دمعة ماضي و ابتسامة مستقبل Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

*ღ منتديات احلى بنات للبنات فقط ღ*
*ღ منتديات احلى بنات للبنات فقط ღ*
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

.
 
الرئيسيةس .و .جبحـثالأعضاءالتسجيلدخول

 

 دمعة ماضي و ابتسامة مستقبل

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
rooh
مبتدئة
مبتدئة
rooh


مسآهمـآتــيً $ : : 12
تقييمــيً % : : 31633
سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 3
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 29/03/2016

دمعة ماضي و ابتسامة مستقبل Empty
مُساهمةموضوع: دمعة ماضي و ابتسامة مستقبل   دمعة ماضي و ابتسامة مستقبل Empty29/3/2016, 7:40 pm

المقدمة
تنهدت بعمق ، رفعت رأسها و أغلقت عينيها بهدوء ، ما جعل خصلات شعرها السوداء
تسقط عن وجهها و تقابل أرض مطعم الجامعة البيضاء و البنية.
أخفضت رأسها بعد ثوان من الراحة ، و أعادت نظرها إلى دفتر الحسابات ،
حيث تقوم بحساب ميزانية الشهر ، و كيفية تقسيمها ، و قلم الحبر الجاف الأسود في يدها اليسرى ؛ بعد عشر دقائق
أنهت حساباتها تأففت! تأففت لأن المال لا يكفي مجددا ، فقالت بصوت مسموع تملأه نبرة الأسى و خيبة الأمل : 
- يبدو أنني لن أشتري حذاء جديداً هذا الشهر أيضاً!
على مقربة منها ، سمعت صوت قطع معدنية ترتطم بالطاولة. رفعت عينيها قليلاً
فإذ بهما سنتان قد وضعهما أحد ما ، أخذت تنظر هنا و هناك ، و تجول
بعينيها المكان ، تريد رؤية أي شيء ، أو أي شخص يقول لها " أنا وضعت لكِ هذا " 
لأجل ذاك السبب المجهول .
لَم تكن غير دقائق كانت أقل من ثلاث تقريباً ، حتى فقدت الأمل في إيجاد الشخص المجهول ؛ لذلك أخذت
 حقيبتها البنية القديمة ، و أدخلت فيها قلمها و دفترها
الفضي الذي يعرف وحده كل ما تخبئه في قلبها ، و أحضرته لها حياتها ،
بينما تقابله هي بصمت فقط! 
و ذهبت ألى محاضرتها ، لأنها بكل بساطة ستتأخر... 


عدل سابقا من قبل rooh في 6/4/2016, 6:31 pm عدل 4 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
rooh
مبتدئة
مبتدئة
rooh


مسآهمـآتــيً $ : : 12
تقييمــيً % : : 31633
سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 3
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 29/03/2016

دمعة ماضي و ابتسامة مستقبل Empty
مُساهمةموضوع: رد: دمعة ماضي و ابتسامة مستقبل   دمعة ماضي و ابتسامة مستقبل Empty29/3/2016, 7:45 pm







الفصل الأول

عندما خرجت من محاضرتها التي لَمْ يكن لديها غيرها ذلك اليوم ، ذهبت إلــى المكــان الوحيد الذي يرحب بها ، مجموعة من الطوبات

 تشكي قسوة الزمن لكل رأت ، لكن هل هناك من يفهمها ؟ كلا! لا يوجد شخص غير تلك الفتاة سوداء الشعر المدعوة "كلوديا".

تلك الطوبات كانت تشكل منزلها الكبير، صحيح أنه يوحي إلى ناظره في الوهلة الأولى أن سكانه أغنياء بسبب حجمه و مساحته الكبيرة ، 

لكن للأسف الأمر ليس كذلك ، فهُــم ليسوا إلا من حثالة المجتمع ليس إلا !

بعدما فتحت كلوديا باب المنزل ثم أغلقته ، أخذت ثانية تتأمل المنزل الذي طغى عليه اللونان الأبيض و البني في ذاك الطابق ، و من ثم رمت

 حقيبتها على الطاولة الزجاجية ،بينما ثقل جسدها رمت به على الأريكة ذات اللون الأصفر . هكذا بقيت 

قرابة الخمس دقائق ، تنظر إلى الفراغ في الأعلى . 

