*ღ منتديات احلى بنات للبنات فقط ღ*
*ღ منتديات احلى بنات للبنات فقط ღ*
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

*ღ منتديات احلى بنات للبنات فقط ღ*

.
 
الرئيسيةس .و .جبحـثالأعضاءالتسجيلدخول

 

 القصة جميلة جدًا ومؤثرة جدًا جدًا

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ريلينا زهرة اللوتس
إنجاز صغير
إنجاز صغير
ريلينا زهرة اللوتس


مسآهمـآتــيً $ : : 56
تقييمــيً % : : 33022
سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 7
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 21/11/2015

القصة جميلة جدًا ومؤثرة جدًا جدًا Empty
مُساهمةموضوع: القصة جميلة جدًا ومؤثرة جدًا جدًا   القصة جميلة جدًا ومؤثرة جدًا جدًا Empty24/4/2016, 12:36 am


ﻳﻘﻮﻝ ﺭﺍﻭﻱ ﺍﻟﻘﺼﺔ :
ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺟﺎﻭﺯﺕ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﺣﻴﻦ ﺃﻧﺠﺒﺖ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺃﻭّﻝ ﺃﺑﻨﺎﺋﻲ .. ﻣﺎ ﺯﻟﺖ ﺃﺫﻛﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ .. ﺑﻘﻴﺖ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺸّﻠﺔ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺣﺎﺕ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻬﺮﺓ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻔﺎﺭﻍ .. ﺑﻞ ﺑﺎﻟﻐﻴﺒﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺮﻣﺔ ... ﻛﻨﺖ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺗﻮﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﺇﺿﺤﺎﻛﻬﻢ .. ﻭﻏﻴﺒﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ .. ﻭﻫﻢ ﻳﻀﺤﻜﻮﻥ .
ﺃﺫﻛﺮ ﻟﻴﻠﺘﻬﺎ ﺃﻧّﻲ ﺃﺿﺤﻜﺘﻬﻢ ﻛﺜﻴﺮﺍً .. ﻛﻨﺖ ﺃﻣﺘﻠﻚ ﻣﻮﻫﺒﺔ ﻋﺠﻴﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪ .. ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻧﺒﺮﺓ ﺻﻮﺗﻲ ﺣﺘﻰ ﺗﺼﺒﺢ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺳﺨﺮ ﻣﻨﻪ .. ﺃﺟﻞ ﻛﻨﺖ ﺃﺳﺨﺮ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﻭﺫﺍﻙ .. ﻟﻢ ﻳﺴﻠﻢ ﺃﺣﺪ ﻣﻨّﻲ ﺃﺣﺪ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺤﺎﺑﻲ .. ﺻﺎﺭ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺘﺠﻨّﺒﻨﻲ ﻛﻲ ﻳﺴﻠﻢ ﻣﻦ ﻟﺴﺎﻧﻲ .
ﺃﺫﻛﺮ ﺃﻧﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺳﺨﺮﺕ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﻰ ﺭﺃﻳﺘﻪ ﻳﺘﺴﻮّﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺴّﻮﻕ ... ﻭﺍﻷﺩﻫﻰ ﺃﻧّﻲ ﻭﺿﻌﺖ ﻗﺪﻣﻲ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻓﺘﻌﺜّﺮ ﻭﺳﻘﻂ ﻳﺘﻠﻔﺖ ﺑﺮﺃﺳﻪ ﻻ ﻳﺪﺭﻱ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻝ .. ﻭﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺿﺤﻜﺘﻲ ﺗﺪﻭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴّﻮﻕ ..
ﻋﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻲ ﻣﺘﺄﺧﺮﺍً ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ .. ﻭﺟﺪﺕ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻱ .. ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻳﺮﺛﻰ ﻟﻬﺎ .. ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺘﻬﺪﺝ : ﺭﺍﺷﺪ .. ﺃﻳﻦ ﻛﻨﺖَ ؟
ﻗﻠﺖ ﺳﺎﺧﺮﺍً : ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ .. ﻋﻨﺪ ﺃﺻﺤﺎﺑﻲ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ .....
