[postbg=https://i.servimg.com/u/f39/14/83/59/48/bg1310.jpg]
التعويض :الحيلة التاسعة
وهو قيام شخص بإظهار صفه أو مجموعه من الصفات الجيدة أو الأنشطة المتميزة ، ولذلك لإخفاء صفاته غير الجيدة أو لإخفاء قصوره وعجزه في مجال من المجالات . فالشخص هنا يقوم بتعويض ما لديه من نقص او عجر او فشل - سواء كان ذلك حقيقيا أو وهميا - في أحد المجالات وذلك في مجال او نشاط آخر . فمثلا يقوم الشخص الذي لديه بعض العيوب الجسديه بإرتداء ملابس تخفي العيوب الظاهرة على جسمة ، او يقوم الشخص المعوق جسميا بإنجاز فكري او عملي يثير انتباه الآخرين ، ويلقى استحسانهم ، وهو هنا يكون قد عوض ما لديه من عجز في مجال آخر . ويشير المثال الأخير إلى الجانب الإيجابي للتعويض وذلك عندما يكون مثمرا ونافعا . و لكن يأخذ التعويض مسارا سلبيا حين يقوم الفاشل في عمله او دراسته بارتكاب السرقة أو الأعتداء على الآخرين ،وقد يقوم الشخص الذي يشعر بالضعف بادعاء القوة و الجاه ، وتبدو عليه مظاهر الأستعلاء و الغرور.
الحيلة العاشره((النكوص))
رجوع الفرد وعودته إلى ممارسة بعض الأساليب التي كان يتبعها في إحدى المراحل السابقة من مراحل نموه . وغالبا ما يكون هذا الأسلوب لا شعوريا ، حيث يلجأ إليه الشخص عندما يصاب بالقلق الناتج عن الضغوط وعن العوائق التي تقف امام إشباع حاجاته أو بعضها . فالشعور بالإحباط و الفشل من الأسباب التي تؤدي بالفرد إلى استخدام هذه الطريقه التي تساعده على الرجوع إلى مرحلة من مراحل النمو السابقة ، والتي مان يجد فيها الأهتمام و الرعاية و إشباع أغلب الحاجات . فالطفل مثلا إذا كان في السابعة من عمره قد لا يجد الأهتمام من اسرته كما كان يجده عندما كان اصغر سنا ، لذلك يقوم ببعض التصرفات - من حيث الأكل و الكلام مثلا - المشابهة لتصرفات إخوانه الأصغر منه سنا ، أو التي تشبه تصرفاته عندما كان في مرحلة مبكره يجد فيها الحنان و الأهتمام ، لعله من خلال هذا السلوك يجد الاهتمام الذي فقده عندما اصبح في مرحله نموه الحالية . كذلك يلاحظ النكوص لدى(((((((( بعض المتقدمات في العمر حين يحاولن الظهور بمظهر النساء الأصغر سنا من حيث الحركة و الصوت و الأهتمام بالمظهر الخارجي ، وذلك كي يجدون الآهتمام الذي فقدنه الآن .)))))))) وقد يؤدي التطرف و المغالاة في استخدام النكوص كمحاولة لجذب اهتمام الآخرين نحو الفرد ، إلى إصابة بعض الإضطرابات العقلية كالأنفصام ، لا سيما إذا توقفت الشخصية وثبتت في مرحلة سابقه من مراحل النمو لا تتزحزح عنها .
******************************
ما جعنلي وضع نكوص المرءة بين قوصين و ذلك لأنه المسالة مهمه كثيرا ..للأسف هذا ما يعاني منه عدد لا حصر له من النساء ...صحيح من طبيعة المرءة ان لا تتقبل نفسها عندما تكبر في السن ..نعم اهتمي بنفسك و لكن لا أن تعرضيها للسخريه ...هذه سنة الحياة و صدقني ما ان تتقبلي هذا الأمر و تحاولين ان تعيشين كل سن بسنه حتى سترين الحياة أجمل ...و أجمل ...15 عاما إذا كوني كذلك بشكلك و عقلك ...25 كوني كذلك ...بشكلك و عقلك ....40 كوني 40 ...بالعكس ...لما تحصرين الأهتام على الشكل ...أنظري إلى عقلك سترين انه اكثر حكمه و نضوجا سنه بعد سنه ...و ستكون لك مكانه أكبر عما كنت عليه في السابق ...
