استيقضي هيا
افقت على صوت والدتي هي توقضني لمدرستي الثانوية
انهض وانا افكر في احداث الايام السابقه و اتوقع احداثا ممله
لا جديد , كل شيء كما كان و كما يكون ’ افكر بكوني دميه يتحكم بها
اراء الناس ’ لايمكنني ان اشعر باي شيء ’ ترى هل من شي سيطرا في
يومي هذا ؟ افاقتني امي من سلسله افكاري تاكد علي النزول لتناول الافطار
اومئ رأسي لتاكيد حضوري . تنصرف امي لاستعد الى الذاهب الى المدرسه
اجتمع مع اسرتي الصغيره لتناول الافطار
يبداء ابي بتذكيرنا بالتسميه و تصنع امي الشطائر
بينما تتذمر اختي من مدرستها الاعداديه و تشتكي رفض ادارتهم اقامه
حفل تخرج لهم , و اغوص انا في افكاري مجددا .
صوت الجرس يشتت افكاري معلنا عن انتهاء الدوام . افكر كثيرا و هناك
الكثير من العوائق اللتي تقطع حبل افكاري , اخرج من الفصل فاغلق
الباب على اصبعي وينزف دون ان احس بشيء انظر اليه تارة و اغمض عيني تارة اخرى , اخشى ان افقد احد اعضائي بحال كهاذا كل يوم ,
اعود الى المنزل سيرا , يمطر الجو وانا لا ابالي فانا لا استطيع الاحساس
بشيء , اعود للمنزل اسل على والدي فتنتبه امي لاصبعي
تجلسسني بجوارها تقبل راسي و تقول : ماجوره يا بنيتي
حان موعد الداء في منزلنا اللذي يليه موعدي مع الدكتور (سالم )
لمحاوله اخرى فاشله لايجاد علاج لي , اعتقد اني بدات افقد نصف
دمي في اجراء الفحوصات , اذهب برفقة والدي الى مكتب الطبيب اللذي
احفظ كل شبر فيه و موظفه المصري اللطيف الذي يلقي علي نفس التحيه
( ازيك يا مدام ؟ ازا عايزه حاقه أأمريني )
اومء راسي دلاله عل عدم احتياجي لشيء ابتسم خلف الكمام المغطي
لوجهي خوفا من عدوى الامراض الحديثه المنتشره في المشفى
اصل الى غرفه الطبيب يلقي والدي عليه التحيه يتصافحان كاعز الاصدقاء
فوالده و والدي صديقا طفوله ( عشرة عمر )
اجس و والدي بجوار مكتبه بينما تجلس امي على اريكه صغيره اعدت
للضيوف (مرافقي المرضى )
يبدا بتذكيري بان لا اياس و ينتهي بجمله ( لا تياسي يا أمل , ستجدين علاجا
باذن الله , كوني على اسمك أمل )
اهز راسي مجاملة و استعد للنهوض يطلب من ابي ان ينتظر
قليلا انظر اليهما فيبتسم الدكتور (سالم ) لي
اذهب مع امي التي اصرت ان نذهب لتناول شي ,تانبني دائما ان لم اكل
تقول ان الاكل اساس الحياة وان لم اجع فعلي ان اكل في وقت الاكل
يتصل والدي بأمي و يخبرها ان تتص على احد اخوتها لاصطحابنا
تتصل على اخيها (سعود) اللذي يرسل ولده (وليد) لايصالنا
افتح الباب لانزل الى المنزل فاسمع صوت صفير يصدره (وليد)
كلحن لطيف انزل من السياره مع والدتي تشكره لندخل الى البيت
و حال وصولنا تتلقى امي اتصالا من هاتف ابي . تطلب امي مني الدخول
وتفقد اختي , ادخل وافكر في محادثه امي مع ابي هل هي تدور حولي ؟
هل وجدو علاج لي ؟ ام انه تاكيد اخر بان حالتي ميؤس منها ؟
اجد اختي مستلقيه على الارض تحيط بها قطع الشوكولا ( كيندر )
تشاهد مسلسلا على (اللابتوب) تنتبه لوجودي , تدعوني لاشارك معها
المسلسل اهز راسي بالنفي اعود الى امي التي كانت تتدحث مع ابي
تنظر الي نظره شفقه و فرححه وحزن معا ,افكر في سبب تلك النظره
ويتاكد في داخلي امر واحد ( انا لست كالاخرين )
ان شاء الله يعجبكم البارت و عندي سؤال الحين هذ يالروايه انا الفتها ما
نقلتها عادي استمر هنا ؟