السسلآم عليككم ورححمة الله تععآلى وبرككآتهه والصصلآة والسسلآم على أششرف المرسسلين والاننبيآءء ،، أممآ بععدد ــ ممرححبآ يآ ككيوتآت ككيفككم ان ششاء الله تممآمم وككيف أححوآل العططلة معآككم يآ ربب ،، تككونو مستمتععين فيهآ ،، وتججهيزآتككم لرمضضآن يآ ويلككم اذا ماككنتو جآههززبن ههه صيآم مقبول وذنب مغفور ،، - المههمز ،، الموضضوع مااعرف ععججبني العنوآنن فححبيت اششوف ششو فيهه عججبني ككمآنن الككلآمم فححبيت انقل لككم يآهه يلآ تآببعونيي لللاخيير حبيبآتتي ♥ - بين مششآععر عققلي و أفككآر ققلبي : ذلك العنوان وجدته يلامس قلبى ويشدنى اليه بقوة فلقد حرك بداخلى مشاعر اعجز عن وصفها
ولم ادرى ماذا سادرج تحت هذا العنوان من كتابة ،،ولكنى احسست انه يؤثر فى بقوة ويدفعنى للكتابة حتى لو لم اجد ما اكتبه
قلبى ينبض بالافكار وعقلى يفكر باحساس وتوقفت لحظات لاتخيل ماذا سيكون حالنا لو احسسنا بعقلونا وفكرنا بقلوبنا ؟
من المؤكد انه سننتج مزيج رائع من المشاعر والافكار ،، فالمشاعر عندما يحكمها العقل وتنتج من ثناياه فمن المؤكد انها ستكون مشاعر واعية مفيدة وبعيدة عن الاخطاء فلا نجد اقوال مثل '' من الحب مآ قتل '' ،، فالمشاعر تكون مرشدة فلا نجد اندفاع عاطفى فى غير محله او غيرة تخنق او شك يؤرق وسبحان الله ان تلك كانت نصيحة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في قوله
" احبب حبيبك هونا ما عسى ان يكون عدوك يوما ما وابغض عدوك هونا ما عسى ان يكون حبيبك يوما ما" فالعقل الذى هو موضع الافكار اذا خالطته المشاعر سيكون عقل " يبني ولآ يهددم ، يرححم ولآ يقسسو "
والافكار عندما تنبع من القلب فمن المؤكد انها ستكون مغلفة بالرحمة والتعاطف مع الاخرين فلا ظلم ولاجور
والقلب الذى هو نبع الاحاسيس والمشاعر اذا خالطته الافكار سيكون قلب يعطى فى الوقت المناسب للشخص المناسب
وسبحان الله ان خلق لنا الله العقول والقلوب لنمزجها عند اتخاذ قراراتنا ،، فمن يفكر بعقله فقط ويغفل عن قلبه يصبح شخص فظ به قسوة
والشخص الذى يحكم قلبه فقط يصبح شخص مندفع لانثق فى حكمه والايات الكريمة فى القرآن كثيرة التى تذكر لنا ان القلب يفقه ويعقل
قآل الله تععآلى : " وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ
أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ "... ( الأعراف- الجزء التاسع )
- الختتآمم : في الاخخير
|