الحيلة الحادية عشر((التحــــــــــــــــــــ ــــ ـــــــــويل))
يطلق عليه : الإبدال أو الإحلال ، ويقصد به نقل الصراع و الاتجاه من الأشخاص أو المواقف التي تسبب في إثارته إلى أشخاص أو مواقف أو أشياء أخرى . فعندما يكون هناك عائق يقف أمام الحالة الانفعالية للشخص التي سببها شخص أو موقف معين ، فإن هذه الحالة تتحول إلى شخص أو موضوع آخر . و غالبا ما يكون شبيها بالموضوع الذي تسبب في حدوثها بالفعل . فمثلا قد يكره التلميذ معلمه دون سبب مباشر ، ويكون السبب في ذلك كره لأبيه ، ولكن لعدم قدرته على التصريح بهذا يقوم بتحويل هذا الكره من أبيه تجاه معلمه . و الموظف البسيط قد لا يستطيع أن يواجه رئيسه في العمل ويرد على أهانه له فنراه يحول غضبه نحو بعض من زملائه ، أو نحو بعض المراجعين . و يشير القصوي (1982م) إلى مثال آخر ، وهو ما نراه كره بعض الطلاب لمقرر أو عدة مقررات دراسية ، أو كرههم للمعلمين الذين يقومون بتدريس تلك المقررات ، وذلك بسبب المواقف و الخبرات الأليمة التي حثت لهم من قبل أحمد المعلمين الذي كان أو ما قام بتدريس هذه المقررات في قوت سابق، فكان لعدم قدرة هؤلاء الطلاب على مواجهة هذا المعلم آنذاك أن تحول كرههم تجاه المقررات الدراسية ـ او من يقوم بتدريسها الآن . إن قيام الفرد بتحويل مشاعره و السلوك المصاحب إلى أشخاص او موضوعات أخرى يساعده في تخفيف بعض القلق الناتج عن تلك الشاعر ، وتفريغه بصورة ما ، و إن كان لا يشفي غليلة ، لهذا كان للنتائج السلبية للتحويل ، خاصة إذا لم يتم اكتشافه وعلاجه ، أو يؤدي بالشخص إلى كثير من الاضطرابات النفسية ، فمثلا قد تتحول الكراهية نحو سلطة الوالدين ، أو الأسرة إلى كراهية للمدرسة و التمر على سلطتها أو الهروب منها . كذلك قد يؤدي التحويل إلى حدوث سلوك القسري لدى بعض الأفراد ، ومثال ذلك قيام البعض بغسل أيديهم و تنظيفها مرارا و تكرارا وذلك تخلصا من الشعور بالذنب لقيامهم ببعض الأفعال الآثمة سواء كان هذا صحيحا أو تخيلا .
