرأ الناس من قصة، والعقول قد تخمد من تعب، ويكاد يغلبها النوم،
حتى إذا قلت قصة ذهب النوم، واستيقظت العقول، وأرهفت الآذان...
وها أنا أحبتي اخترت لكم هذه القصة ...
حُكي أن أحمقيْنِ اصطحبا في طريق، فقال أحدهما للآخر: تعالَ نتمنَّ على الله، فإنَّ الطريقَ تُقطعُ بالحديث.
فقال أحدُهما: أنا أتمنّى قطائع غنم أنتفعُ بلبنِها ولحمها وصوفِها.
وقال الآخر: أنا أتمنّى قطائعَ ذئابٍ أرسلُها على غَنمِكَ حتى لا تتركَ منها شيئاً.
قال: ويحكَ أهذا من حقِّ الصحبةِ وحُرمة العشرةِ.
فتصايَحا، وتَخَاصَما، واشتدّت الخصومةُ بينهما حتى تماسكا بالأطواق، ثمَّ تراضَيَا أنَّ أولَ منْ يطلعُ عليهما يكونُ حكَماً بيْنهما،
فطلع عليهما شيخٌ بحمارٍ عليهِ زقَّانِ منْ عسل، فحدّثاه بحديثِهما، فنزل بالزّقّين وفتحهما حتى سال العسل على التراب، وقال:
صَبَّ اللهُ دمي مثلَ هذا العسلِ إنْ لمْ تكونا أحمقين»
ما تقولون في الاثنين وثالثهما ....