ﻛﺎﻥ ﺍﻹﻋﻴﺎﺀ ﻇﺎﻫﺮﺍً ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻗﺎﻟﺖ ﻭﺍﻟﻌﺒﺮﺓ ﺗﺨﻨﻘﻬﺎ : ﺭﺍﺷﺪ … ﺃﻧﺎ ﺗﻌﺒﺔ ﺟﺪﺍً ..... ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﺃﻥ ﻣﻮﻋﺪ ﻭﻻﺩﺗﻲ ﺻﺎﺭ ﻭﺷﻴﻜﺎ ...
ﺳﻘﻄﺖ ﺩﻣﻌﺔ ﺻﺎﻣﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ .. ﺃﺣﺴﺴﺖ ﺃﻧّﻲ ﺃﻫﻤﻠﺖ ﺯﻭﺟﺘﻲ .. ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺃﻥ ﺃﻫﺘﻢ ﺑﻬﺎ ﻭﺃﻗﻠّﻞ ﻣﻦ ﺳﻬﺮﺍﺗﻲ ... ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻧّﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﻬﺮﻫﺎ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ..
ﺣﻤﻠﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺴﺮﻋﺔ .. ﺩﺧﻠﺖ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ... ﺟﻌﻠﺖ ﺗﻘﺎﺳﻲ ﺍﻵﻻﻡ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻃﻮﺍﻝ .. ﻛﻨﺖ ﺃﻧﺘﻈﺮ ﻭﻻﺩﺗﻬﺎ ﺑﻔﺎﺭﻍ ﺍﻟﺼﺒﺮ .. ﺗﻌﺴﺮﺕ ﻭﻻﺩﺗﻬﺎ . ﻓﺎﻧﺘﻈﺮﺕ ﻃﻮﻳﻼً ﺣﺘﻰ ﺗﻌﺒﺖ .. ﻓﺬﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺗﺮﻛﺖ ﺭﻗﻢ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻟﻴﺒﺸﺮﻭﻧﻲ .
ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺔ .. ﺍﺗﺼﻠﻮﺍ ﺑﻲ ﻟﻴﺰﻓﻮﺍ ﻟﻲ ﻧﺒﺄ ﻗﺪﻭﻡ ﺳﺎﻟﻢ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻓﻮﺭﺍً .. ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﺭﺃﻭﻧﻲ ﺃﺳﺄﻝ ﻋﻦ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ .. ﻃﻠﺒﻮﺍ ﻣﻨّﻲ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﺮﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﻻﺩﺓ ﺯﻭﺟﺘﻲ .
ﺻﺮﺧﺖُ ﺑﻬﻢ : ﺃﻱُّ ﻃﺒﻴﺒﺔ !؟ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻥ ﺃﺭﻯ ﺍﺑﻨﻲ ﺳﺎﻟﻢ .
ﻗﺎﻟﻮﺍ ، ﺃﻭﻻً ﺭﺍﺟﻊ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ....
ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ .. ﻛﻠﻤﺘﻨﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ..... ﻭﺍﻟﺮﺿﻰ ﺑﺎﻷﻗﺪﺍﺭ . ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ : ﻭﻟﺪﻙ ﺑﻪ ﺗﺸﻮﻩ ﺷﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭﻳﺒﺪﻭﺍ ﺃﻧﻪ ﻓﺎﻗﺪ ﺍﻟﺒﺼﺮ !!
ﺧﻔﻀﺖ ﺭﺃﺳﻲ .. ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺩﺍﻓﻊ ﻋﺒﺮﺍﺗﻲ ... ﺗﺬﻛّﺮﺕ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻤﺘﺴﻮّﻝ ﺍﻷﻋﻤﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻓﻌﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺃﺿﺤﻜﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ .
ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻤﺎ ﺗﺪﻳﻦ ﺗﺪﺍﻥ ! ﺑﻘﻴﺖ ﻭﺍﺟﻤﺎً ﻗﻠﻴﻼً .. ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻣﺎﺫﺍ ﺃﻗﻮﻝ .. ﺛﻢ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻭﻭﻟﺪﻱ .. ﻓﺸﻜﺮﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﻄﻔﻬﺎ ﻭﻣﻀﻴﺖ ﻷﺭﻯ ﺯﻭﺟﺘﻲ ...
ﻟﻢ ﺗﺤﺰﻥ ﺯﻭﺟﺘﻲ .. ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺆﻣﻨﺔ ﺑﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ .. ﺭﺍﺿﻴﺔ . ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻧﺼﺤﺘﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﻛﻒ ﻋﻦ ﺍﻻﺳﺘﻬﺰﺍﺀ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺩﺩ ﺩﺍﺋﻤﺎً ، ﻻ ﺗﻐﺘﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ...
ﺧﺮﺟﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ، ﻭﺧﺮﺝ ﺳﺎﻟﻢ ﻣﻌﻨﺎ . ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ، ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﻫﺘﻢ ﺑﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍً . ﺍﻋﺘﺒﺮﺗﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ . ﺣﻴﻦ ﻳﺸﺘﺪ ﺑﻜﺎﺅﻩ ﺃﻫﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻷﻧﺎﻡ ﻓﻴﻬﺎ . ﻛﺎﻧﺖ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍً ، ﻭﺗﺤﺒّﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍً . ﺃﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻓﻠﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﻛﺮﻫﻪ ، ﻟﻜﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺳﺘﻄﻊ ﺃﻥ ﺃﺣﺒّﻪ !
ﻛﺒﺮ ﺳﺎﻟﻢ .. ﺑﺪﺃ ﻳﺤﺒﻮ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺒﻮﺗﻪ ﻏﺮﻳﺒﺔ .. ﻗﺎﺭﺏ ﻋﻤﺮﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻓﺒﺪﺃ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻤﺸﻲ .. ﻓﺎﻛﺘﺸﻔﻨﺎ ﺃﻧّﻪ ﺃﻋﺮﺝ . ﺃﺻﺒﺢ ﺛﻘﻴﻼً ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻛﺜﺮ ... ﺃﻧﺠﺒﺖ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺑﻌﺪﻩ ﻋﻤﺮ ﻭﺧﺎﻟﺪﺍً .
ﻣﺮّﺕ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻭﻛﺒﺮ ﺳﺎﻟﻢ ، ﻭﻛﺒﺮ ﺃﺧﻮﺍﻩ . ﻛﻨﺖ ﻻ ﺃﺣﺐ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ . ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺑﻲ . ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻛﻨﺖ ﻛﺎﻟﻠﻌﺒﺔ ﻓﻲ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ..
ﻟﻢ ﺗﻴﺄﺱ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻣﻦ ﺇﺻﻼﺣﻲ . ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﻋﻮ ﻟﻲ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺑﺎﻟﻬﺪﺍﻳﺔ . ﻟﻢ ﺗﻐﻀﺐ ﻣﻦ ﺗﺼﺮّﻓﺎﺗﻲ ﺍﻟﻄﺎﺋﺸﺔ ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺰﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺇﺫﺍ ﺭﺃﺕ ﺇﻫﻤﺎﻟﻲ ﻟﺴﺎﻟﻢ ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻲ ﺑﺒﺎﻗﻲ ﺇﺧﻮﺗﻪ .
ﻛﺒﺮ ﺳﺎﻟﻢ ﻭﻛﺒُﺮ ﻣﻌﻪ ﻫﻤﻲ . ﻟﻢ ﺃﻣﺎﻧﻊ ﺣﻴﻦ ﻃﻠﺒﺖ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺗﺴﺠﻴﻠﻪ ﻓﻲ ﺃﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﻗﻴﻦ . ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﺣﺲ ﺑﻤﺮﻭﺭ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ . ﺃﻳّﺎﻣﻲ ﺳﻮﺍﺀ . ﻋﻤﻞ ﻭﻧﻮﻡ ﻭﻃﻌﺎﻡ ﻭﺳﻬﺮ .
ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺟﻤﻌﺔ ، ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﺎﺩﻳﺔ ﻋﺸﺮ ﻇﻬﺮﺍً . ﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺒﻜﺮﺍً ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ . ﻛﻨﺖ ﻣﺪﻋﻮﺍً ﺇﻟﻰ ﻭﻟﻴﻤﺔ . ﻟﺒﺴﺖ ﻭﺗﻌﻄّﺮﺕ ﻭﻫﻤﻤﺖ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ . ﻣﺮﺭﺕ ﺑﺼﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻓﺎﺳﺘﻮﻗﻔﻨﻲ ﻣﻨﻈﺮ ﺳﺎﻟﻢ . ﻛﺎﻥ ﻳﺒﻜﻲ ﺑﺤﺮﻗﺔ !
ﺇﻧّﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮّﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺘﺒﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺳﺎﻟﻢ ﻳﺒﻜﻲ ﻣﺬ ﻛﺎﻥ ﻃﻔﻼً . ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻀﺖ ، ﻟﻢ ﺃﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻪ . ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻥ ﺃﺗﺠﺎﻫﻠﻪ ﻓﻠﻢ ﺃﺣﺘﻤﻞ . ﻛﻨﺖ ﺃﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻪ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﺃﻣﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ . ﺍﻟﺘﻔﺖ .... ﺛﻢ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ . ﻗﻠﺖ : ﺳﺎﻟﻢ ! ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺒﻜﻲ؟ !