((الأخيلــــــة و الأوهــــــام)) الحيلة الثانية عشر
و يقصد بها عالم الخيال و الوهم و ما فيه من إشباع خيالي يلجأ إليه الفرد بقصد إشباع حاجاته التي لم يستطع أن يشبعها في الواقع . فالفرد هنا -مثلا- يستغرق في أحلام اليقظة و احلام النوم التي يجد فيهما تحقيق الفرصة للحصول على رغباته وتحقيق طموحاته ، ولو كام ذلك خياليا . و لا شك أن اللجوء إلى الأخلية و الآوهام فيه شيء من الفائدة إذا كان هذا اللجوء قليلا أو معتدلا الهدف منه طرح الآمال و الطموحات المثمرة ، و التخطيط المسبق للوصول إليها ، فكثير من الأفكار الحديثة و المخترعات بدأت عن طريق الأخلام و التخيل . ولكن يكن الجانب السلبي في اللجوء إلى الأخيلة و الأوهام ، في هروب الفرد و انسحابه من مواجهة الواقع و تحقيق التوافق مع الأحداث المحيطة به ، فيصاب الفرد بالكسل الفكري و الأنعزال عن الآخرين ، ليكون مستسلما لعالم الخيال و الأوهام , ويصبح عندها عاجزا عن التوافق
الحيلة الثالثة عشر(الرد المعاكس)
ويقصد به قيام الشخص بالتعبير عن دوافعه الكامنة ...ورغباته المكبوته ...، بسلوك متناقض لواقع هذه الدوافع و الرغبات . فمثلا يظهر الشخص الحب و الأهتمام بالآخرين ، في حين أنه يكبت العداء لهم أو للناس جميعا ، وقد يظهر الشخص مقاومته للرشوة أو العدوان ، لكنه يكبت في قرارة نفسه الرغبة فيها , وكذلك قد يكون ردة فعل المرأة التي تزوج عليها زوجها ، عدم المبالاة ، في حين أنها تعاني بسبب ذلك الكثير . فسلوك الشخص هن((ا يخالف ما يرغبه)) . إن الرد المعاكس كوسيلة دفاعيه يساعد على كبت المشاعر و الرغبات التي تحاول الظهور إلى السطح عندما تكون قدرة الفرد على الكبت في هذه الأثناء ضعيفه ، ولهذا فهو يساعد الفرد ولو بصورة وقتيه على تلافي المعاناة الناتجة من وجود الرغبات و المشاعر المكبوتة بهدف ضبط سلوكه و التحكم فيه ، ليصبح الفرد متوافق مع نفسه ومع معايير الجماعة التي يعيش فيها و وسطها.
و لكن يكمن الجانب السلبي في استخدام الرد المعاكس في(( عدم قدرة الفرد على مصارحة نفسه ))و إظهار سلوكه بشكل طبيعي، بحيث يعيش في صراع مستمر نتجية التناقض بين ما يشعر به و ما يظهره ، ليكون في النهاية عرضة للأضطراب
14-التــــــــسامــــــــــي
و يطلق عليه الإعلاء . ويقصد به إعلاء الرغبات و الدوافع غير المقبولة ورفعها إلى مستوى لتظهر في شكل يكون مقبولا أو مميزا . فموضوع الدافع أو الرغبة يتم تحويلة من موضوع مثارا للنقد و عدم القبول إلى موضوع يلقى استحسان الآخرين بل إعجابهم في بعض الأحيان . فمثلا يقوم الشخص بإشباع دافع العدوان لديه عن طريق الاشتراك في الألعاب الرياضية العنيفة ، وقد يتفوق فيها ، وذلك بدلا من قيامه بالسلوك العدواني الذي يلقى نتيجتة العقاب أو مقت الآخرين ونفورهم منه .
وقد يقوم الشخص الذي لديه بعض الرغبات الجنسية و لا يستطيع إشباعها بالطريقة المشروعة ، بتحويل نشاطه إلى مجموعة من الأعمال الفنية كالرسم أو كتابة الغزل أو التصوير او التصميم , وهو بهذا يبتعد عن ممارسة للسلوك الذي يشبع رغبته بطريقة غير مشروعة إلى سلوك و نشاط مقبول ، وقد يحصل على المديح و الإثابات المادية نتيجة القايم به .
و الجدير بالذكر أننا لا نستطيع الحكم على كل من يقوم بما ذكر من أنشطة ، بأنه يمارسها للتسامي بدوافعه المكبوته ، لأن هناك من يمارسها نتيجه المواهب الكامنة ..لدية و الميول المتعلقة ، بهذه الأنشطة ، فالأمر هنا يقتصر فقد على الأشخاص الذين لديهم بعض الدوافع المكبوتة ..و لا يستطيعون إشباعها و التعبير عنها . إن الجانب الإيجابي للتسامي يتضح في شعور الفرد بالإرتياح للتعبير عن رغباته ، ولو كان ذلك بصورة غير مباشرة ، إلا أنه يستطيع أن يتجنب الصراع الذي يحدث بين الألحاح في تحقيق رغباته ، ورفض المجتمع تحقيقها بالأسلوب المستهجن ، و بالتالي يتفادى الوقوع في الأضطراب النفسي .
أما الجانب السلبي في الأستمرار في اللجوء إلى التسامي من أجل تويل السلوك المعبر عن الدوافع و الرغبات المكبوته ..من سلوك غير مقبول إلى آخر يكون مقبولا هو أن الدوافع و الرغبات تستمر في الألحاح على الفرد لإشباعها . ومحاولة التسامي بها دائما ما هو إلا علاج مؤقت يقوم به الفرد ، وبعده لا تلبث هذه الدوافع إن تعود إلى الالحاح وطالبة الفرد بإشباعها ، بالإضافة إلى ذلك لا يتسنى الأمر لكل فرد أن يقوم بتحويل سلوكه ورفعه إلى مستوى سكون مقبولا عن طريق ممارسة بعض الأنشطة المرغوبه ، فقط لا تساعده الظروف المحيطة مثلا أو لا تساعده خصائصه الشخصية على ذلك . ولكي يحقق الشخص التوافق المطلوب عليه أن يحاول إشباع رغباته ودوافعه مباشرة ، وبأقصى حد تسمح به امكاناته وبالوسائل التي يقرها الدين و المجتمع .
15 - العدوان
ويقصد به قيام الفرد بمهاجمة الموضوعات أو الأشخاص الذين يعوقون تحقيق حاجاته و إشباع رغباته ويتسببون في إحباطه . و من الأمثلة على العدوان : الهجوم المباشر أة الأعتداء على مصدر الإحباط أو مصدر الغضب ، وقد يأخذ العدوان أشكالا أخرى مثل الاستخفاف و التشهير و الهجاء و إصدار التعليقات و النكت اللاذعة . و إن كان للعدوان فائدة تعود على الشخص فإنها تكمن في إتاحة الفرصة له للتعبير عن مشاعره الكبوته ..ذات الطابع العدائي نحو مصار التعويق و الإحباط ، وإزاحة الضغط الناشيء من وجودها ، ولكن اللجوء إلى العدوان ، يحدث الكثير من النتائج السلبية المترتبة على لجوء الشخص إلى الأعتداء على الآخرين أو على الموضوعات التي تعوقه ، و لا يخفى على ذلك من سوء التوافق
16 - السلبية و الأعتراض
و يقصد بذلك لجوء الفرد إلى المواقف السلبية و المخالفة للموضوعات و المواقف التي يتعرض لها . فالشخص هنا يميل إلى اتخاذ المواقف المقاومة و المعترضة على كل شيء ، دون وجود اسباب تدعو إلى ذلك . فمثلا نجد أحد الأشخاص يعارض كل فكره أو موضوع يتم الحديث عنه خلال حديثه مع جلسائه ، وكذلك نرى الموظف يعترض على كل قرار يتم اتخاذه في الدائره التي يعمل فيها ويرفض تنفيذه . إن اللجوء إلى موقف المعارضة هنا قد يتيح للشخص الشعور بالمكانة و الأهمية على اعتبار أنه ليس إمعه ، بل هو شخص له رأيه المستقل ، وهو اسلوب يحاول الشخص به الرفع من شأنه بين الآخرين . و لكن يكمن الوجه الآخر لاتباع هذا المسلك في تعرض الشخص إلى النقد و العزلة من قبل الآخرين ، وقد يلحق به الأذي نتيجه مواقفه السلبية ، مما يجعل توافقه مع المحيطين به أمرا صعبا ، وينتهي به الأمر إلى مزالق الاضطراب النفسي
17 –التمركز حول الذات
و يطلق عليه : جذب الانتباه ، و أحيانا يعبر عنه بتضخم الأنا . وتشير هذه الوسيلة الدفاعية إلى قيام الشخص بإصدار الحركات و الأقوال التي تجعل منه محط أنظار الآخرين ، وتجذب انتباههم إليه . فمثلا يتحدث إليه الشخص بصوت مرتفع أو يقوم ببعض الحركات أو يسعى لأن يكون شخصا مرحا جذابا بمناسبة أو بدون مناسبة ، كما قد يقوم هذا الشخص ببعض المشاغبات و المواقف المحرجة تجاه الآخرين . إن مثل هذا الشخص غالبا ما يشعر بفقدان الأمان و عدم الثقة بالنفس ، فيميل إلى استخدام هذا الأسلوب ليكون مركزا لاهتمام الآخرين ، ومحط أنظارهم و بالتالي يشعر بأهميته و يشعر بالارتياح المصاحب لذلك ، ولكن التطرف في استخدام هذه الطريقة سيؤدي به إلى عدم التوافق مع المحيطين به ، وعدم تقبلهم له ، مما يعرضه إلى النقد المستمر و العزلة
18 - تكوين العوائق الجسمية
يقصد بذلك لجوء الشخص إلى تصنع الأعراض التي تشير إلى عدم مقدرته الجسمية على القيام بعمل من الأعمال . فالشخص الذي يرغب في القيام بعمل من الأعمال ، أو لا يستطيع القيام به ، فإنه يلجأ إلى اصطناع بعض أعراض المرض الجسمي ليعطي لنفسه و للآخرين عذرا من عدم تمكنه من القيام بهذا العمل ، فمثلا يلاحظ ظهور بعض الأعراض المرضية على بعض التلاميذ قيل أقدامهم على اجراء الأختبارات المدرسة ، في حين لا يكون هناك سبب عضوي يؤدي إلى ظهور هذه الأعراض المرضية بالفعل ، وهنا يشعر الفرد بالارتياح قليلا لوجود هذه المبررات التي تبدو معقوله . وتزداد المشكلة تكوين العوائق الجسمية خاصه لدى الشخص المضطرب حين تصبح هذه المظاهر المرضية أكثر حدة لديه كظهور الشلل او العمى او الصمم الهستيري
19 - التقدير المثالي :-
وهو لجوء الشخص إلى المبالغة في الحديث عن الأشخاص أو الموضوعات التي تهمه . فمثلا يقصر الشخص حديثه على إيجابيات وحسنات الآخرين ، ولا يكتفي بذلك ، بل يلجأ إلى المبالغة التي تشير إلى تحيزه وابتعاده عن الموضوعية ..في الحديث . إن اللجوء إلى هذه الوسيلة يعطي الفرد شيئا من الارتياح ، لكونه أثنى على الآخرين و أعطاهم حقهم من الوصف ، في حين ان الأستمرار في ذلك لا يلقى قبول المحيطين بالفرد ، وذلك لعدم موضوعيته في الحديث مما يعوق توافقه معهم
20 و الأخيره. التفكير
يطلق عليه : الأستعراض ، ويقصد به قيام الشخص بعمل من الأعمال بهدف التخلص من الشعور بالذنب تجاه خطأ أرتكبه . فمثلا قد يخطئ الشخص بحق انسان آخر ، ويشعر بعد ذلك بتأنيب لما قام به . ومن ثم يلجأ إلى التفكير عن خطئه بدعوته و تقديم هديه إليه ، وكذلك قد يضاعف العامل من عمله عندما يكتشف تهاونه في العمل وما أدري إليه هذا الأهمال ، وذلك من أجل التفكير عن خطئه و التعويض عنه . إن هذا السلوك يساعد الشخص في التخلص من الشعور بالذنب تجاه أخطائه ، ويشعر بالارتياح لما قام به من عمل ، عسى ان يمسح عنه الذنوب و الأخطاء التي ارتكبها . و لكن التطرف في هذا السلوك قد يؤدي بالشخص إلى العديد من السلوك المرضي كمعاقبه النفس بدنيا او معنويا ، وقد يؤدي إلى اللجوء إلى الأنتحار ، لا سيما إذا كان الشعور بالذنب لديه شديدا