السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته مخلفات الفحم الحجري على الانسان والبيئة
وزير الاقتصاد العماني قام مؤخرا بتوقيع معاهدة مع كوريا من أجل استخدام الفحم الحجري في عمان والمتاجرة فيه وتسويقه في حين أن تلزم معاهدة كيوتو الدول الموقعة بوقف استخدام وقود كالفحم بحلول عام 2009 التزاما بضبط انبعاثات الكربون وتفرض على الموقعين البحث عن مصادر الطاقة البديلة ، وان استخدام الفحم الحجري قد تراجع اربعمائة مرة منذ عام 1970 ، والحديث عن مفهوم نوع الفحم النظيف ( الاخضر) هو مشروع عبثي وبعيد عن الواقع.
وذكرا ان ملوثات الفحم الحجري مسؤولة عن امراض سرطان الرئتين ولوكيميا الدم وعن عطب جهاز المناعة وكافة امراض الجهاز التنفسي وتشوه الاجنة وامراض الجهاز العصبي المستدامة ، وانه وقود العهد البائد وقد اسقطته الدول من حساباتها بالرغم من ازمة البترول والغاز ، وان استخراج الفحم الحجري يعد خطيرا في كل مراحل معالجته عند استخراجه وأثناء نقله وتخزينه وقبل وبعد حرقه وجعله صديقا للبيئة حلما غير قابل للتحقق .هذا وينخفض سعر الفحم الحجري باستمرار بالرغم من ارتفاع اسعار بقية انواع الوقود .
وذكر ان ملوثات الفحم الحجري مسؤولة عن امراض سرطان الرئتين ولوكيميا الدم وعن عطب جهاز المناعة وكافة امراض الجهاز التنفسي وتشوه الاجنة وامراض الجهاز العصبي المستدامة ، وانه وقود العهد البائد وقد اسقطته الدول من حساباتها بالرغم من ازمة البترول والغاز ، وان استخراج الفحم الحجري يعد خطيرا في كل مراحل معالجته عند استخراجه وأثناء نقله وتخزينه وقبل وبعد حرقه وجعله صديقا للبيئة حلما غير قابل للتحقق .هذا وينخفض سعر الفحم الحجري باستمرار بالرغم من ارتفاع اسعار بقية انواع الوقود .
وهذا تقرير عن أضرار الفحم على الانسان والبيئة
قام فريق الباحثون بدراسة شامله للفحم الحجري بداية من المصدر وحتى وصوله إلى المستهلك ومحرقه وأثاره على المناطق المجاورة بما في ذلك الفور والفلورا وتم دراسة الجوانب التاليه : نقل الفحم الحجري من المصدر ولغاية المصنع ومحطة الكهرباء وداخل ساحتهما ودراسة عملية طحن الفحم الحجري والانبعاثت الناجمة عنه ، بالإضافة إلى دراسة تخزين الفحم الحجري والغازات الناجمة عنه ، وتسخين الفحم قبيل دخوله حجرات الاحتراق والانبعاثات الناجمة عنه ، وأخيرا دراسة الانبعاثات من المداخن والمطاحن. وجاء في تفاصيل الدراسة : نقل الفحم الحجري :
يتم نقل الفحم الحجري بواسطة شاحنات مشدره من المناجم إلى مصانع صب الصلب والى محطة توليد الكهرباء في بلدة ويتم طحن الفحم لدى المستهلك نظرا لخطورة نقله مطحونا بسبب خطورة تصاعد الغازات النشطة التي تسبب دائما بانفجار الناقلات ( الكبسولات ) ومن ثم احتراقها بالاضافه إلى الكلفة الفنية الباهضه لنقله مطحونا ومن المهم التوقف عند خطاء شائع وهوا أن الفحم الحجري ماده أوليه كسولة ومسالمة كيماويا وينظر إليها كحمولة ذات وزن وكتله فيزيائيه فقط والأدق أنها ماده كيماويه نشطه باستمرار ولا ينتهي نشاطها حتى بعد حرقها كما ولا تستقر مكوناتها كيماويا ويتزاحم على درجة خطورتها العالية سموم مثل :الزئبق الرصاص الكبريت الكاديوم السيزيوم الكربون والنحاس وغيرها من أخطار نقل الفحم الحجري على الوسط المحيط . خطر الاحتراق الذي يصاحب عملي النقل ويعود ذلك إلى عملية اهتزاز الحمولة المر الذي يفتت دقائق الفحم لتصبح مسحوقا نشطا سرعان ما يحترق في حال تعرضه لحرارة عاليه قد تتسرب من محركات الشاحنات الناقلة. * خطر انتشار دقائق الفحم عند التحميل والتنزيل. * خطر تطاير غبار أو انسكاب الفحم نتيجة الحوادث عند النقل . * خطر الانفجار في حال تشدير الشاحنات بأحكام * خطر انتشار غبار الفحم على الساحات والعاملين وعلى خطوط الانتاج والمصانع والمحطات والناقلات. اتمنى ان موضوعي اعجبكم برعاية في امان الله |