*ღ منتديات احلى بنات للبنات فقط ღ*
*ღ منتديات احلى بنات للبنات فقط ღ*
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

*ღ منتديات احلى بنات للبنات فقط ღ*

.
 
الرئيسيةس .و .جبحـثالأعضاءالتسجيلدخول

 

 مال واصفاد*بقلمي مكتملة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
karoo-chan
إنجاز صغير
إنجاز صغير
karoo-chan


مسآهمـآتــيً $ : : 95
تقييمــيً % : : 35284
سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 5
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 24/02/2015

مال واصفاد*بقلمي مكتملة Empty
مُساهمةموضوع: مال واصفاد*بقلمي مكتملة   مال واصفاد*بقلمي مكتملة Empty30/4/2016, 1:05 am

     
   
 
     
      في بيت جميل ولطيف تسكنه عائلة صغيرة مكونه من الأب أحمد و الأم سلمى وأبنتهما البالغة من العمر خمسة عشر عاماً وتدعى ملاك.
      في مساء يومٍ جميل ارتدى ثوبه المزين بنجوم وقد توسطها قمرٌ مضيء قد أضفى لمسة من الهدوء على شوارع هذه المدينة الصغيرة لم يدم الهدوء طويلاً إلا واخترقه صوت ذاك الرجل وخطواته السريعة وهو يصرخ : حريق...حريق خرج الناس مفزوعين من بيوتهم فشاهدوا تلك الشعلة الملتهبة قد ملئت الجو بدخانها فهموا الناس بالمساعدة دون أي تردد .... وبعد عدت ساعات أعلن وفات والدي ملاك تاركيها وحيدة في هذا العالم.
     وفي المحكمة خاطب القاضي قائلاً: لقد توفي السيد عادل وله ميراث كبير وبحسب القانون سيرثه ابنه الوحيد أحمد  ولكنه توفي هو وزوجه بحريق مجهول سببه لذا سترثه ابنته ملاك بعد أن تبلغ سن العشرين وفي هذه المدة سيكفلها خالها الوحيد ركان رفعة الجلسة .
      وفي قصر كبير ورائع تركض بشعرها الكستنائي وثوبها الأخضر الرقيق بمرح في الممرات و الخادمة تركض خلفها وتقول بترجي : آنستي ارجوكِ توقفي .
ردت ملاك بمرح : أمسكي بي أن أستطعتي .
      شاهدت ملاك غرفة مظلمة فاختبأت داخلها أسفل منضده ظنن منها أنها مكان مناسب للاختباء فمر الخادمة دون أن تراها تنهدت ملاك ببطء وقالت بغرور: لن تستطيع الإمساك بي فأنا ماهرة في الاختباء.
       وفي هذه اللحظة دخلوا مجموعه من الأشخاص إلى هذه الغرفة وأشعلت سيدة الأضواء واجتمعوا حول المنضدة وقالت سيدة ببرود: يجب علينا معرفة مفتعل الحرائق بأسرع وقت ممكن . 
      فقال رجل: نعم فهذا يشكل خطراً على الوريثة الأخيرة ملاك .
 فقالت سيدة :لكن هناك شخص واحد وهو الذي قتل السيد عادل وأبنه أحمد كي يأخذ الورث ويجب علينا إيجاده .
      وفي تلك الأثناء خرجت ملاك من أسفل المنضدة وقد أمتلئت عينيها الجميلتين بدموع وقالت بين شهقاتها : اتعنين بأن والداي قتلا عمداً؟؟
ردت السيدة وفاء بكل حزم : إن من سوء الأدب التصنت على الآخرين .
 قاطعتها ملاك بغضب: أجيبي عن سؤالي أولاً.
ردت السيدة بحزم: نعم لقد قتلا بحادث حريق مدبر ولأن أنتي معاقبة أذهبي إلى غرفتك.
      خرجت ملاك والحزن يعتصر قلبها الصغير وارتمت على سريرها وانهمرت دموعها بين شهقاتها وهي تتوعد بالانتقام لوالديها ياترى هل ستتحقق انتقامها؟؟ .
      وفي اليوم التالي أشرقت الشمس مرسلة أشعتها عبر ستائر غرفتها نهضت هي بدورها على صوت خادمتها قائلة: آنستي حان وقت الاستيقاظ...أخرجت من الخزانة فستاناً أحمر اللون وحذاءاً من الجلد الفاخر
فقالت : آنستي يجب أن تجهزي بسرعة إذا تأخرتِ فسوف تعاقبك السيدة وفاء.
      نهضت ملاك بتثاقل وهي تتثاءب استحمت وبدلت ملابسها وسرحت شعرها الكستنائي وقالت بكل فضول : يا ترى خالي ركان من أي نوع من الأشخاص هو فأنا لم أره قط هل هو حنون أم عصبي هل هو رجل عادي أم غريب أطوار قاطعة تفكيرها صوت خادمتها قائلة: آنستي حان وقت الذهاب.
قالت ملاك بحماس وفضول : لنذهب ونعلم من أي نوع هو خالي.
     ركضت ملاك لطابق السفلي تفا جئت بسيدة وفاء واقفة في نهاية الرواق
صرخت السيدة بغضب:ألم أقل لكي ألا تركضي في الرواق.
عدلت وقفتها ببرود وقالت: على كل حال خالكِ هنا لاصطحابك أنه في الخارج. 
    ذهبت ملاك معها إلى الخارج و هناك شاهدت سيارة فاخرة خرج منها رجل طويل القامة عريض الكتفين يرتدي بدله رسمية عندها بدأت ملاك بتساؤل : أنه يشبه أمي كثيراً يبدوا لطيفاً.
قالت السيدة وفاء : مرحباً بك سيد ركان هذه أبنت أختك المرحومة ملاك.
ردت ملاك برسمية: مرحباً أنا ملاك سررت بمعرفتك وأتمنى أن تعتني بي رجاءاً.
عندها قال ركان بعفوية: لا داعي لرسمية فأنا خالك على كل حال اصعدي السيارة سوف نذهب للمنزل.
 صعدت ملاك السيارة بكل حماس وقالت بمرح:أن سيارتك مذهلة أنها كبيرة.
ضحك ركان ضحكة خفيفة وقال: إنها ليست بتلك الروعة.
   وعند المنزل قال ركان بخفه : ها قد وصلنا.
 قالت ملاك بدهشة: هذا ليس منزلاً بل قصر هل هذا حلم أم حقيقة؟؟.
رد ركان : ماذا تنتظرين؟؟ هيا سأريك إياه من الداخل.
   وفي داخل القصر كان هناك الكثير من الغرف الفاخرة قالت ملاك بفضول: أين هي غرفتي؟؟
 رد ركان: تعالي معي من هنا.
   كان هناك رواق مليء بالأبواب الفخمة و الراقية وفي نهاية الرواق كان هناك باب أحمر اللون فتح ركان الباب ودخلنا كان هناك درج طويل ومظلم تسلل الخوف إلى قلب ملاك وقالت بارتباك أغرفتي من هنا؟؟
  رد ركان: تعالي من هنا غرفتك. وكلما تعمقنا في رواق ارتفعت أصوات الأنين والسلاسل كان كسجن هناك زنزانات كثيرة وأصوات بكاء ألقت ملاك نظرة على أحدى الزنزانات فشاهدت بداخلها فتى منطوي قد أتلفت ثيابه وملئ جسده الجروح و الكدمات نظر إليها بنظرةً ملئها الحقد و الخوف أخافت ملاك عندها صرخت وبدأت بالركض لكن ركان أمسكها من معصمها وقال بخبث: إلى أين أنتي ذاهبة غرفتك من هنا.
 