بعد أن استراحت و أراحت بالها في هذه الخمس الدقائق،حملت نفسها و صعدت للطابق العلوي عبر الدرج حلزوني الشكل ، و اتجهت فوراً

للغرفة الثالثة على اليسار ، بسرعة طرقاً الباب بأدب ، و شبح ابتسامة على محياها .

سمعت صوتاً حنوناً يسمح بها بالدخول ، فدخلت . كانت الغرفة واسعة ، جدرانها لبنية اللون ، عند وسط الجدار هناك وجِد ذاك السرير

 الكبير ،و عليه كانت المرأة التي أذنت لكلوديا بالدخول ، فلم تكن غير أمها .

تقدمت كلوديا نحو أمها و جلست بجانبها على السرير ، ثم قبلتها على رأسها ، و سألتها بشكل حازم :

- ألم يكن من المفترض أن تكوني نائمة ؟

ابتسمت السيدة لأبنتها ، و قالت بعناد :

- و لكني لا أشعر بالنعاس أيتها المديرة 

صمتت كلوديا لثانية تفكر ، ثم قالت مُهددة :

- إذاً تريدين حبة منوّمة !؟

قالت الأم مستسلمة :

- حسناً ، حسناً سأحاول النوم ، و لكن بشرط !

تعجبت كلوديا ، و قالت باستغراب :

- شرط !!

- نعم شرط ! و هو أن تتناول بعض الطعام ! قالت أمها بحزم .

أطلقت كلوديا آهة دمعة ماضي و ابتسامة مستقبل 125966230ة ، ثم قالت علّها تنجو من هذا الشرط :

- و لكني لست جائعة ، فلِمَ آكل !!؟

- لأنكِ جائعة و تكذبين !

عند هذه النقطة،عرفت كلوديا أنها سوف تخسر لا محالة في إقناع أمها بالعكس، في النهاية استسلمت ، ثم قبّلت رأس 

والدتها ، و خرجت من الغرفة بعد أن أغلقت الباب خلفها .

أثناء نزولها على الدرج ، كانت تفكر و تكلم نفسها بسخافة قليلة :

- ماذا يجب أن آكل الآن ؟ يجب أن يكون قليلاً ، و غير مُكلف ، و بسيطاً ، حتى لا أصرف !

دخلت إلى المطبخ الذي تلون باللون الفضي المائل بعض الشيء للأبيض ، و أوّل ما لمحته عينها كان صحناً على الطاولة

 الخشبية ، فوقه ورقة صغيرة ، و بجانبها شطيرة مربي .

أصدرت صوتاً يدل على الاستغراب ، ثم جلست على الكرسي الذي كان أمامه الصحن ، بدأت بقراءة الورقة ، و ما لبثت أن 

انتهت حتى ابتسمت ابتسامة غمرتها السعادة من كل جانب .

كانت الرسالة من إخوتها الصغار ، كتبوا فيها أنهم صنعوا هذه الشطيرة لها حتى تأكلها ، آملين أن تعجبها

 هذه الشطيرة ، و الرسالة كذلك .

و لأن ذلك أعجب كلوديا فعلاً ، و قد سعدت حقاً بصنيع إخوتها ، قامت بأكل الشطيرة بكل سرور .

بعدما قامت بأكل الشطيرة كاملة ،  وضعت الصحن في المغسلة ، بينما تركت الرسالة على الطاولة ، حتى فجأة

 سمعت صوت الباب يفتح و يغلق .

بشكلٍ لا إرادي جاءت لترى من الذي أتى ، كان من الواضح أنه أصغر منها عمراً ، لكنه كان وسيماً ، فشعره الأسود الفاحم و عينيه السوداء

 تضيفان شيئاً ساحراً إليه حين وضعا وسط بشرته البيضاء .

كان من الواضح جداً أن الشاب هادئ جداً ، و لا يتكلم كثيراً ، و لكن كلوديا سألته باهتمام واضح :

- كيف كان اليوم ؟

لكنه لم يجبها ، ثم سألته مجدداً بنبرتها السابقة :

- لماذا تأخرت ؟

هنا توقف أمامها مباشرة ، و مَدَّ لها رجله اليسرى ، فرأت أن حذاءه ذي اللون الخشبي قد تمزق ، شعرت كلوديا بشيء في قلبها ، شيء لَم

تستطع تفسيره جيداً ، غير أنه قد يكون شعوراً بالذنب فحسب ، أو ربما حسرة ؛ هي لم تتكبد عناء محاولة تفسيره حتى ، فقط

 ترجمته لديها أنه شعور سيء ليس إلا ، كالعادة !