ﺣﻴﻦ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻲ ﺗﻮﻗّﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ . ﻓﻠﻤﺎ ﺷﻌﺮ ﺑﻘﺮﺑﻲ ، ﺑﺪﺃ ﻳﺘﺤﺴّﺲ ﻣﺎ ﺣﻮﻟﻪ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺗﻴﻦ . ﻣﺎ ﺑِﻪ ﻳﺎ ﺗﺮﻯ؟ ! ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺃﻧﻪ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻨﻲ !! ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﻘﻮﻝ : ﺍﻵﻥ ﺃﺣﺴﺴﺖ ﺑﻲ . ﺃﻳﻦ ﺃﻧﺖ ﻣﻨﺬ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ !؟ ﺗﺒﻌﺘﻪ ... ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺘﻪ . ﺭﻓﺾ ﺃﻥ ﻳﺨﺒﺮﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺳﺒﺐ ﺑﻜﺎﺋﻪ . ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺘﻠﻄﻒ ﻣﻌﻪ .. ﺑﺪﺃ ﺳﺎﻟﻢ ﻳﺒﻴﻦ ﺳﺒﺐ ﺑﻜﺎﺋﻪ ، ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺳﺘﻤﻊ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺃﻧﺘﻔﺾ .
ﺃﺗﺪﺭﻱ ﻣﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ !! ﺗﺄﺧّﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺧﻮﻩ ﻋﻤﺮ ، ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﺘﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﻮﺻﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ . ﻭﻷﻧﻬﺎ ﺻﻼﺓ ﺟﻤﻌﺔ ، ﺧﺎﻑ ﺃﻻّ ﻳﺠﺪ ﻣﻜﺎﻧﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻷﻭّﻝ . ﻧﺎﺩﻯ ﻋﻤﺮ .. ﻭﻧﺎﺩﻯ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻣﺠﻴﺐ .. ﻓﺒﻜﻰ .
ﺃﺧﺬﺕ ﺃﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﺘﺴﺮﺏ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻟﻤﻜﻔﻮﻓﺘﻴﻦ . ﻟﻢ ﺃﺳﺘﻄﻊ ﺃﻥ ﺃﺗﺤﻤﻞ ﺑﻘﻴﺔ ﻛﻼﻣﻪ . ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻪ ﻭﻗﻠﺖ : ﻟﺬﻟﻚ ﺑﻜﻴﺖ ﻳﺎ ﺳﺎﻟﻢ ...!!
ﻗﺎﻝ : ﻧﻌﻢ ..
ﻧﺴﻴﺖ ﺃﺻﺤﺎﺑﻲ ، ﻭﻧﺴﻴﺖ ﺍﻟﻮﻟﻴﻤﺔ ﻭﻗﻠﺖ : ﺳﺎﻟﻢ ﻻ ﺗﺤﺰﻥ . ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺳﻴﺬﻫﺐ ﺑﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ؟
ﻗﺎﻝ : ﺃﻛﻴﺪ ﻋﻤﺮ ..... ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺘﺄﺧﺮ ﺩﺍﺋﻤﺎً ...
ﻗﻠﺖ : ﻻ .. ﺑﻞ ﺃﻧﺎ ﺳﺄﺫﻫﺐ ﺑﻚ ..
ﺩﻫﺶ ﺳﺎﻟﻢ .. ﻟﻢ ﻳﺼﺪّﻕ . ﻇﻦّ ﺃﻧّﻲ ﺃﺳﺨﺮ ﻣﻨﻪ . ﺍﺳﺘﻌﺒﺮ ﺛﻢ ﺑﻜﻰ . ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻪ ﺑﻴﺪﻱ ﻭﺃﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻩ . ﺃﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﺃﻭﺻﻠﻪ ﺑﺎﻟﺴﻴّﺎﺭﺓ . ﺭﻓﺾ ﻗﺎﺋﻼً : ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻗﺮﻳﺐ ... ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺧﻄﻮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ - ﺇﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺫﻟﻚ .
ﻻ ﺃﺫﻛﺮ ﻣﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺁﺧﺮ ﻣﺮّﺓ ﺩﺧﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮّﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﻌﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﻨّﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻓﺮّﻃﺘﻪ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ . ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻣﻠﻴﺌﺎً ﺑﺎﻟﻤﺼﻠّﻴﻦ ، ﺇﻻّ ﺃﻧّﻲ ﻭﺟﺪﺕ ﻟﺴﺎﻟﻢ ﻣﻜﺎﻧﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻷﻭّﻝ . ﺍﺳﺘﻤﻌﻨﺎ ﻟﺨﻄﺒﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻣﻌﺎً ﻭﺻﻠﻰ ﺑﺠﺎﻧﺒﻲ ... ﺑﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻧﺎ ﺻﻠﻴﺖ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ..
ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻃﻠﺐ ﻣﻨّﻲ ﺳﺎﻟﻢ ﻣﺼﺤﻔﺎً . ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ !! ﻛﻴﻒ ﺳﻴﻘﺮﺃ ﻭﻫﻮ ﺃﻋﻤﻰ؟ ﻛﺪﺕ ﺃﻥ ﺃﺗﺠﺎﻫﻞ ﻃﻠﺒﻪ ، ﻟﻜﻨﻲ ﺟﺎﻣﻠﺘﻪ ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻦ ﺟﺮﺡ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ . ﻧﺎﻭﻟﺘﻪ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ... ﻃﻠﺐ ﻣﻨّﻲ ﺃﻥ ﺃﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻜﻬﻒ . ﺃﺧﺬﺕ ﺃﻗﻠﺐ ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ ﺗﺎﺭﺓ ﻭﺃﻧﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻬﺮﺱ ﺗﺎﺭﺓ .... ﺣﺘﻰ ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ .
ﺃﺧﺬ ﻣﻨﻲ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﺛﻢ ﻭﺿﻌﻪ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﺴﻮﺭﺓ .... ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﻣﻐﻤﻀﺘﺎﻥ ... ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ !! ﺇﻧّﻪ ﻳﺤﻔﻆ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻜﻬﻒ ﻛﺎﻣﻠﺔ !!
ﺧﺠﻠﺖ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻲ . ﺃﻣﺴﻜﺖ ﻣﺼﺤﻔﺎً ... ﺃﺣﺴﺴﺖ ﺑﺮﻋﺸﺔ ﻓﻲ ﺃﻭﺻﺎﻟﻲ ... ﻗﺮﺃﺕ ﻭﻗﺮﺃﺕ ... ﺩﻋﻮﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻐﻔﺮ ﻟﻲ ﻭﻳﻬﺪﻳﻨﻲ . ﻟﻢ ﺃﺳﺘﻄﻊ ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻝ ..... ﻓﺒﺪﺃﺕ ﺃﺑﻜﻲ ﻛﺎﻷﻃﻔﺎﻝ . ﻛﺎﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻳﺼﻠﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ... ﺧﺠﻠﺖ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﺤﺎﻭﻟﺖ ﺃﻥ ﺃﻛﺘﻢ ﺑﻜﺎﺋﻲ . ﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﻧﺸﻴﺞ ﻭﺷﻬﻴﻖ ......
ﻟﻢ ﺃﺷﻌﺮ ﺇﻻ ّ ﺑﻴﺪ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺗﺘﻠﻤﺲ ﻭﺟﻬﻲ ﺛﻢ ﺗﻤﺴﺢ ﻋﻨّﻲ ﺩﻣﻮﻋﻲ . ﺇﻧﻪ ﺳﺎﻟﻢ !! ﺿﻤﻤﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺻﺪﺭﻱ ... ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ . ﻗﻠﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ... ﻟﺴﺖ ﺃﻧﺖ ﺍﻷﻋﻤﻰ ﺑﻞ ﺃﻧﺎ ﺍﻷﻋﻤﻰ ، ﺣﻴﻦ ﺍﻧﺴﻘﺖ ﻭﺭﺍﺀ ﻓﺴﺎﻕ ﻳﺠﺮﻭﻧﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺭ .
ﻋﺪﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ . ﻛﺎﻧﺖ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻗﻠﻘﺔ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﺳﺎﻟﻢ ، ﻟﻜﻦ ﻗﻠﻘﻬﺎ ﺗﺤﻮّﻝ ﺇﻟﻰ ﺩﻣﻮﻉ ﺣﻴﻦ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻧّﻲ ﺻﻠّﻴﺖ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻣﻊ ﺳﺎﻟﻢ ...
ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻢ ﺗﻔﺘﻨﻲ ﺻﻼﺓ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ . ﻫﺠﺮﺕ ﺭﻓﻘﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺀ .. ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﻟﻲ ﺭﻓﻘﺔ ﺧﻴّﺮﺓ ﻋﺮﻓﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ . ﺫﻗﺖ ﻃﻌﻢ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻣﻌﻬﻢ . ﻋﺮﻓﺖ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﺃﻟﻬﺘﻨﻲ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ . ﻟﻢ ﺃﻓﻮّﺕ ﺣﻠﻘﺔ ﺫﻛﺮ ﺃﻭ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻮﺗﺮ . ﺧﺘﻤﺖ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻋﺪّﺓ ﻣﺮّﺍﺕ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ . ﺭﻃّﺒﺖ ﻟﺴﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﻟﻌﻞّ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻐﻔﺮ ﻟﻲ ﻏﻴﺒﺘﻲ ﻭﺳﺨﺮﻳﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨّﺎﺱ . ﺃﺣﺴﺴﺖ ﺃﻧّﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻗﺮﺑﺎً ﻣﻦ ﺃﺳﺮﺗﻲ . ﺍﺧﺘﻔﺖ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﺸﻔﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻄﻞ ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻥ ﺯﻭﺟﺘﻲ . ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﺗﻔﺎﺭﻕ ﻭﺟﻪ ﺍﺑﻨﻲ ﺳﺎﻟﻢ . ﻣﻦ ﻳﺮﺍﻩ ﻳﻈﻨّﻪ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ . ﺣﻤﺪﺕ ﺍﻟﻠﻪ
ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﻧﻌﻤﻪ .
ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ .... ﻗﺮﺭ ﺃﺻﺤﺎﺑﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻮﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﺟّﻬﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪﺓ ﻟﻠﺪﻋﻮﺓ . ﺗﺮﺩّﺩﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ . ﺍﺳﺘﺨﺮﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﺳﺘﺸﺮﺕ ﺯﻭﺟﺘﻲ . ﺗﻮﻗﻌﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﺮﻓﺾ ... ﻟﻜﻦ ﺣﺪﺙ ﺍﻟﻌﻜﺲ !
ﻓﺮﺣﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍً ، ﺑﻞ ﺷﺠّﻌﺘﻨﻲ . ﻓﻠﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺃﺳﺎﻓﺮ ﺩﻭﻥ ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﺗﻬﺎ ﻓﺴﻘﺎً ﻭﻓﺠﻮﺭﺍً .
ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﺳﺎﻟﻢ . ﺃﺧﺒﺮﺗﻪ ﺃﻧﻲ ﻣﺴﺎﻓﺮ ﻓﻀﻤﻨﻲ ﺑﺬﺭﺍﻋﻴﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻳﻦ ﻣﻮﺩﻋﺎً ...
ﺗﻐﻴّﺒﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻭﻧﺼﻒ ، ﻛﻨﺖ ﺧﻼﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺃﺗﺼﻞ ﻛﻠّﻤﺎ ﺳﻨﺤﺖ ﻟﻲ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺑﺰﻭﺟﺘﻲ ﻭﺃﺣﺪّﺙ ﺃﺑﻨﺎﺋﻲ . ﺍﺷﺘﻘﺖ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻛﺜﻴﺮﺍً ...... ﺁﺁﺁﻩ ﻛﻢ ﺍﺷﺘﻘﺖ ﺇﻟﻰ ﺳﺎﻟﻢ !! ﺗﻤﻨّﻴﺖ ﺳﻤﺎﻉ ﺻﻮﺗﻪ ... ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺤﺪّﺛﻨﻲ ﻣﻨﺬ ﺳﺎﻓﺮﺕ . ﺇﻣّﺎ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﺗﺼﺎﻟﻲ ﺑﻬﻢ .
ﻛﻠّﻤﺎ ﺣﺪّﺛﺖ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻋﻦ ﺷﻮﻗﻲ ﺇﻟﻴﻪ ، ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻀﺤﻚ ﻓﺮﺣﺎً ﻭﺑﺸﺮﺍً ، ﺇﻻّ ﺁﺧﺮ ﻣﺮّﺓ ﻫﺎﺗﻔﺘﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ . ﻟﻢ ﺃﺳﻤﻊ ﺿﺤﻜﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗّﻌﺔ . ﺗﻐﻴّﺮ ﺻﻮﺗﻬﺎ ..
ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﺃﺑﻠﻐﻲ ﺳﻼﻣﻲ ﻟﺴﺎﻟﻢ ، ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ... ﻭﺳﻜﺘﺖ ...
ﺃﺧﻴﺮﺍً ﻋﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ . ﻃﺮﻗﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ . ﺗﻤﻨّﻴﺖ ﺃﻥ ﻳﻔﺘﺢ ﻟﻲ ﺳﺎﻟﻢ ، ﻟﻜﻦ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﺎﺑﻨﻲ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ . ﺣﻤﻠﺘﻪ ﺑﻴﻦ ﺫﺭﺍﻋﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﺮﺥ : ﺑﺎﺑﺎ .. ﺑﺎﺑﺎ .. ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻧﻘﺒﺾ ﺻﺪﺭﻱ ﺣﻴﻦ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ .
ﺍﺳﺘﻌﺬﺕ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﻴﻢ ...
ﺃﻗﺒﻠﺖ ﺇﻟﻲّ ﺯﻭﺟﺘﻲ .... ﻛﺎﻥ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻣﺘﻐﻴﺮﺍً . ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺘﺼﻨﻊ ﺍﻟﻔﺮﺡ .
ﺗﺄﻣّﻠﺘﻬﺎ ﺟﻴﺪﺍً ﺛﻢ ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ : ﻣﺎ ﺑﻚِ؟
ﻗﺎﻟﺖ : ﻻ ﺷﻲﺀ .
ﻓﺠﺄﺓ ﺗﺬﻛّﺮﺕ ﺳﺎﻟﻤﺎً ﻓﻘﻠﺖ .. ﺃﻳﻦ ﺳﺎﻟﻢ ؟
ﺧﻔﻀﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ . ﻟﻢ ﺗﺠﺐ . ﺳﻘﻄﺖ ﺩﻣﻌﺎﺕ ﺣﺎﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻳﻬﺎ ....
ﺻﺮﺧﺖ ﺑﻬﺎ ... ﺳﺎﻟﻢ ! ﺃﻳﻦ ﺳﺎﻟﻢ ؟.
ﻟﻢ ﺃﺳﻤﻊ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺳﻮﻯ ﺻﻮﺕ ﺍﺑﻨﻲ ﺧﺎﻟﺪ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻠﻐﺘﻪ : ﺑﺎﺑﺎ ... ﺛﺎﻟﻢ ﻻﺡ ﺍﻟﺠﻨّﺔ ... ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ...
ﻟﻢ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ . ﺃﺟﻬﺸﺖ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ . ﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﺴﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ، ﻓﺨﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ .
ﻋﺮﻓﺖ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺃﻥ ﺳﺎﻟﻢ ﺃﺻﺎﺑﺘﻪ ﺣﻤّﻰ ﻗﺒﻞ ﻣﻮﻋﺪ ﻣﺠﻴﺌﻲ ﺑﺄﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻓﺄﺧﺬﺗﻪ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ .. ﻓﺎﺷﺘﺪﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺤﻤﻰ ﻭﻟﻢ ﺗﻔﺎﺭﻗﻪ ... ﺣﻴﻦ ﻓﺎﺭﻗﺖ ﺭﻭﺣﻪ ﺟﺴﺪﻩ ..
ﺇﺫﺍ ﺿﺎﻗﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻷﺭﺽ ﺑﻤﺎ ﺭﺣﺒﺖ ، ﻭﺿﺎﻗﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﻤﺎ ﺣﻤﻠﺖ ﻓﺎﻫﺘﻒ ... ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ
ﺇﺫﺍ ﺑﺎﺭﺕ ﺍﻟﺤﻴﻞ ، ﻭﺿﺎﻗﺖ ﺍﻟﺴﺒﻞ ، ﻭﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻵﻣﺎﻝ ، ﻭﺗﻘﻄﻌﺖ ﺍﻟﺤﺒﺎﻝ ، ﻧﺎﺩﻱ ... ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ
ﻟﻘﺪ ﺍﺭﺍﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻥ ﻳﻬﺪﻱ ﻭﺍﻟﺪ ﺳﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺳﺎﻟﻢ ﻗﺒﻞ ﻣﻮﺕ ﺳﺎﻟﻢ
ﻓﻴﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺍﺭﺣﻤﻚ
ﻻ ﺍﻟﻪ ﺍﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﺴﻤﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﺒﻊ ﻭﺭﺏ ﺍﻟﻌﺮﺵ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ
ﻟﻼﻣﺎﻧﺔ : ﻣﻨﻘﻮﻝ ﻣﻦ ﺑﺮﻳﺪﻱ ﺍﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ
ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﺭﺣﻤﻨـﺎ ﺃﺫﺍ
ﻳــﺄﺱ ﻣــﻨﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴـﺐ
ﻭﺑﻜـﻰ ﻋﻠﻴﻨـﺎ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ
ﻭﻭﺭﺍﻧــــﺎ ﺍﻟﺘـــــﺮﺍﺏ
ﻭﻭﺩﻋﻨــــﺎ ﺍﻻﺣﺒــــﺎﺏ
ﻭﻟﻤــﺎ ﻳﺬﻛـﺮﻧﺎ ﺫﺍﻛـــﺮ
ﻭﻟﻤـﺎ ﻳـﺰﺭﻧــــﺎ ﺯﺍﺋــﺮ
ﺭﺑـــــــــــــﺎﺍﺍﻩ ﺃﺷﺘﻘﺖ ﻟﺠﻨﺘــــــــﻚ .. ﻓــــــﺰﻓﻨـــــــﻰ ﺍﻟﻴﻬــــــــﺎ ﻭﺃﻧـــــﺎ ﺳــــﺎﺟﺪﺍ ﺑﻴﻦ ﻳــــﺪﻳـــﻚ


