sirelhouda meguelati قد التحدي
مسآهمـآتــيً $ : : 471 عُمّرـيً * : : 20 تقييمــيً % : : 36818 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 22 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 30/01/2015
| موضوع: رواية أزهار الكرز 21/3/2016, 2:27 pm | |
| تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :رواية تستحق القراءة اكملي / ختم من طرف سارة " برتقالة " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا فتيات لقد الغيت جميع رواياتي السابقة وبدأت في هذه الرواية التي انا مواضبة على اكمالها فتابعودي لن أطيل الكلام و سأبدأ في الحال الفصل الاول : - آنسة هاناا الفطور جاهز . - حاضر انا قادمة . أنا هانا و ابلغ من العمر 17 سنة أنا في السنة الثانية من التعليم الثانوي أعيش مع والدي الذي هو رئيس لأكبر الشركات في اليابان لن اطيل عليكم الكلام فأبي ينتظر على طاولة الطعام . قلت بإبتسامة : صباح الخير يا أبي . رد ببرودته المعتادة : صباح النور . شرعنا في تناول الطعام و السكوت يعم المكان كسر ذاك الجو الهادئ صوت والدي الذي سالني قائلا : كيف هي حياتك العاطفية يا هانا ؟ تعرقت جبيني و ضاق صدري لم يفاتحني والدي ولو مرة بموضوع كهذا في السنوات 17 الفارطة إلى اني أجبته بإرتباك : انا لا أريد الارتباط في هذا السن المبكر كما أنك تعلم يا ابي اني لا انجذب إلى الذكور بتاتا ولم اعجب باحدهم من قبل . - حسنا بما أن إبنتي الوحيدة والمدللة لا تحاول الارتباط فلن اجبرها إلى ان عائلة ميتسوكي تحاول التقرب من عائلتنا عن طريق مصاهرتنا . تذكرت إبن تلك العائلة الذي كان يدعى على ما أضن ريو فإنفجرت ضاحكة لكن أخرستني نظرات ابي الحادة التي تبعها قوله : لماذا تضحكين هكذا لا اذكر أني تفوهت بنكتة . - هناك قلت و انا اكتم الضحكة : لقد تذكرت ريو حين سكب علي العصير في أحد الحفلات عن طريق الخطأ لكني بصفعتي اوقعته ارضا لا اذكر أني رأيته بعد ذلك . - إسمعي عليك ان تتصرفي بصدر رحب مع الجنس الآخر , هل فهمتي ؟ - الذكور مزعجون بشكل عام ولا استطيع كبح غضبي حين يستفزني احدهم . - لا تكوني بلهاء بهذه الطريقة لن يتقدم لخطبتك احد . - لا يهمني امرهم لا أريد الارتباط الا تفهم . بعدها نهضت من مكاني بعد أن رطمت الملعقة بالطاولة وقلت بصوت صارم : لقد شبعت . تبعتني نظرات والدي الحادة إلى ان خرجت من غرفة الطعام هناك تبعتني خادمتي ليونا لتسال عن سبب غضبي فارمقتها بنظرات جعلتها تبتلع كلماتها خرجت بعد ان ارتديت زيي المدرسي وحملت حقيبتي وركبت السيارة التي أوصلتني إلى المدرسة ما إن ارتجلت حتى عم الناس من حولي هذا يطلب توقيعا و ذاك يطلب صورة و الآخر يريد مواعدة تبا لهم كم هم قذرون لم أصدق أني وصلت للصف حية فلقد كان إزدحامهم حولي يفقد الاعصاب رميت بالحقيبة على الطاولة لينتبه الجميع لقدومي وتعم الفوضا ارجاء القسم والكل يتدافعون رجاء محادثتي أوقف ضجيجهم دخول الاستاذ ليعود الجميع الى اماكنهم ’نظر إلي الاستاذ وقال : أضن ان كل الفوضى تحدث بسببك استفزني كلامه فقلك : وما شأنك انت إنهم يتجمعون حولي بين الحصص لا وسط الدرس - كيف تتجرئين وتقولي انه لا شان لي , لا تظني أني احد خدمك . - لا تذكر خدمي مجددا فلا دخل لهم بالموضوع وأنت يا سليط اللسان عاملني بشكل عادي ولا تدخل حالتنا المادية في الموضوع . - تبا لك يالك من فتاة طويلة اللسان , اذهبي حالا لمكتب المدير - حسنا . هممت بمغادرة الفصل وكل الأنظار تحدق بي لم اعطهم أي اهتمام واغلقت الباب بقوة ليتسلسل بعد صوت ايصاد الباب صوت المدير الذي كان يصيح : فتاة متعجرفة . مشيت بخطوات متباطئة إذ أني أريد التأخر فحصة الرياضيات مملة للغاية وبينما انا مقبلة على فتح الباب فتح الباب بقوة مما جعلني اسقط أرضا رفعت نظري فإذ به شاب ذو عينان زرقاوتان حادتان وشعر مائل للأشقر قلت بصوت مرتفع : هناك من يؤذي الاشخاص من دون النطق ولو بكلمة اعتذار كاذبة , كلماتي هذه موجهة إليك يا سيد . جعلته ينزل بنظره اتجاهي ويقول بحروف متدافعة بعد ان مد يده لمساعدتي : آسف حقا يا ىنسة لقد كنت مستعجلا . - لا عليك حتى انا أريد التأخر قليلا نفضت الخبار عن ملابسي ودخلت مكتب المدير أما هو فاكمل طريقه بسرعة , بعد دقائق دخل الأستاذ لمكتب المدير وقال بصوت مرتفع : هذه الفتاة ستجعلني أجن . قاطعته وقلت ببرودة : وهل انت ذو عقل في الاصل ؟ . زادته كلماتي استفزازا وغضبا وقال وهو يصرخ في وجهي : ان لم يؤدبك والداك فانا سأفعل . قلت بنبرة حادة : وما شان والداي في الامر انت عملك أن تقدم الدرس وتخرج من الصف لا ان تتدخل في شؤون اصدقاءي الذين يكونون حولي بين الحصص . - صرخ المدير وصوته كان كالاعصار بالنسبة لي قائلا : كفي عن التكلم بهذا الشكل مع استاذك يا هانا وإلا ساعاقبك . نظرت اليه بستخفاف وقلت : عاقبني . قال بصوت صارم و حاد : نظفي الصف لمدة أسبوع قلت معترضة : انا لا اجيد حتى حمل المكنسة . - انتهى يمكنك الانصراف . خرجت من مكتب المدير منزعجة و عدت الى الصف ليلتف الجميع من حولي كالعادة وأخبرهم عن عقوبة المدير كنت ارجو ان يساعدني احدهم لكنهم لا يعرفون غير مصالحهم انتهى الدوام وغادر الكل لم أبقى الى أنا و ادوات التنظيف بينما انا امشي في الرواق لاحظت وجود أحدهم في الصف المجاور لصفنا ويبدو انه معاقب مثلي انتهزت الفرصة ورحت أحدث أصوات أنين و توجع امام باب الصف سمعت خطوات اقدامه تقترب من الباب ليفتح الباب ويقول بإرتباك : مابك يا آنسة ؟ قلت وانا أسطنع الالم : ألا ترى ان بطني يؤلمني . قال بغباء : هل انت حامل ؟ قلت بنفس نبرة الصوت وانا اخفي النيران التي اشتعلت داخلي : كلا أيها الغبي لقد كنت مريضة ولم انم ليلة الامس جيدا لهذا السبب نمت في الصف لهذا عاقبني المدير بتنظيف صفنا بعد الدوام طيلة الاسبوع أخذ يحك خلفية رأسه ثم قال : لا عليك سأنظف صفك بعد الانتهاء من تنظيف هذا الصف . ابتسمت بخبث وقلت له : شكرا لك . بعد لحظات وبينما هو ينظف قال لي : لو كانت هانا سوزوكي هي التي نامت في الصف لما اجبرها احد على التنظيف . قلت بنبرة محيرة : لماذا ؟ أليست بشرا مثلنا . أومأ رأسه بالنفي وقال : يعشقون الأثرياء . لقد تحطمت نفسيا حين قال ذلك لقد احسست اني مدللة والدليل اني اسطنع الالم لينظف هو الصف بدلا مني يالي من فتاة غبية حقا يا لحماقتي , أيقضني من شرودي صوت الشاب الذي كنت معه حين قال : ألست انت الفتاة التي اسقطتها حين فتحت باب مكتب المدير . - أجل هي أنا - ما إسمك ؟ - لتخبرني عن اسمك اولا . - حسنا أنا رالف رانسو , دورك . - انا , أنا كاترين تشرفنا . لقد وضعت اسما مستعارا كي لا ينفضح أمري بأني اتصنع الألم كي ينظف بدلا مني فأنا مشهورة بأفعالي هذه . نظرت الى رالف لأجده مندهشا ينظر إلي نظرات التعجب صحت في وجهه : ما بك هل رايت فأرة ترقص للتو . قال بكلمات متقطعة : هـ ــل أنــ ــت ابـــــ ـــنة رئـــ ــيس....... - أجل . - انت هانا سوزوكي . - نعم بشحمها ولحمها ماذا في ذلك . ثم تذكرت اني لوهلة اخبرته باسم مستعار فقلت : من اين لك بمعرفة هويتي الشخصية . مد يده وفيها بطاقة تعريفي المدرسية تبا لهذه البطاقة السخيفة لقد فضحتني وبعد لحظات قال : سمعت انك متكبرة و مغرورة وأنانية لكن الحقيقة تبين عكس ذلك . قلت بصوت مرتفع : دعك من تلك الترهات . ساد الصمت إلى ان كسر الهدوء صوت رالف ليقول : دليني على صفك . اخذته الى هناك وبدأ ينظف وأنا أنظر إليه كان من مرة الى اخرى يرفع ببصره الي ثم يمسح عرق جبينه ويبتسم لي يعدها يكمل العمل من دون تذمر وكأن العقوبة له وليست لي , شردت وأنا أفكر فيه وفي تصرفاته معي لقد بدا لطيفا جدا و...و....و... ,أفاقني من شرودي صوت رالف حين قال بمرح : انتهى العمل . خرجنا من المدرسة وكانت الشمس تودع السماء وقد شردت وانا احدق في منظر الغروب إلا ان صوت السائق الذي كان ينتظرني جعلني أفيق حين قال : آنستي هيا بسرعة لقد تاخر الوقت . | |
|