  
      بدأت ملاك بصراخ قائلة: دعني دعني لا أريد البقاء هنا أريد الذهاب
لكن ركان لم يستمع إلى توسلاتها بل رماها بمكر في إحدى الزنزانات وأقفل الباب قالت ملاك من خلف القضبان بغضب:لن تستفيد مني فأنا فتاة مدللة.
 نظر ركان إلى ملاك بخبث وأقترب وقال: سأتخلص منك مثلما تخلصت من والديك وسأحصل على الثروة و الغنى.
 قالت ملاك بغضب: ولكن تستطيع تلويث يديك بدماء طفله.
قال ركان: أنا لن أقتلك بل سأبيعك خادمة بالمزاد وأحصل على المال.
قالت ملاك وقد بدأت الدموع تأخذ مجراها: أذاً أنت من قتل والداي؟؟.
عندها أدار ركان ظهره وقال: أجل أنا من قتلهما وأشعل الحريق
صرخت ملاك قائلة : ثق بأني سأنتقم منك وأقتلك بيديه هاتين.
قال ركان بتباهي:لنرى من سيربح في النهاية وذهب .
      مسحت ملاك دموعها و بدأت بتفقد قضبان الزنزانة لعلها تجد فيها كسراً لكن دون جدوى عندها بدأت بهز القضبان بقوة وهي تصرخ: أفتحوا أيها الأوغاد أفتحوا.
أتى رجل كبير البنية وقال:أصمتي أنتي مزعجة.
ودفعها لداخل بدأت ملاك بالبكاء بصوت خافت ظهرت فجئه فتاة ذات شعر أشقر وعينين زرقاوين براقة قالت:لا جدوى لن تخرجي أنا روان وأنتي ما أسمك؟؟            ردت ملاك: أنا ملاك تشرفت بمعرفتك روان وابتسمت ابتسامه كلها أمل ولطف كان لقاء لطيف بين فتاتين قد عذبتهما الحياة ياترى هل ستدوم صداقتهما أم لا؟؟؟؟      وفي اليوم التالي أشرقت شمس بداية نهاراً جديد استيقظت ملاك على صوت صديقتها روان وهي تقول: استيقظي اليوم سيتم بيعنا بالمزاد نهضت ملاك بخوف وقالت: ماذا؟؟؟؟هل أنتي متأكدة؟؟!!.                                                                   ردت روان بكل ثقة : نعم متأكدة لقد أخبرنا بذلك ركان قبل عدة أيام من الآن.
قالت ملاك بخوف: ولكن لا أريد الذهاب فأني مازلت صغيرة. 
ضحكت روان بخبث وقالت: لن نذهب أنا وأنتي إلى المزاد                                 
    ظهرت علامات التعجب على وجه ملاك البريء وقالت: ماذا تعنين!!؟
أخرجت روان من جيبيها عملة معدنية ضغطت عليها بإبهامه وسط العملة فخرج منها سكين صغيرة حادة وقالت روان وهي تضحك: بهذا سنقطع السلاسل ونهرب.  قالت ملاك بحماس وبصوت مرتفع:أحقاً سنهرب لم تكمل ملاك كلامه ألا وقاطعتها يد روان على فهما وهي تقول بارتباك : أخفضي صوتك هكذا سيكشف امرنا.
ردت ملاك بهمس: حسناً لكن متى سيأخذوننا على المزاد؟؟.
ردت روان: بعد قليل لذا يجب علينا أخذ قسط وفير من النوم أستعداداً لرحلتنا الشاقة.
تثاءبت ملاك وقالت بنعاس: على كل حال أنا نعسه تصبحين على خير.
ردت روان: وأنتي بخير.خلت الفتاتان لنوم استعدادا لرحلة متعبة ومليئة بالمشاكل ياترى هل ستنجحان بالهروب؟؟؟                      
   بعد عدت ساعات استيقظت ملاك على أصوات الحراس وهم يربطونهم بالسلاسل المعدنية قالت
 ملاك لروان بتذمر: أن هذه السلاسل تؤلم ردت روان: أرجوك تحملي قليلاً.
    أخرج الحراس جميع الأسرى والأطفال من بينهم ملاك همست ملاك لروان قائلة: هل أحضرت العملة؟؟
ردت روان بهمس قائلة:نعم نعم أحضرتها أنها بجيبي .
قاطعهم صوت الحارس المرتفع وهو يصرخ قائلا: أنتما في الخلف كفى كلاماً فصمتوا.
    فأدخلوا الأطفال إلى شاحنة كبيرة لها مخرج في الخلف مغطى بقماش...
وهنا بدأت الشاحنات بالسير وبداخل أخر شاحنه صغيرتنا ملاك وصديقتها روان في محاولة الهروب 
   قالت ملاك بتوتر: أين السكينة ؟؟
قالت روان بينما تبحث بجيبها: أنها معي لكن لم أجدها.
قالت ملاك بارتباك: ربما في جيبك الأخر.
بحثت روان فوجدته تنهدتا وبدأت روان بقطع السلاسل فقالت بارتباك أنها قوية لن أستطيع قطعهما
 قالت ملاك بخوف: أرجوك روان حاولي.
       وفي هذه اللحظة توقفت الشاحنة بقوة توترت روان فخبئت السكين خلف ظهرها وقالت بخوفك لابد أنهم اكتشفوا أمرنا.
ردت ملاك: هذا مستحيل كيف سيعلمون؟؟
 عندها تحركت الشاحنة وعادت لسير تنهدت روان وأكملت قطع السلاسل وبعد عدت دقائق قالت روان بحماس: قطعتها أخيراً.
ردت ملاك بحماس: هذا رائع لكن كيف سنهرب وشاحنه تسير؟؟؟؟
ردت ملاك بكل ثقة وبرود:سنقفز من المخرج.
 قالت ملاك بصدمة:هل جننتي الشاحنة تسير حتماً سنموت.
ردت روان بثقة: ثقي بي.  
 تنهدت ملاك وقالت بخوف : حسناً.
   وقفتا وذهبتا إلى المخرج قالت روان بحماس: سأعد لثلاثة ونقفز.
ردت ملاك بتوتر وخوف: ولكن أنا خائفة.
قاطعتها روان قائلة: واحد اثنان ثلاثة هيا أقفزي.
    قفزتا من على الشاحنة وتدحرجتا على الطريق ودخلتا الغابة.
 قالت ملاك بألم: أنك حقاً مجنونة.
ردت روان بتذمر: أهكذا تشكرين من أنقذك؟؟.
 قالت ملاك بفضول: روان والآن إلى أين ستذهبين؟؟؟؟
 ردت روان: سأذهب لبيت جدي في القرية المجاورة وأنتي؟؟