أخذت نفساً عميقاً أغمضت معه عينيها ، ثم فتحتها بعدما انتهت ، و قالت له بنبرة حزينة بعض الشيء :

- سوف أشتري لك حذاء جديداً .

فأعاد الفتى رجله حيث كان واقفاً عليها ، ثم قال متسائلاً :

- كنت أعتقد أنكِ سوف تشترين لنفسكِ حذاء !؟

- لا بأس ، حذائي ما زال قابلاً للاستعمال أكثر .

ثم اتجهت نحو الطاولة الشفافة ، و أخذت حقيبتها ، ثم نظرت للفتى الذي كان ذاهباً للمطبخ منبهة له :

- جايك ، أنتبه لأمي ، عليها أن تنام !

- حسناً !

جاءها صوته المرتفع بعض الشيء بعدما دخل المطبخ ، و حين تأكدت هي من كل شيء ، خرجت من المنزل ، و اتجهت نحو عملها .  

{ انهتى الفصل }




عدل سابقا من قبل rooh في 4/4/2016, 4:43 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
rooh
مبتدئة
مبتدئة
rooh


مسآهمـآتــيً $ : : 12
تقييمــيً % : : 31633
سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 3
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 29/03/2016

دمعة ماضي و ابتسامة مستقبل Empty
مُساهمةموضوع: رد: دمعة ماضي و ابتسامة مستقبل   دمعة ماضي و ابتسامة مستقبل Empty2/4/2016, 6:41 pm

up
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
rooh
مبتدئة
مبتدئة
rooh


مسآهمـآتــيً $ : : 12
تقييمــيً % : : 31633
سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 3
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 29/03/2016

دمعة ماضي و ابتسامة مستقبل Empty
مُساهمةموضوع: رد: دمعة ماضي و ابتسامة مستقبل   دمعة ماضي و ابتسامة مستقبل Empty6/4/2016, 6:29 pm

الفصل الثاني
" عندما يمشي الإنسان في الشارع متوجهاً إلى مكانٍ ما ، يشعر أحياناً بأنه لا يعرف لِمَ يذهب إلى ذاك المكان
 أصلاً ، يعرف وجهته ، و لكن لا يعرف لِمَ هي بالذات ، لماذا يسلك هذا الطريق من بين كل الطرق الأخرى ؟
هل أمر القدر بذلك فنفذّه هو هكذا ؟ أم أنه فقط يتماشى مع واقعٍ أسود ، لا يمكن العيش معه " .
هذا الكلام ، هو ما كانت كلوديا تحدث به نفسها ، بينما كانت قدماها تأخذانها إلى المكان الوحيد الذي ما زال
يعطيها شيئاً للبقاء على قيد الحياة ، العمل ؛ هو هذا المكان البغيض ، المبنى الذي تصبح فيه خادمة ، تنظف
 للناس ، و تفعل ما يريدون ، و لا يحق لها أن ترفض ، أو تعترض ، أو تنبس ببنت شفة .
من بين الجميع هو شاخص للعيان بسبب طول قامته ، يلمحه البعيد حيثما كان ، تزينه كلمة " الألماسة " ،
 الكبيرة على واجهته ، هذا هو الفندق ، الذي تعمل فيه كلوديا .
كعادة كلوديا الغربية ، أخذت ثانية تحدق في المبنى ، و ذهبت للخلف ، للدخول من بوابة العاملين ، و بالطبع
 قامت بكل الأشياء الروتينية ، مثل التفتيش الجسدي ، و تفتيش الحقيبة .
عندما فتحت الباب الأسود ، توجهت فوراً نحو خزانتها ، فتحتها فرحب بها الفستان ذو اللونين الأبيض و
 الأسود ، كان معلقاً فقط ، لكنها شعرت بأنه يقول لها ( هيا ارتديني لتذهبي و تصبحي خادمة ) ، أجل ، هي
منزعجة ، و تكره هذا الفستان كرهاً أعمى ، لكن تمشي الرياح بما لا تشتهي السفن في النهاية .
آخر ثانية ، أخذت آخر ثانية في تلك الغرفة قبل بدء العمل ، في تأمل نفسها في مرآة خزانتها التي احتلت بابها
كله ، و لَمْ تنسى أن تكمّل مظهرها الرسمي للعاملات ، بأن تقوم برفع شعرها ، و ربطه بطريقة تقليدية و مرتبة .
الانعكاس الحزين في كان لصورتها في المرآة ، كان غريباً ، فرغم الجمال الذي حسدتها عليها فتيات كُثُر في
حياتها ، إلا أنها كانت تكرهه ، تكره عينيها الزرقاء التي جعلتها حسناء ، لطالما ذكرها شعرها الأسود الطويل
بالماضي المرير ، بشرتها البرونزية هي ما كان يعطيها أملاً بالحاضر ، لأنها ورثتها عن منبع الأمل في حياتها .
في يدها الممسحة ، و اليد الأخرى مقبض دَلو المياه ، و بجانبها المكنسة الكهربائية ؛ هذا هو
 حال كلوديا يومياً ، التنظيف للناس ، و ترتيب غرفهم .
بعد ما يقارب الثلاث ساعات ، كانت كلوديا في غرفة أخرى تقوم بتنظيفها ، و ما إن انتهت ، قامت بما تقوم
 به عادة بعد الانتهاء ، ألا وهو إرجاع أدوات التنظيف إلى خزانة خاصة توجد في كل غرفة مخصصة لتلك الأشياء .
أصوات خطوات قريبة تقرع طبلة أذنها ، قلبها كان يدق بسرعة ، خائفة ، متوترة ، لكنها استجمعت ذرات الشجاعة
 الباقية لديها ، و وضعت يدها على مقبض الباب ، و أخفضته ، ثم قامت بِجَر الباب في اتجاهها ، فدخل شابان .
كانا أحدهما ذو شعرٍ أسود ، و قد كان صامتاً عند دخوله ، و الآخر فقد كان يضحك و الابتسامة تعلو 
وجهه ، و بعض خصلات شعره البني تنساب على عينيه .
توقف صاحب الشعر البني عن الكلام ، ثم أنخفض بعض الشيء ، و يديه مشبوكتان خلف ظهره . أخذ ينظر
لكلوديا قليلاً ، حتى وجد بطاقة أسمها الصغيرة المعلقة على جانب صدرها ، بينما جلس رفيقه على الأريكة
 الحمراء ؛ و بدأ بني الشعر حديثه لكلوديا بقوله اللبق :
- عفوا يا آنسة كلوديا ، و لكن ماذا تفعلين هنا ؟ 
و لأن التوتر قد استعبد كلوديا لديه من دخول الشابان، فهي لَم تتكلم بسرعة ، إنما رفعت رأسها
 قليلاً ، ثم أعادته للأسف ، و أجابته بصوتها المتقطع :
- كنت .. كنت أنظف .. هذه الغرفة .
- هكذا إذاً !
لحظة عمها الصمت ، أخذها الشابان في النظر لبعضهما البعض و هما يفكران في
 شيء ما ، حتى قاطعتهما كلوديا تستأذن :
- عفواً ، عليَّ الرحيل !
في لحظة همّت بالخروج ، و الابتعاد عن مكانها إلى جانب الباب ، و عن الغرفة كلها ، لولا أن أوقفها الذي
 كان يكلمها بأن أغلق الباب ، و ابتسامة ماكرة تعلو وجهه .
وقف صاحب الشعر الأسود واتجه صوب الباب قفله بالقفل ، في حين كان صديقه يجر
 كلوديا إلى الأريكة ، و رماها بقوة عليها .
كان الرعب طاغياً في قلب كلوديا ، لَم تدري ماذا تفعل في هذا الموقف الآن ، ظنت أن حياتها سوف تنتهي 
، و سوف يضيع شرفها ، و الشابان ينظران لها و ابتسامات خبيثة تملأ وجهيهما .
- هل نبدأ ؟
- لا يمكننا فعل شيء ! سيقتلني أبي !
- إذا فقط بعض اللعب ؟
- أجل .
هذه الكلمات دارت بين الشابان ، ثم نظر إليها صاحب الشعر الأسود ، و قال لها بشكل مخيف :
- إليكِ ما سيحدث : نحن لن نمس شرفكِ ، فقط سوف نقوم باللعب قليلاً معكِ ، لذا ... لا يوجد داعٍ للخوف !
بدأت تلك الأشياء الفضولية بالنزول ، تلك الدموع التي لَم تحتمل البقاء أكثر ، انهمرت ، بينما قالت كلوديا 
للشابان و هي بالكاد تخرج الكلمات من بين شهقاتها :
- أ أرجوكما أتركاني ! سـ سأفعل .. سأفعل أي شيء تريدانه ! أتركاني فحسب !
في الوقت الذي لَم تستوعب فيه كلوديا كيف قالت أنها ستفعل أي مقابل تركها ، لسبب ما سَعِد الشابان
 بهذا ، فقال صاحب الشعر البني مؤيداً لكلامها :
- أجل ، أجل هذا جيد ، و في الوقت الذي أفكر أنا ماذا ستفعلين لنا ، هو سيذهب معكِ للتأكد من عدم هربكِ ! أليست هذه فكرة ممتازة !؟
و بعد لحظة صمت ، قال الشاب من جديد متسائلاً :
- أعتقد أنكِ من الفترة الأولى ، أليس كذلك ؟
أومأت كلوديا رأسها بالإيجاب ، بعدما توقفت دموعها قليلاً، فقال لها الشاب سعيداً :
- جيد ! إذاً موعد خروجكِ هو الآن ! 
أمسك بيدها ، و أخذ بجرها نحو باب ، ثم أعطاها ورقة صغيرة بيضاء ، أخرجها من جيبه الخلفي ، و قال لها أن 
تعطيها للبواب عند الباب الأمامي للفندق ، فمن هناك ستخرج .
قامت بتبديل ملابس عملها ، إلى ملابسها الخاصة بكل صعوبة ، إذ أن جسدها كان يرفض أن تقوم بإخراج تلك
 الملابس ، للمرة الأولى لَم تُرد أن تترك العمل أبداً ، كل ما أرادته هو الهرب ، تمنّت لو أن حياتها كانت قد انتهت
 منذ فترة ، لكن لا يحصل الإنسان على كل ما يريد على أي حال !
كان الخوف يتملكها في تلك اللحظات التي كانت متجهة فيها إلى الباب لتخرج ، كانت تجر قدميها جراً ، أرادت
 الصراخ لكن شيء ما منعها ، في النهاية عندما وصلت إلى البواب و أعطته الورقة ، سمح لها بالخروج من ذاك 
الباب ، لأنه لا يسمح للعاملين أن يدخلوا أو يخرجوا من هناك .
بعدما تركت العامل عند الباب ، كانت السيارة التي لم تكن تراها إلا في أحلامها تنتظرها - ليموزين - تلك السيارة
 الكبيرة و الطويلة ، ذات اللون الأسود ، و الشاب ينتظرها أمامها .
بعدما صعدت السيارة ، أصبحت تتحاشى النظر إلى الشاب الذي تعتبره الآن يختطفها ، لكنها أستجعمت شجاعتها قليلاً
 و أدارت رأسها من النافذة إليه فوجدته كان ينظر إليها أصلاً ، الأمر الذي جعلها ترتجف و تعيد رأسها فوراً حيث ما كان .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



دمعة ماضي و ابتسامة مستقبل Empty
مُساهمةموضوع: رد: دمعة ماضي و ابتسامة مستقبل   دمعة ماضي و ابتسامة مستقبل Empty13/4/2016, 2:20 pm

سالخير ي جميلة،كيفاتكِ؟..اتمنى تكوني بخير وصحة وسلامة؟.
دوم..اخبار الدراسة؟..عساها عال العال وتمام التمام؟،دوميشين.
طريقة سردكِ أعجبتني،وفكرة الرواية واضح جميلة،أبدعتي ي حلوهه.
تحمست أعرف أيش اللي بيحصل،وأندمجت مع القراءه..بداية موفقة.
قلبي،..انا متعجبة كيف أن م فيه ردود،رغم أن روايتكِ بغاية الجمال.
واصلي قلبي،بإنتظار البارت القادم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
rooh
مبتدئة
مبتدئة
rooh


مسآهمـآتــيً $ : : 12
تقييمــيً % : : 31633
سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 3
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 29/03/2016

دمعة ماضي و ابتسامة مستقبل Empty
مُساهمةموضوع: رد: دمعة ماضي و ابتسامة مستقبل   دمعة ماضي و ابتسامة مستقبل Empty18/4/2016, 8:46 pm

! Heliopolis كتب:
سالخير ي جميلة،كيفاتكِ؟..اتمنى تكوني بخير وصحة وسلامة؟.
دوم..اخبار الدراسة؟..عساها عال العال وتمام التمام؟،دوميشين.
طريقة سردكِ أعجبتني،وفكرة الرواية واضح جميلة،أبدعتي ي حلوهه.
تحمست أعرف أيش اللي بيحصل،وأندمجت مع القراءه..بداية موفقة.
قلبي،..انا متعجبة كيف أن م فيه ردود،رغم أن روايتكِ بغاية الجمال.
واصلي قلبي،بإنتظار البارت القادم.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
انا بخير و الحمد لله ، اتمنى ان تكوني أنت بخير!
شكراً لهذا الرد الجميل عزيزتي
لقد أسعدتني حقاً ، أنا بصراحة قررت ترك الرواية اصلاً
لكن لم اعرف ما الذي جاء بي حتى رأيت ردك
شكرا لكِ حقاً ، و سأستمر إن شاء الله
قي حفظ الرحمن تعالى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وجود،،
خمس نجوم
خمس نجوم
وجود،،


مسآهمـآتــيً $ : : 776
تقييمــيً % : : 33905
سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 13
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 13/01/2016

دمعة ماضي و ابتسامة مستقبل Empty
مُساهمةموضوع: رد: دمعة ماضي و ابتسامة مستقبل   دمعة ماضي و ابتسامة مستقبل Empty20/4/2016, 3:32 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك جميلتي ؟
اخبارك وكيف المدرسه؟
ان شاء الله تمام التمام 
اعجبتني روايتك 
والرواية جميييله
ابدعتي
اندمجت مع  القراءة
وتحمست كمان
 روايتك غاية ف الجمال والابداع 
واصلي يا عسل 
كملي روايتك جميله 
 بانتظارك
مع السلامه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
rooh
مبتدئة
مبتدئة
rooh


مسآهمـآتــيً $ : : 12
تقييمــيً % : : 31633
سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 3
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 29/03/2016

دمعة ماضي و ابتسامة مستقبل Empty
مُساهمةموضوع: رد: دمعة ماضي و ابتسامة مستقبل   دمعة ماضي و ابتسامة مستقبل Empty21/4/2016, 4:34 pm

وجود كتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك جميلتي ؟
اخبارك وكيف المدرسه؟
ان شاء الله تمام التمام 
اعجبتني روايتك 
والرواية جميييله
ابدعتي
اندمجت مع  القراءة
وتحمست كمان
 روايتك غاية ف الجمال والابداع 
واصلي يا عسل 
كملي روايتك جميله 
 بانتظارك
مع السلامه
و عليكم السلام  ورحمة الله و بركاته
أنا بخير و الحمد لله ، أنتي كيفك حياتي ؟؟
شكراً لرأيك الجميل حبيبتي ، لقد أفرحتني جداً
كما أسعدني ردكِ كثيراً ، و أنا مسرورة للغاية
لأن الرواية قد أعجبتكِ 
في حفظ الله تعالى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
rooh
مبتدئة
مبتدئة
rooh


مسآهمـآتــيً $ : : 12
تقييمــيً % : : 31633
سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 3
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 29/03/2016

دمعة ماضي و ابتسامة مستقبل Empty
مُساهمةموضوع: رد: دمعة ماضي و ابتسامة مستقبل   دمعة ماضي و ابتسامة مستقبل Empty21/4/2016, 4:37 pm

الفصل الثالث
في بداية الطريق ، كان الشاب يبتسم ابتسامة مخيفة لكلوديا كلما رآها تنظر إليه ، إلى
 أن قال لها بلباقة مصطنعة دمجها مع ابتسامة مثلها :
- يالفظاظتي ! نسيت أن أخبركِ عن اسمينا! أنا اسمي مايكل ، و الآخر ستيف! تشرفت بمعرفتكِ !
انتظر للحظات أن ترد عليه ، حتى من باب المجاملة ، لكنها لَم تفعل ! ، اختفت 
ابتسامته المخيفة ، ثم قال لها مخوّفاً إياها :
- ألن تردي على كلامي بـ" الشرف لي " مثلاً !!
بالكاد ابتلعت ريقها ، و مع كونها كانت تتحاشى النظر إليه ، إلا أن نبرة صوته كانت كفيلة بإخافتها ، لكنها عرفت أنها إن لم
 تفعل فسيحدث ما لا تريده هي ، فقالت بصوت خرج يرتجف من بين أحبالها الصوتية :
- الشرف لي !
قالتها ، شعرت أن الوضع سيتحسن قليلاً ، و لكن هيهات ، هيهات ، لأنها وجدت حذاء متسخاً قد رماه المدعو مايكل عليها
 – لأنها لم تنظر إليه عندما تكلمت آنفاً – فحركت بصرها لا إرادياً إليه ، فقال
 لها بنبرة خالية من المشاعر تقشعر لها الأبدان :
- انظري إلي ، و قوليها بأدب .
شعر بصرها بالذل فأنزلت عينيها نفسها للأسفل دون إذن منها أو شعور ، نظرت للحذاء لوهلة ، ثم رفعت بصرها
 من جديد ، و قالت له و قد استجمعت بعض الشجاعة بعدما أخذت نفساً عميقاً :
- الشرف لي ، سيد مايكل !
ابتسم مايكل ابتسامة رضا ، ثم قال و هو يسترخي راضياً عن نفسه :
- هكذا أفضل ، أيتها الدمية !
ثم أعاد بصره إلى النافذة ن كما فعلت هي ، و القلق يجتاحها من جانب ، و الافكار السوداء من
 جانب آخر ، و قد أكمل ذلك المثلث الخوف الذي في قلبها .
بعد قليل سألها مايكل عن مكان منزلها ، فأخبرته العنوان بتردد ، و
 أوصلهما السائق إلى هناك .
عندما شعرت أن الأشياء التي كانت تراها قد توقفت ، خرجت فوراً من السيارة ، بالكاد صدقت أنها 
خرجت من تلك السيارة التي كانت كالجحيم لها ، في بضع دقائق !
لولا أن كرامتها قد وضعت حاجزاً بينها و بين الارض ، لكانت قبلت الأرض في
 لحظة خروجها من المركبة التي جاءت بها .
ضحك مايكل عليها قليلاً ، ثم أمر سائقه بالرحيل . لثواني أخذ يتمعن في المنزل ، تساءل :
 لِمَ قد تعمل فتاة غنية – كما يظن – مثلها عملاً في فندق كذلك ؟!
ظنه أنها غنية تعارض كثيراً مع ما رآه فيها ، فقد كانت ملابسها عادية جداً و لا تدل أنها من الطبقة المخملية ، المكان الذي
تتعذب فيه ، و تهين كرامتها فيه بان تنظف للناس من أجل بعض المال ؛ هذا مناقض تماماً 
لمظهر منزلها الفخم ، و الكبير ، و العصري .
خطى بضع خطوات خلفها ، ليجتاز البوابة الذهبية ، و تكون أشجار الحديقة الأمامية أوّل من يستقبله في المنزل ، هذا
الذي تعارض مع مشاعره ، حين أحسَّ بأن تلك الأشجار الصغيرة منها و الكبيرة مع بعض 
الأجمات على جانبي الطريق تطرده من المنزل أكثر منها تستقبله .
منزلها الكوّن من أربع طوابق ، حيث كان فيه الطابق الرابع عبارة عن سطح به سقف فقط ، كان يحتل مكان استراتيجياً 
في حيّها الساكنة فيه ، إذا كان في وسط الحيّ تماماَ ؛ الأمر الذي أعجب مايكل حقاً .
فتحت الباب البني الكبير ، لتدخل أولاً ن ثم يتبعها ظلها الجديد – مايكل – . من غرفة المعيشة خرجت ثلاث فتيات ، كلهن
 لديهن العيون الزرقاء الواسعة نفسها ، و الشعر الأشقر متوسط الطول ذاته ، حتى أنَّ مايكل تفاجأ
 في البداية عندما رآهن ، فهي أوّل مرة يرى توأماَ ثلاثياَ أمامه !
- هؤلاء شقيقاتي ! 
- آوه ، توأم ؟ هاه ؟
- أجل .
هذا ما دار في كلوديا و مايكل . ثم أخذ يجول بعينيه المنزل بسرعة ، ثم قال لكلوديا آمراً :
- ستجيبنني عن كل أسئلتي ! مفهوم ؟
استدارت كلوديا غلى شقيقاتها ، و ثم قالت لهن و قد بدأت بالانزعاج :
- هل ذهب جايك ؟
أجبنها شقيقاتها معاً بالإيجاب ، ثم قالت بنبرة صَرّة فيها على أسنانها :
- اذهبن ، و أكملن واجباتكن !
فهمت شقيقاتها الثلاث ما ترمي إليه ، فصعدن إلى غرفتهن ، في حين أن كلوديا استدارت ليقابل وجهها وجه 
مايكل ، و تتحدى عينيها عينيه ، ثم قالت له و قد كاد صبرها ينفذ منه :
- في حدود كم سيكون عدد أسئلتك ؟
أمضى مايكل لحظة بفكر ، ثم قال لها ببعض الغباء مستفزاً إياها و هو يرفع كتفيه دلالة على عدم المعرفة :
- لا أدري ! أكثر العشرة ؟
- آه ، لنفترض أنها ستكون في حدود الثلاثين سؤالاً ، سبعة أسئلة لن أجيب عنها ، حسناً ؟
ظهرت ابتسامة خبيثة على محياه ، ثم قال لها بنبرة كابتسامته :
- أنتِ تحسنين اختيار كلماتكِ ! تعرفين ذلك؟! 
ثم أضاف :
- و ما هي الأسئلة التي لن تجيبي عنها ؟
- عندما تسأل تلكم الأسئلة ستعرف ! 
ثم اتجهت إلى المطبخ ، لتبدأ بإعداد العشاء ، و قد عاد مايكل من جديد للتحول إلى ظلٍ لها .
{ انتهى الفصل }
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
!Miss Lwey
كبار الشخصيات VIP
كبار الشخصيات VIP
!Miss Lwey


مسآهمـآتــيً $ : : 4775
تقييمــيً % : : 130846
سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 656
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 01/01/2015

دمعة ماضي و ابتسامة مستقبل Empty
مُساهمةموضوع: رد: دمعة ماضي و ابتسامة مستقبل   دمعة ماضي و ابتسامة مستقبل Empty21/4/2016, 4:46 pm

السسسلامم عليكم ورحمة الله وبركاتههه
شششخببباااررككك يارببب تمام وبصحححة وعافيهه
مششكورههه لطرح المفيييددد والكلام الحلو
متلككك شئ جميلء منككك بصراحهه موضوع
مميز وفريد من نوعهه بما يحتويه من معاني
كلمات فواصصصلي والسسسلام عليكم ورحمة اللله ببركاتهه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
rooh
مبتدئة
مبتدئة
rooh


مسآهمـآتــيً $ : : 12
تقييمــيً % : : 31633
سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 3
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 29/03/2016

دمعة ماضي و ابتسامة مستقبل Empty
مُساهمةموضوع: رد: دمعة ماضي و ابتسامة مستقبل   دمعة ماضي و ابتسامة مستقبل Empty23/4/2016, 5:25 pm

قآطعهه سبيل الدردششهه كتب:
السسسلامم عليكم ورحمة الله وبركاتههه
شششخببباااررككك يارببب تمام وبصحححة وعافيهه
مششكورههه لطرح المفيييددد والكلام الحلو
متلككك شئ جميلء منككك بصراحهه موضوع
مميز وفريد من نوعهه بما يحتويه من معاني
كلمات فواصصصلي والسسسلام عليكم ورحمة اللله ببركاتهه
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
انا الحمد لله تمام التمام ، إن شاء الله تكوني بخير انتي
شكراً لهذا الرد الجميل عزيزتي
لقد سعدت به جداً ، و افرحني كذلك
في حفظ الرحمن تعالى و رعايته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
rooh
مبتدئة
مبتدئة
rooh


مسآهمـآتــيً $ : : 12
تقييمــيً % : : 31633
سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 3
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 29/03/2016

دمعة ماضي و ابتسامة مستقبل Empty
مُساهمةموضوع: رد: دمعة ماضي و ابتسامة مستقبل   دمعة ماضي و ابتسامة مستقبل Empty28/4/2016, 12:58 pm

Up
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دمعة ماضي و ابتسامة مستقبل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نرسم ابتسامة ونمسح دمعة
» ♥ويقال ان اجمل ابتسامة ابتسامة الاطفال ♥ برعايه الوانتد
» ايليا ابو ماضي الطيــــــــــــن
» من ليس له ماضي ليس له حاضر
» مستقبل اوز من ابداعاتي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
*ღ منتديات احلى بنات للبنات فقط ღ*  :: ~►♥ اقـسـام الـعـبـر ♥◄~ :: أقلام أحلـى بنات ☁.-
انتقل الى: