أجل ،، تلك الغيمة السوداء..
أمطرت حزنا على حياتي البائسة..
فحولتها من السيء إلى الأسوء..
أظنّت أني كنت في حياه رغدة سعيدة..
كلّا .. أخفيت وراء تلك الإبتسامة المزيفة أنهار الدموع..
وزادتني تلك الغيمة أطواق اليأس ..
إلتفت حول عنقي "( .. ومنعت نسمات الهواء من إنعاش رئتي..
رحيل تلك الفتاة..الصديقة..الزميلة..الأخت..
جعل قلبي قطعة قماش لا تستطيع الثبوت يعبث بها كل قادم وراحل..
رغم هذا الألم.. قررت أن أنسج من الحزن الأسود العتم..
ثوبا ،، عله يستر حزني وإكتئابي الذي حان وقت رحيله..
وضعت قدمي بكبرياء على الحزن وجعلت منه درجا لأرتفع إلى نور الأمل..
لأني أيقنت .. أنها لو كانت بجاانبي لأمسكت يدي وقادتني ألى هذا النور..
.... رحت أبحث عن الإبتسامة بين الأيام الراحلة والقادمة .. وأنا لست مدركة..
لست مدركة اي شيء من حولي .. حتى حالتي ..
سأنبش التراب باحثة عن السعادة.. لأان حين وجودها فقط ستعود الأحزان
لمرقدها الأبدي .. الذي لا نجاة منه *-* ..
وأخيرا وجدتها .. وإستطعت التخلص من ذلك العالم المظلم الذي محى ملامحي..
حتى كنت شبه عبدة لديه لقد طوقني من قبل لكن بعد الآن .. لا إستسلام..
كتابتي..