 
 
 
    ردت ملاك بلا مبالاة: ليس مكان محدد لكن سأنتقم من ركان وأقتله بيدي. 
 قالت روان بحزن: أذاً سنفترق.                
 ردت ملاك: حتماً سنلتقي صديقتي.
  وهكذا تركت ملاك روان وذهبت كلن منهما إلى طريق أخر فلا أحد يعلم بمصيرهما.
    بدأت ملاك بتساؤل قائلة: والآن إلى أين سأذهب؟؟لا يوجد أمامي سوى الغابات لقد أقترب الليل يجب عليا أن أجمع بعض الطعام وأجد مكان أبيت فيه الليلة.
دخلت ملاك الغابة شاهدت الكثير من الأشجار والسناجب عليها تجمع قوت يومها
قالت ملاك بدهشة:أهذا توت أنا أحب التوت كثيراً.
بدأت ملاك بجمع التوت واللعب وقطف الأزهار فمر الوقت دون أن تشعر ياترى ماذا سيحدث لملاك 
وهل ستجد مكان تبيت فيه الليلة؟؟؟
    تلونت السماء باللون الأحمر الرائع وأعلن الليل عن قدومه والحيوانات إلى مساكنها راحلة لتنعم بنوماً وفير تاركتاً ملاك وحدها في هذه الغابة الموحشة تبدلت فرحة ملاك بذعر والرعب فقالت بخوف: لقد حل الليل دون أن أشعر يجب أن أجد منزل وبسرعة.ركضت ملاك بين الأشجار المخيفة وأصوات الحشرات وصوت البومة الذي أرعبها لكن الذي أرعبها أكثر تلك العيون المتوهجة بين الشجيرات وأصوات عواء الذئاب من كل جانب معلنة عن قدومها ركضت ملاك بخوف والذئاب تلاحقها تعثرت بغصن وسقطت لم تستطع الوقف حاصرتها الذئاب من كل جانب عندها أنقض ذئب عن أنيابة أغمضت ملاك أعيونها بخوف.
   صوت أطلاق نار وخطوات رجل يركض صارخاً: هل أنتي بخير هل تسمعينني؟؟؟   لم يكمل الرجل كلامه لقد فقدت ملاك وعيها وفي قرية صغيرة وبتحديد في كوخ صغير دخلت أشعت الشمس إلى تلك الغرفة الصغيرة فتحت ملاك أعينها بتثاقل وقالت : أين أنا؟؟
سمعت ملاك أصوات خطوات رجل التفتت ملاك بخوف فشاهدت رجل كبير بسن.

 
 
 
    قد أشتعل راسة شيباً وهو يقول: لقد أستيقظتي هل أنتي بخير؟؟
 ردت ملاك بعفوية: أنا بخير لكن من أنت يا عم؟؟
 ضحك ضحكة خفيفة وقال: أنا الجد خالد وأنتي ياصغيرتي؟؟
قالت ملاك بمرح:أسمي ملاك يا عم.
  ياترى هذا الرجل طيب أم شرير هذا السؤال بقي يجول في ذهن ملاك لكن قاطعها صوت العم قائلاً: أن الطعام جاهز لابد أنك جائعة .
 قالت ملاك بمرح:نعم أنا جائعة جداً. 


    نهضت ملاك من على السرير فشاهدت صالة صغيرة وبالمنتصف مائدة وكانت مليئة بالطعام ألذيذ وفي تلك اللحظة ركضت ملاك وجلست على الكرسي وبدأت بتناول الطعام بسرعة دون أن تشعر ضحك العم ضحكة خفيفة وقال: الطعام كثيرٌ هنا تناولي قدر ما تستطيعين أحمر وجه ملاك البريء وبدأت بتناول الطعام ببطء.
   فبعد لحظات انتهوا من تناول الطعام فبدؤوا بغسل الصحون ولكن هناك صورة معلقة لفتت انتباه ملاك قد كانت عبارة عن شاب بجانبه أمرآة تحمل طفلاً وبالمنتصف طفلان آخران سألت ملاك العم ببراءة:من هاؤولاء يا عم؟؟ 
ظهرت علامات الحزن على وجه العم وقال: إنهم عائلتي. 
 ردت ملاك بمرح : أينهم  أنا لا أراهم؟؟!!
 تنهد العم وقال: توفيت جوزتي قبل عشر سنوات وأبنائي تخلوا عني لأني عجوزاً خرف. ردت ملاك بحزن : وأنا أيضاً وحيدة لقد توفي والدي بسبب خالي ولقد هربت منه ولا أعلم أين سأذهب؟؟؟.
 ساد الصمت بينهم ولكن قاطعه صوت ملاك المرح وهي تقول: ما رأيك أن تصبح والدي؟؟
 أندهش العم من طلبها ولكنه وافق وقال: حسناً أبنتي. فابتسمت ملاك بعفوية كان اليوم رائع بنسبة لها فاليوم تكونت أسرة جديدة ياترى هل ستدوم هذه الأسرة؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
karoo-chan
إنجاز صغير
إنجاز صغير
karoo-chan


مسآهمـآتــيً $ : : 95
تقييمــيً % : : 35284
سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 5
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 24/02/2015

مال واصفاد*بقلمي مكتملة Empty
مُساهمةموضوع: رد: مال واصفاد*بقلمي مكتملة   مال واصفاد*بقلمي مكتملة Empty30/4/2016, 1:09 am

  وفي نفس الكوخ قالت ملاك: أبي سأذهب للقرية لأحضر بعض الخضار للغداء.  رد عليها العم خالد: إلى اللقاء انتبهي لنفسك.  ذهبت ملاك وكلها أمل وبفرح تسير بجانب الطريق وتغني و العربات تسير والأطفال يلعبون هنا وهناك والتجار يكسبون قوت يومهم والكل يحي ملاك وهي بدورها ترد التحية بمرح تسوقت ملاك واشترت الطعام وعادت إلى المنزل فاليوم تبلغ السن العشرين وهي فرحه بذالك ولكن لم تدم الفرحة ألا دقائق بعد أن شاهدت عمها وهو مضجر بدمائه وكان هناك رجلين بثياب سوداء شاهد العم ملاك فقال بينما يلفظ أنفاسه الأخيرة: أهربي أرجوكِ عيشي.
   عندها أرسلت روحه إلى باريها أمتلئت عيون ملاك بدموع من هول الصدمة وتجمدت كل خلية في جسدها ها هو الآن أيضاً يسلب أعز الأشخاص إلى قلبها والسبب ركان.   
     ضحك الرجلان بصوت عالي وقالا: تعالي معنا يا صغيرتي خالك يريدك.
عندها اشتعلت ملاك غضباً ورمت عليهما سلة الخضار فسقطا فشاهدت مزهرية فرمتها على أحدهما فأمسكها الأخر من رسغها وقال بغضب: إلى أين أنتي ذاهبة أيتها الشقية؟؟؟  
 
 تفا جئت ملاك فسحبت يدها وهربت وهي خائفة و مرتبكة والرجلان يطاردانها دخلت الغابة فجئه سحبتها يدين من بين الشجيرات حاولت ملاك المقاومة لكن دون جدوى أما الرجلان دخلا خلفها إلى الغابة 
فقال أحدهما: أين تلك الشقية
   فقال الأخر: لابد أنها ذهبت من هذا الطريق. 
 فذهبا دون أن يرونها هي والشخص الذي أمسك بها ياترى من هذا الشخص؟؟؟


 
 
 
    أبعد الشخص يده عن فم ملاك فالتفتت ملاك فشاهدت مرآة بمثل عمرها فقالت: من أنتِ؟؟
ردت المرآة بعفوية: أيعقل أنكِ لم تعرفيني؟؟
نظرت ملاك بتمعن في المرآة ثم شهقت وقالت: روان أهذه أنتي حقاً؟؟
عانقتها ملاك وبدأت بالبكاء وقالت بين
 شهقاتها: روان أاشتقت لكي ركان يلاحقني لقد قتل العم الطيب.  
ردت روان: لا عليك أني معك الآن أمسحي دموعك.
 مسحت ملاك دموعها وقالت بجديه: روان أريد أن أطلب منك طلب.
 ردت روان بثقة: أنا صديقتك لن أخذلك أطلبي فقط.
 قالت ملاك لقد بلغت العشرين من عمري عندها قاطعتها روان قائلة: الجو بارد هيا لنتحدث في منزلي انه قريب من هنا.
 ردت ملاك: أذاً ماذا تنتظرين؟؟ لنذهب.
   وبعد عدت دقائق في منزل روان قالت ملاك بجدية: يجب علي الانتقام من ركان وأخذ ورث جدي.
ردت روان بتململ: لكن كيف يا ذكية؟؟
ردت ملاك: لا أعلم. 
قالت روان بنفاذ صبر: لا فائدة ترجى منك.
وبعد عدت دقائق من التفكير الصمت يعم المكان قطعت الهدوء ملاك وهي تصرخ: وجدتها....
 قالت روان بحماس: ماذا أخبريني بسرعة هيا؟؟؟؟
ضحكت ملاك وقالت بكل بساطة سوف أذهب للمحكمة وأقول أنا ملاك أحمد أطالب بورثي.
قالت روان: ماذا أذا لم يصدقوك وقالوا عنك كاذبة؟؟
 ردت ملاك بعفوية:سنجد عندها الحل. 
 ردت روان بإحباط: مستحل أن نفعلها.


   
    بعد عدت دقائق من التفكير ملاك تدور في الغرفة و روان تقرأ المجلات
عندها صرخت ملاك وهي تسير رافعتاً يديها: لقد مللت من التفكير.
 عندها شهقت روان وقالت: ملاك تعالي شاهدي هذا.

ردت ملاك وهي تسير نحوها بتملل: هل هي الملابس من جديد؟؟

شاهدت ملاك المجلة وشهقت فقالت: كيف يجرئ ذلك الوغد وينظم مسابقة

في شركته و الجائزة أخذ نصف ورثي.

عندها صرخت روان وقالت بحماس: وجدتها ستصبحين موظفة في شركته وستفوزين وستأخذين الورث.

ردت ملاك بتساؤل: ولكن كيف سأوظف وليس لدي شهادة؟؟ 

ردت روان بثقة: لدي صديق في تلك الشركة سيتكفل بأمور توظيفك 

قالت ملاك بحماس: أذاً ماذا تنتظرين أتصلي به الآن 
     أخذت روان من جيبها الهاتف ورفعته إلى أذنها وقالت: مرحباً وليد...كيف حالك....أحدى صديقاتي تريد وظيفة في الشركة...آه..نعم...حسناً..

بعد غداً أذاً ستأتي.....حسناً شكراً لك وداعاً.

قالت ملاك بسرعة: ماذا قال؟؟؟

قالت روان بحماس بعد غدا ستذهبين لشركة وتصبحين موظفة.

قالت ملاك بحماس وثقة:أنتظر ركان سأنتقم منك قريباً.

وقفت روان وقالت بينما تتثاءب: أنا نعسه سأذهب لنوم غداً نشتري ملابسك تصبحين على خير.ردت ملاك بتثاقل: وأنتي بخير.

نامت ملاك ولا تعلم ماذا ينتظرها ولكنها موقنة بتحقيق هدفها يا ترى ماذا سيحدث لها في المستقبل؟؟؟
     وفي اليوم التالي استيقظت ملاك على صوت روان وهي تقول: هيا لقد تأخرنا في النوم سوف نذهب لتسوق وتغير مظهرك.

قفزت ملاك من على السرير وهي متحمسة استحمت وبدلت ثيابها وارتدت سترتها الطويلة وحذائها الأسود فتحت روان الباب وصعدت السيارة.

قالت ملاك بتساؤل: والآن بماذا سنبدأ؟؟؟؟

ردت روان بكل ثقة:بشعرك

قالت ملاك بخوف: ماذا ستفعلين به؟؟؟

قالت روان بحماس: ستعلمين عندما نصل. 
وفي صالون التجميل قالت ملاك بارتباك :هل أنتي واثقة روان

ردت روان بثقة: نعم واثقة لا تقلقي سنغير لون شعرك فقط. 