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خلود.
كبار الشخصيات VIP
كبار الشخصيات VIP
خلود.


مسآهمـآتــيً $ : : 8620
تقييمــيً % : : 78769
سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 773
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 02/09/2013

القصة جميلة جدًا ومؤثرة جدًا جدًا Empty
مُساهمةموضوع: رد: القصة جميلة جدًا ومؤثرة جدًا جدًا   القصة جميلة جدًا ومؤثرة جدًا جدًا Empty3/5/2016, 12:24 am

السسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيف حالك ! اخبارك ! علومك !
ان ششاء الله كل ششئ تماام التمااام
ما شاء الله موضوعك جدا جمييل ..
يعطيك ألف عافية ع الموضوع الراقي ..
جدا استمتعت في قراءته 
بالتوفيق للجميع ان شاء الله ^^
:سما:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملوس
كبار الشخصيات VIP
كبار الشخصيات VIP
ملوس


مسآهمـآتــيً $ : : 12217
عُمّرـيً * : : 24
تقييمــيً % : : 547652
سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 1179
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/08/2012

القصة جميلة جدًا ومؤثرة جدًا جدًا Empty
مُساهمةموضوع: رد: القصة جميلة جدًا ومؤثرة جدًا جدًا   القصة جميلة جدًا ومؤثرة جدًا جدًا Empty19/5/2016, 8:15 pm

بسمم الله الرحمآآن الرحيم .
السسلآم عليكم ورحمتهه وبركآته .
كيف حالك ي جميلة ؟ ^^
اسال الله ان تكوني بصحة وعافية .
قصة جميلة جدا وراقت لي كثيرا وبالفعل
دمتي متالقة غاليتي ×
بالتوفيق ×
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ĸɪℓℓєя ɢɪяℓ
خمس نجوم
خمس نجوم
ĸɪℓℓєя ɢɪяℓ


مسآهمـآتــيً $ : : 793
عُمّرـيً * : : 22
تقييمــيً % : : 36131
سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 17
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 20/05/2015

القصة جميلة جدًا ومؤثرة جدًا جدًا Empty
مُساهمةموضوع: رد: القصة جميلة جدًا ومؤثرة جدًا جدًا   القصة جميلة جدًا ومؤثرة جدًا جدًا Empty19/5/2016, 8:56 pm

السلام عليكم و رحمة اللهه تعالى و بركاته
بسم الله الرحمان الرحيم
كيفك أتمنى بخيير؟
اما بعد
القصة كثيير حلوة و تجنن
و المضوضوع بأككمله كثيير حلو و رائع
أتمنى تتقبلي مرورري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



القصة جميلة جدًا ومؤثرة جدًا جدًا Empty
مُساهمةموضوع: رد: القصة جميلة جدًا ومؤثرة جدًا جدًا   القصة جميلة جدًا ومؤثرة جدًا جدًا Empty20/5/2016, 10:49 pm

بسم الله الرحمان الرحيم السسلالام ععليكم ورحمهة الله وبركاته
كيفكك جميلتي اخباركك تمامم ي رب تمامم وبصحهة وععافيه شلون
الاجازهة تمامم دومم ي رباه القصصهة ججميلهة بجد اسستمتععت
ففي قرائتها ي مزهة اسستمري ففي طرحح ممواضيعك الرائعه
وبانتضضار جديدكك ججزاكك الله خخيرا واتمنى لك الموفقيهة
مع السسلامهة دمتي ففي رعايهة الله وححفضهة كنت هنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
soussou04
إنجاز صغير
إنجاز صغير
soussou04


مسآهمـآتــيً $ : : 77
عُمّرـيً * : : 20
تقييمــيً % : : 32655
سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 9
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 25/12/2015

القصة جميلة جدًا ومؤثرة جدًا جدًا Empty
مُساهمةموضوع: رد: القصة جميلة جدًا ومؤثرة جدًا جدًا   القصة جميلة جدًا ومؤثرة جدًا جدًا Empty21/5/2016, 1:02 am

و الله محزنة و وعظة كيف نحن الذين ننعم بالجسم الصحيح نفرط في نعمة الله و مثل سالم لا يتخاذلون في طاعة الله:898: :19: :23: :20: :876: القصة جميلة جدًا ومؤثرة جدًا جدًا 3386482324 القصة جميلة جدًا ومؤثرة جدًا جدًا 3265104639 هع :GGGGG: نعسان :dance9bh: jhrhgrj
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القصة جميلة جدًا ومؤثرة جدًا جدًا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  اقرأ الرسالة ثم أجب عن السؤال في آخر القصة، هل كنت ستختار نفس اختيار أبطال القصة؟‎
» قصتين من تأليفي القصة الاولى بعنوان مساعدة الفقراء والمساكين القصة الثانية بعنوان : عيد سعيد
» صور متحركة جميلة جدًا , مجموعة مميزة من الصور المتحركة
» قصة حزينة جدا ومؤثرة
» شكوى غريبة جدًا جدًا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
*ღ منتديات احلى بنات للبنات فقط ღ*  :: ~►♥ اقـسـام الـعـبـر ♥◄~ :: أقلام أحلـى بنات ☁. :: أجمل القصص & الروايات ☕ !.-
انتقل الى: