- بسم الله الرحمن الرحيم ، السلام عليكم ورحمة الله وبركَآته
كيف حآلك جميلتي ؟ مآ أخباركِ؟ بخيرٍ إن شاء الله
بدآية الإجابة واضحة بالنسبة لصور النساء
فهى حرام ومن يصمم عليها يحمل إثم كل من رآها ومآ أكثر الأدلة على هذا الموضوع !
وليكن الحديث أكثر واقعية دعينا لا ننطق بأحكام بدون أدلة
إن كان التصميم على صور لنساء أجنبيات، وإظهار ما لا يحل لهن إظهاره
من أجسامهن مع قد يصاحب هذا من التبرج والتزين الذي لا تخلو منه أمثال هذه المجلات،
فلا يجوز لك إعانتهم على هذا العمل المحرم، ولا التصميم الذي سيستعمل في معصية الله،
وإظهار التبرج والسفور والدعوة إليه عن طريق تزيين تلك الملابس والدعوة لاقتنائها،
فإن الله يقول : وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ. {المائدة: 2}.
وفي تصميم مثل هذه الصور إعانة على نشر الفنتة والضلال، والله تعالى يقول: لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ
الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ. {النحل:25}. قال ابن كثير في تفسير الآية: أي: يصير عليهم خطيئة ضلالهم في أنفسهم،
وخطيئة إغوائهم لغيرهم واقتداء أولئك بهم. اهـ. ونشر صور النساء متبرجات وسافرات دعوة إلى الإثم، وعملك معهم إعانة لهم على ذلك.
وفي حديث أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا،
وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنْ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا. رواه مسلم .
هذا معناه أن التصميم على صور المساء مطلقاً حرام شرعاً لما فيه من النظر إلى ما لا يحل.
ما رأيكِ أن نحول السؤآل إلى هل يجوز التصميم أصلاَ أو هلى يجوز آستخدام هذه البرامج؟
فتكون الإجابة إن استخدام هذا البرنامج جائز في التصميم، إذا توافرت الضوابط الشرعية التالية:
-أن لا يشتمل التصميم على صور لذوات الأرواح، لأن تصوير ذوات الأرواح إن كان نحتا "تماثيل" فهو محرم إجماعاً،
وإن كان رسما -كما هو الحال هنا- فهو محرم عند جماهير العلماء، وهذا القول هو الحق، لقوله صلى الله عليه وسلم:
الذين يصنعون هذه الصور يعذبون يوم القيامة يقال لهم: أحيوا ما خلقتم. رواه مسلم، وسواء في ذلك التصميم بصور
أطفال أو غيرهم ما دامت الصورة من ذوات الأرواح، ولو كان في الصورة أو الرسم عورة محرمة فهي أشد تحريما.
وجمهور أهل العلم يقولون بجواز الصورة إذا قطعت وبقي من أجزائها ما لا تبقى معه الحياة عادة كصورة الرأس بلا صدر
أو البدن بلا رأس أو كانت الصورة ممتهنة، واستدلوا لذلك بأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر عائشة رضي الله عنها بتقطيع
الثوب الذي كان عندها وفيه تصاوير، فقطعته فجعلته وسادتين يجلس عليهما النبي صلى الله عليه وسلم ،
والحديث في الصحيحين وغيرهما .
بعض الأحاديث منقولة وبإمكانكِ قراءة فتاوي أكثر على موقع إسلام ويب.
أسال الله لكِ الهداية في أمانِ الله