 
 
   وبعد عدت دقائق قالت روان: تبدين جميله ملاك

شاهدت ملاك مظهرها في المرءاه كان شعرها كخيوط الذهب قد أضفى سحراً خاصاً لعينيها الخضراوين.

قالت ملاك بحماس: لن يتعرف علي بتأكيد.

عندها قالت روان بحماس: والآن حان وقت التسوق.
   وفي السوق قالت روان بحماس: ملاك تعالي شاهدي هذه البذلة تناسبك وعندما شاهدت ملاك البذلة تعجبت وقالت: إن لونها أسود وأنا لا أحب هذا اللون.

عندها قالت روان باستعجال: إذاً شاهدي هذه.

ردت ملاك إن لونه يؤلم عيني.

عندها شهقت ملاك وقالت:روان شاهدي هناك.

صرخت روان وقالت: هل وجدتي اللون المناسب.؟؟

وعندما شاهدت روان تعجبت وقالت: ماذا يفعل ركان هنا؟؟؟

قالت ملاك بغضب: لن أفرغ غضبي عليه الآن فانتقامي منه قريب.

قالت روان بغضب: شاهدي ذلك إنه يضحك وكأنه لم يعذب مجموعة أطفال من قبل.

قالت ملاك: ياله من حقير.
   وفي تلك الأثناء كان ركان يختار بعض الثياب وشعر بهالة حقد خلفه عندها ألتفت والخوف يقيد قلبه ولكنه لم يشاهد أحداً

سأله خادمة باستفسار: هل هناك شيء يا سيدي؟؟

[size=19]رد عليه ركان بارتباك: لا لا شيء كنت أتوهم فقط.[/size]




   وفي تلك الجهة كانت التساؤلات تدور في ذهنهما هل شاهدنا؟؟ 

قالت ملاك بتوتر: لابد أنه لم يشاهدنا.

قالت روان: حتى لو شاهدنا هو لن يعرفنا صحيح.

ضحكتا بخفه وذهبتا لتكملَ تسوقهما.
   وفي المساء وبتحديد في المنزل استلقت ملاك على السرير تريد النوم ولكن عينيها تأبى أن تنام بدأت تتجول في أنحاء الغرفة وتلقي نظرة على ملابسها وهي تدور في دوامة من الفكر والحيرة والتساؤلات تدخل إلى فكرها دون استئذان هل سأنتقم يا ترى؟؟؟هل سيتعرف علي غداً؟؟ 

قالت صارخة رافعتاً يديها: آه لقد مللت أريد أن يأتي النهار بسرعة.

[size=19]وفي تلك اللحظة دخلت روان والهالات السوداء تغطي عينيها وقالت بتثاقل: أرجوك ملاك دعيني أنام أنا نعسه ..[/size]

[size=19]   [/size]




 
عنها قالت ملاك بعفوية: ولكن النوم لا يجد طريقة إلي.

استلقت روان بجانب ملاك على السرير وقالت: سأنام الليلة بجانبك لذا أرجوك نامي.

قالت ملاك باستغراب: لماذا أليس لديك غرفة؟؟

قالت روان:سنتحدث حتى تنامي و أتكد أنكِ نمتِ.

قالت ملاك بصوت مرتفع:هذا رائع.

ردت روان بتملل: لا ترفعي صوتك.

وبعد عدت دقائق من محاولات النوم: يا ترى هل ستنجح خطتنا؟؟

ردت روان بنعاس: لا أحد يعلم.

قالت ملاك بحماس: أنا متحمسة جداً للغد سأريه من أنا ليتحداني سأفوز بتأكيد أليس كذالك روان.....روان هل أنتي مستيقظة لابد من أنها نامت وأنا أيضاً سأنام أشعر بالتعب..

أغلقت ملاك عينيها وغطت في نوماً عميق استعدادا لتحقيق انتقامها يا ترى هل ستنجح؟؟
وفي اليوم التالي ربطة شعرها الذهبي وقد أنستدل أطرافه على كتفيها ارتدت بذلتها الرمادية وحذائها البني وضعت القليل من أحمر الشفاه أخذت حقيبتها باستعجال: روان هيا سنتأخر.

ردت روان: أنا جاهزة هيا إلى السيارة.

[size=19]صعدت ملاك السيارة وقالت بحماس: الآن سأخطو خطوة نحو الأمام لتحقيق هدفي [/size]

[size=19]ردت روان: لا تتحمسي كثيراً الطريق أمامنا ما زالت طويلة.[/size]

[size=19]تأففت ملاك وأراحت ظهرها على المقعد وقالت بتثاقل: أيقظيني عندما نصل.[/size]

[size=19]قالت روان:أنتي نعسه لأنك لم تنمي جيداً بالأمس.[/size]

[size=19]قالت ملاك بنعاس: أرجوكِ روان أصمتي[/size]






 



وعند الشركة

قالت روان:ملاك استيقظي لقد وصلنا.

ردت ملاك بحماس: أذاً هيا لننزل.
    لقد كانت الشركة كبيرة جداً والموظفون كثيرون جداً دخلتا الشركة 

قالت روان ملاك تعالي من هنا سنذهب إلى وليد.

قالت ملاك : روان معدتي تؤلمني من التوتر

ردت روان: لا تتوتري فأنا معك.

ردت ملاك: ولكنكِ ستذهبين بعد قليل.

قالت روان: لا تتوتري تذكري انتقامك لن يقف ألم معدتك في طريقك أليس كذالك؟!

قالت ملاك وهي تشتعل حماساً: نعم بتأكيد سأنتقم ولن يقف أحد في طريقي.

قالت روان بهمس: أخفضي صوتك الكل يسمعك.

قالت ملاك بتوتر: لقد نسيت أني في الشركة.

قالت روان: تعالي من هنا هيا.
     وفي مكتب وليد قالت روان بثقة: مرحباً وليد هذه صديقتي التي أخبرتك عنها .

رد وليد بحزم: حسناً ستكونين موظفة في قسم الاستقبال هل أعطيتني أسمك؟.

قالت ملاك بعفوية: اسمي مل

قاطعتها روان وقالت: اسمها سلمى نعم سلمى .

قالت ملاك باستغراب: لماذا ؟ 

وضعت ملاك يدها على فم ملاك لتسكتها وهمست لها قائلة: لا تريدي أن يشك ركان في الأمر أليس كذالك؟؟

هزت ملاك رأسها بنعم

قاطعهم وليد بحمحمة وبحزم قال: أذهبي إلى قسم الاستقبال أمام مدخل الشركة وهناك ستخبرك الموظفات بعملك.

 وقفتا واستأذنتا بالخروج وهمتا بالذهاب.


 
وفي طريقهما للاستقبال

قالت ملاك: لماذا غيرتي اسمي لن يشك بي لقد غيرت لون شعري؟

ردت روان:لو خرجت أمامك تمتلك نفس اسمك وعينيها خضراوين ألن يشك ركان بذلك؟؟؟

ردت ملاك: لقد فهمت

قالت روان: هذا جيد أنا ذاهبة الآن اعتمدي على نفسك إلى اللقاء 

قالت ملاك بخوف: لكن ابقي معي أرجوك 

ذهبت روان دون أن تلتفت إلى الخلف 
    ذهبت ملاك إلى قسم الاستقبال شاهدت موظفتين يعملن بسرعة وبجد 

سألت ملاك الأولى بتوتر: أمم أنا جديدة هنا لا أعلم ماذا أفعل؟؟ هل أخبرتين بعملي؟؟.

قالت الموظفة باستعجال وهي تنقر بأصابعه لوحة المفاتيح: أنا مشغولة الآن اذهبي.

ذهبت للأخرى كانت تضحك وتتحدث عبر الهاتف حاولت ملاك التحدث أليها لكنها أشاحت بنظرها عنها وأكملت محادثتها .

اشتعلت ملاك غضباً وقالت وهي تصرخ: أنا أتحدث هنا أهكذا تعاملون الموظفين الجدد ؟؟.

الموظفتين نظرتا إليها وعلامات الدهشة بادية على وجوههن ولكن قاطعهم صوت تصفيق لقد كانت أمرآه كبيرة بالسن وهي تقول: أذن أنتي الموظفة الجديدة تبدين نشيطة حسناً سأخبرك ماذا ستفعلين ستجلسين هنا وتأخذين اسم كل موظف يدخل الشركة وستضعين اسمه هنا في الحاسوب وسيظهر لكي اسمه عندها ستضعين علامة صح هنا فقط هذا عملك.

قالت ملاك بتعجب: فقط هذا؟؟

قالت المرأة :نعم فقط أتمنى لكي الحظ الجيد وداعاً.

جلست ملاك على الكرسي بحماس وبدأت بالعمل.
 
 
وبعد عدت دقائق

قالت ملاك بتأفف: لقد مللت تكرار هذا

في تلك الأثناء دخل وعلامة النصر تعلو وجهه نعم إنه ركان

اشتعلت ملاك غضباً وحاولت عدم الانفعال لكنه أقترب وقال بعلوا : إذا أنتي الموظفة الجديدة.

ردت ملاك بنبرة حادة: نعم وسأحطم غرورك.

تبادلا نظرات التحدي والحقد يجول في قلب ملاك أدار ركان ظهره

وقال بينما يسير: حظً جيد.

قال خادمة: هل تعرفها سيدي؟؟.

ابتسم ركان وقال: لا أعرفها لكن نظرتها ذكرتني بشخص اعرفه جيداً.
     وفي هذه اللحظة كانت ملاك تشتعل غضباً وتريد أن يأتي انتقامها بأسرع وقت انتهى العمل وها هي ملاك تهم بالعودة ولكن هناك خبر قد لفت انتباهها وهو عن بدأ مسابقة على الورث اشتعلت ملاك حماساً وقررت المشاركة يا ترى هل ستفوز؟؟.
وفي المنزل دخلت ملاك بحماس وهي تصرخ: روان  روان أين أنتي؟؟

ردت روان بتأنيب: لا تصرخي لقد أخفتني.

ضحكت ملاك وقالت بفرح: لدي أخبار سارّا.

قالت روان: أجلسي وأخبريني بها.
رمت حقيبتها وارتمت على الأريكة وضحكة ضحكة خفيفة وقالت: لقد بدأت المسابقة.

ردت روان بحماس:وما هي الشروط؟؟

[size=19]ردت ملاك بثقة:كتابة تقرير عن الشركة وموظفيها و أسلمه الأسبوع المقبل وأفضل تقرير سيفوز.[/size]

[size=19]ردت روان بحماس:أذاً ماذا تنتظرين ابدئي بالعمل على التقرير لدي كاميرا تصوير و أوراق تقرير[/size]




 
ردت ملاك شاكره: شكراً لكي روان لولاك لما وصلت إلى هنا.

ردت روان : لا داعي لشكر فأنتي صديقتي.

بدأت ملاك بكتابة تقريرها تسهر الليل للكتابة وفي النهار تلتقط الصور وتعمل في الشركة وفي المساء قبل يوم التسليم خرجت ملاك من غرفتها والهالات السوداء قد غطت عينيها و جسدها قد أنهك من التعب

صرخت بكل حماس: لقد أنهيته أنهيت التقرير.

ردت روان: هذا رائع ملاك ستفوزين بتأكيد 

في تلك الأثناء سقطت ملاك وغطت في نوم عميق

هاهي ملاك تنام بانتظار الصباح مشرقاً بفوزها وحقيق حلمها ياترى هل ستفوز؟؟
     وفي اليوم التالي استيقظت ملاك بحماس ربطت شعرها الذهبي باستعجال صعدت السيارة مع روان وقالت:أنا جاهزة هيا إلى الانتصار.

ردت روان : أنتي متحمسة جداً هل التقرير معك؟؟

ردت ملاك: نعم كيف أنسى سلاح انتقامي؟؟

ضحكت روان وقالت: هيا بنا نحو الانتصار.
   وفي الشركة ذهبت بكل ثقة و التقرير بيدها على مديرها بالقسم السيد وليد

وقالت له: هذا تقريري تفضل.

رد وليد: ولكن لست المسئول عنه.

ردت وعلامات التساؤل على وجهها:أذن من هو المسئول عنها؟؟

 قال وهو يقلب الأوراق بين يديه: أنه السيد ركان.

وهنا زادت فرحتها أكثر ستسلم سلاحها مباشرة في يد عدوها الدود ذهبت وكلها فخر وابتسامات النصر تعلوا وجهها تمشي بكل ثقة طرقة الباب وكلها أمل بالفوز فتح خادمه الباب دخلت ومعها تقريرها أعطته إياه بنظرة تحدي وقف هو وأخذ الورق وبادلها نظرات التحدي اشتعلت بينهما شرارات القوة و الإصرار يا ترى من سيفوز؟؟.

خرجت وهي مليئة بالنشاط ذهبت لتكمل عملها في الاستقبال يا ترى هل ستدوم فرحتها؟؟.
 
وفي المساء الساعة العاشرة مساءاً 

وقفت بحماس وحملت حقيبتها لتشاهد النتائج وعند لوحت الإعلانات

وبتحديد إلى اسم الفائز صدمت ملاك و تجمدت كل خلية في جسدها لقد فشل سلاحها في الفوز لقد قضي على أخر بصيص أمل في انتقامها حاولت منع دموعها من الخروج لكنها لم تستطع ركضت للخارج لا تعلم أين الحزن أعمى قلبها بدأت دموعها تأخذ مجراها ولكن المطر أحن عليها فأخفى دموعها بين قطراته قالت بين شهقاتها : لقد خسرت أمامه أمي أبي أنا حقاً أسفه لقد فضيي على انتقامي عادت إلى المنزل تجر ذيول الخيبة ورائها وقفت أما المنزل وهي تفكر في صديقتها التي ساعدتها بكل شيء  لا تريد أحزانها معها لذا قررت الرحيل لكن قاطع تفكيرها صوت أعز صديقاتها روان وهي تقول بحنان:ملاك إذا لم تبدلي ملابسك سيصيبك البرد هيا تعالي إلى الداخل عانقتها ملاك وبدأت بالبكاء.

قالت روان: ماذا بك ملاك لندخل إلى الداخل.
وفي الداخل بدلت ملاك ثيابها وجلست أمام المدفأة وبيدها كوب شاي ساخن.

قالت ملاك بين دموعها: روان لقد خسرت لقد تحطم انتقامي .

ردت روان بغضب: لا تقولي ذلك أين شخصيتك المرحة والمتحمسة لمجرد خسارة تنخلين عن هدفك؟؟ لابد أنك تعبة أخلدي إلى النوم.

صوت روان الحنون قد أشعل شمعة أمل في قلب ملاك تدفعها للأمام.
وفي اليوم التالي استيقظت ملاك على صوت روان وهي تقول: هيا استيقظي الساعة السابعة الآن .

صرخت ملاك :لما لم توقظيني؟؟

نهضت بسرعة من السرير بدلت ثيابها وربطت شعرها بعجله أخذت حقيبتها وذهبت

وفي الشركة قالت ملاك وهي تتنفس بصعوبة : هذا جيد في الوقت تمامًا 

ظهرت علامات الدهشة على وجه ملاك عندما شاهدت جميع الموظفين عند لوحت الإعلانات سؤال واحد يدور ببال ملاك وهو: ماذا يحدث هنا؟؟ هذا ما قالته لإحدى الموظفات فأجابتها :اليوم هو يوم الترقية و الجميع هنا يشاهد هل ترقى أم لا؟؟

    
 
     وعندما شاهد الجميع ملاك بدؤوا يهنونها ماذا يحدث ياترى؟؟

عندها قال : مبروك لقد أصبحت مساعدة المدير.

في البداية لم تصدق ملاك ما يجري حولها لكن تغير كل ذلك عندما شاهدت اسمها بجانب مساعدة المدير كادت تقفز من الفرح ها هو الآن يكشف سلا ح جديد عن نفسه ويمد طريق لها لانتقامها في هذه الأثناء أنحنى الجميع احتراما ليحيوا مدير الشركة السيد ركان لكنه نادى ملاك وقال بكل غرور: هيا أيتها المساعدة البطيئة ذهبت ملاك خلفه وهي تتوعد بالانتقام منه ومحو تلك الابتسامة المغرورة من وجهها ترى هل ستحقق مرادها؟؟.
     وفي غرفة المدير دخل الغرفة و ورائه خادمة وملاك جلس على مكتبة ويقلب بعض الأوراق طلب من خادمة كوب قهوة وأما ملاك فطلب منها رمي بعض الأوراق في المدفأة قالت ملاك باندهاش: لماذا تحرقها لا بد أنها أوراق مهمة؟؟

رد ركان ببرود: إنها صفقات غير مشروعة و إذا علمت الشرطة سأسجن بتأكيد والآن أنا وأنتي وخادمي من يعلم بهذا عن علم شخص أخر بذلك ثقي بأنك ستكونين ميتة.

ابتسمت ملاك ورمت الأوراق في النار وهي تفكر أن ركان قريباً سيصبح مثل هذه الأوراق وسيموت على يديها.
   وفي المساء انتهى اليوم وتبدلت الغيوم وحان وقت عودت ملاك إلى المنزل ولكن عن بوابة الشركة شاهدت بعض رجال الشرطة ومعهم  مفتشة سمعتها 

تقول: كيف هذا؟؟كيف لم تجدوها أنا متأكدة أن لدية صفقات غير مشروعة وأنه هو مسبب حرائق عائلة عادل.

وفي تلك اللحظة اشتعلت فكرة في عقل ملاك 

توجهت نحو المفتشة وقالت بخبث: مهما بحثتِ عن الصفقات لن تجديها.

التفت المفتشة إلى ملاك : من أنتي لتعلمي بذلك؟؟

ردت ملاك: أنا مساعدة ركان في الشركة.

قالت المفتشة بحزم: وكيف سأثق بك وأنتي مساعدته؟؟

قالت ملاك: تعالي إلى منزلي وهناك سنتحدث هنا قد يسمعنا أي شخص

ردت المفتشة: حسناً
 
وفي المنزل دخلت ملاك وقالت بفرح:روان روان لدينا ضيوف

خرجت روان من الغرفة وقالت: من هم؟؟

عندما شاهدت روان المفتشة صرخت قائلة: سعاد أهذه أنتي؟؟

اندهشت المفتشة وقالت:روان منذ زمن لم نتقابل.

ظهرت علامات الاستغراب على وجه ملاك وقالت: مهلاً هل تعرفان بعضكما؟؟

قالت روان بمرحك ملاك هذه سعاد لقد كانت معنا في السجن ألا تذكرين؟؟

عندما حبسنا ركان كانت في الزنزانة المقابلة لنا.

ردت ملاك: أذاً هي أيضاً تريد الانتقام من ركان.

ردت المفتشة: نعم لقد قتل والداي وأخذني كدمية.

ردت ملاك بمرح: إذاً لنجعله انتقاماً جماعياً.

هاهو القدر يكشف ستائره عن شخص أخر عذبة ركان وجعل من مشاعرهم ناراً تأكله ببطء .

ذهبت المفتشة إلى منزلها بعد محادثة طويلة دارت بينها وبينهم وخلد الجميع لنوم.
وفي اليوم التالي استيقظت ملاك كالعادة لتذهب إلى الشركة وفي الشركة طرقت ملاك الباب الغرفة واستأذنت بالدخول رتبت بعض الأوراق التي كانت مبعثرة على المكتب دخل هو و ابتسامته المغرورة كالعادة وجلس على مكتبة وقال بكل برود: اليوم في المساء سنذهب من أجل صفقة ولا أريد لأحد أن يعلم بذلك وستذهبين معي أفهمتني؟؟

ردت ملاك: وما أهمية تلك الصفقة لأذهب معك ؟؟

رد ركان:أنها مهمة فإذا نجحنا كسبت شركتنا أكثر لذا يجب علينا أخذ شخصين معي لحمايتي أنتي وخادمي فراس.

ردت ملاك: حسناً لكن متى سنذهب؟؟

قال ركان: في منتصف الليل سنذهب.
وفي المساء ها قد انتهى اليوم لكنه لم ينتهي بعد لدى ملاك خرجت مسرعة إلى المفتشة وقالت لها كل ما حدث.

ردت المفتشة: هذا جيد عندما يأتي لاصطحابك سنلاحقه وفي منتصف الصفقة سنشن هجوماً مباغتاً ونقبض عليه بالجرم المشهود.
 
وفي منتصف الليل الكل قد أستعد وملاك لا تطيق صبراً لانتقامها

ها هو الآن بين يديها انتقامها الذي عانت من أجله بقيت خطوة واحدة لتصل إليه

أتى بسيارته الفاخرة وبسمته المغرورة صعدت ملام معه ومع الخادم و الشرطة خلفه تتعقبه دخلوا إلى منطقة مهجورة توقفت السيارة أمام إحدى البيوت التي قد أهلكها الزمن دخلا المنزل كان هناك رجل ومعه رجلان وعلى المنضدة حقيبة مليئة بالنقود وبعض الأوراق جلس ركان على أحدى الكراسي وبدأت الصفقة وفي هذه الأثناء توزعت وحدات الشرطة حول المنزل و روان تترقب الأحداث بحماس ها نحن الآن في أخر مرحلة من التحدي الكبير يا ترى من سيفوز؟؟ 
قالت بصوتها الناعم:سأعد حتى ثلاثة وتنطلق جميع الوحدات إلى داخل المنزل ثلاثة اثنان واحد انطلاق.

بحركة خفيفة مثل الريح اقتحموا المنزل وكتفوا جميع من كان بداخل المنزل دخلت روان ووقفت بجانب ملاك التي كانت تشع فرحاً قالت ملاك والابتسامة قد ارتسمت على وجهها: هل تتذكرني ركان؟؟هذا هو انتقامي الذي وعدتك به .

رد ركان بخوف: من أنتي؟؟

ردت ملاك:أنا التي قتلت والديها وأردت بيعها في مزاد وأخذت ورثها طمعا ً وحقداً وقتلت العجوز الطيب الذي رباها ها أنا الآن انتقم لهم جميع من قتلتهم من أجل المال.

قال ركان باندهاش:أنتي أنتي ملاك ملاك عادل أبنت أختي سلمى

ردت ملاك بثقة: نعم أنا هيا وهاقد انقلبت الطاولة وأصبحت من نصيبي.
وفي تلك اللحظة هرب خادمة من يدي الشرطي وطعن ملاك من الخلف أصوات صراخ وضيق تنفس تشوشت الرؤية ألم فضيع يعتصر قلبها هذا ما شعرت به ملاك قبل سقوطها على الأرض في بركة من دمائها لا أحد يعلم بمصيرها على ستموت أم ستنجو؟؟




 
 
 
وبعد أربعة أيام وبتحديد في المشفى

فتحت عينيها سمعت صوت روان وهي تقول بفرح:لقد استيقظت ملاك.

جلست ملاك وهي لا تعلم ما حدث عانقتها روان ودموعها تنهمر وقالت: ملاك لقد ظننتك رحلتي أرجوك لا تخيفيني هكذا مرة أخرى .

قالت ملاك بتساؤل: ماذا حدث لي.

ردت روان: لقط طعنك فارس ومن حظك أنها كانت بجانب قلبك.

عندها قالت المفتشة ببرود: واليوم سيكون إعدام ركان وخادمة لقتلهما العديد من الناس .

هذا ما قالته المفتشة وهي واقفة أمام الباب
قالت ملاك بترجي وبرود: أرجوك آيته المفتشة أريد إعدام ركان بيدي هاتين لقتلة اعز الأشخاص على قلبي.

قالت المفتشة: حسناً لكي ذلك تعالي الآن سيصدر الحكم .
وفي ساحة الإعدام

وقفت بكل شجاعة وبرود أمامه وهو يقول بحزن: أنا أسف على كل شيء سببته لكي لذا أمنيتي الوحيدة قبل موتي أن لا تحقدي علي بعد الآن.

ردت ملاك ببرود وحده: سألبي هذا الطلب فقط وتذكر أنك سبب عيشي وكثير من الأطفال في الذل و التعذيب.

عندها تركت يدها فأصدر الحكم ومن هنا انطلق أسمها باسم المرأة ذات القلب الجليدي.
ومن هنا قارئي العزيز نعلم بأن المال ليس سعادة الحياة فقد يكون سبب لحزننا ومشقتنا و أن معانات الكثير من الأشخاص كان سببها رجل طماع محبٌ للمال فلا تكن مثله.
النهايــــــــــــــة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
karoo-chan
إنجاز صغير
إنجاز صغير
karoo-chan


مسآهمـآتــيً $ : : 95
تقييمــيً % : : 35284
سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 5
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 24/02/2015

مال واصفاد*بقلمي مكتملة Empty
مُساهمةموضوع: رد: مال واصفاد*بقلمي مكتملة   مال واصفاد*بقلمي مكتملة Empty30/4/2016, 1:14 am

مال واصفاد*بقلمي مكتملة P_1197sz51
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



مال واصفاد*بقلمي مكتملة Empty
مُساهمةموضوع: رد: مال واصفاد*بقلمي مكتملة   مال واصفاد*بقلمي مكتملة Empty24/5/2016, 3:57 pm

بسسمم الله الرححمان الرححيم اللهم صلي وسلم ععلى سيدنا
محمد وععلى اله وصحبه اجمععين كيفك ححبيبتي اخباركك ايهة
تمامم ي رب تمامم وبصحهة وعافيهة الروايهة تجننز وربي
راققت لي ^ تسلمي ع الطرحح ماننحرمم منكك ماشاء الله
ععليك !$ مبدعهة لا تحرمينا ممن جديدكك الموفقيهة لك
مع السلالامة في امان الله ورعايته وححفضه كنت هنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مال واصفاد*بقلمي مكتملة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصه بقلمي تجنن بتفيدكم في يحاتكم مع انها بقلمي
» بشأن الروايات الغير مكتملة
» بقلمي...
» بقلمي : من ؟؟؟ !!
» ما هي ؟؟(بقلمي)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
*ღ منتديات احلى بنات للبنات فقط ღ*  :: ~►♥ اقـسـام الـعـبـر ♥◄~ :: أقلام أحلـى بنات ☁.-
انتقل الى: