السلام عليكم ولرحمة الله تعالى وبركاته
كيفكم يأجمل وأحلى وأروع بنوتات في الدنيا
ان جبت الألكم قصة ان شاء الله تعجبكم
يقول ياسين في في رسالته ...
يروي قصته
التعارف **
عرفتني بها آمي بعدما رأتها في احد الأعراس.فكلمتني بشأنها ورضيت .مباشرة بعد ذلك تقدمت لطلب يدها من أهلها وتمت الموافقة والحمد لله وكان ذاك أهم شيء بالنسبة لي هو مرضاة الله عز وجل ورضاء الوالدين لإكمال نصف الدين,فأصبحنا بعد الخطوبة مباشرة نتكلم هاتفيا من حين لاخر،وكانت الامور تسير على ما يرام ،الى حد الان ...ومع مرور الايام اتفقنا على تحديد موعد قطع الشرط وكتب الكتاب ، وسرعان ما وصل ذلك اليوم وهيات نفسي وخرجت رفقة اهلي متجهين الى بيتها
الفاتحة
استقبلونا احسن استقبال كما هو معروف في العادة الجزائرية جلست انا رفقة الرجال من اهلي واهلها والنساء من الطرفين في الجهة الاخرى وكانت تلك اول مرة اتعرف فيها على عائلتها لاني لم ارافق اهلي في يوم الخطوبة ولم يذهب سوى النساء، اما هذه المرة فالوضع مختلف وبدات اشعر بالخوف كونهم اول مرة يروني فيها ، وكذلك بالنسبة لاهلي كانت تلك اول جلسة تعارف بينهم مما جعلني اخاف من الرفض او رجوعهم في قرارهم مع اني راض بما اعطاني الله وبنفسي وباهلي ووالدي والحمد لله لكن لست اعرف عقلية هؤلاء الناس ، بعد اخذ ورد ومناوشات في الكلام حول الرياضة والسياسة وجدنا انفسنا عائلة واحدة مما جعلني اشعر وكأنني في قاعة لاستعراض الافكار والمعلومات وكان همهم الكبير هو انا ، حيث بقيت انتظر وقت دخولهم في المفيد ، ثم اكتشفت بانهم ينتظرون النسوة لكي يقررن ويحسمن الامر ، قررت النساء اخيرا وراح ابوها يقرا الشروط ، وساعتها اول شيء فكرت فيه هو السطو على احد البنوك وكنت اقول في نفسي...من اين لي كل هذا ؟؟ ماذا فعلت بي يا امي؟؟ هل اخبرتهم باني ابن ملياردير،مع ان ابي حاول مناقشة الشرط لكن دون جدوى ، فقررو دفع الصداق مؤخرا وقراءة الفاتحة ،وتم ذلك ثم خرجنا وقررت السعي من اجل تحقيق ما طلب مهما كلفني الامر .
التحضير
منذ ذلك اليوم اصبحت منهمكا في العمل ، بعدما وجدت عملا اخر وصرت اشتغل وظيفتين في ان واحد الاولى في الصباح والثانية في المساء ، من اجل جمع المال في اقرب وقت ممكن ، واقامة العرس لاني لا احب التاخير في مثل هذه الامور وخير البر عاجله ، بدات اشعر بالتعب من كثرة العمل وزيادة على ذلك كانت تطلب مني اخراجها من اجل التنزه وانا كنت ارفض في بادئ الامر لكوني كنت منهمكا في العمل وزيادة على ذلك فانا لا احبذ الخروج قبل الزواج ، لكن مع مرور الايام قررت ان اخرج رفقتها من وقت لاخر ، لعلها تتفهم وضعي وتشعر بمعاناتي
العقليات
خرجنا وتجولنا وتنزهنا ويوما بعد يوم بدأت ألاحظ بعض الأمور التي لم تعجبني صراحة مع أني كنت أحبها ،لكن تطرقها للمواضيع التافهة وشراءها للأشياء باهظة الثمن وغير مفيدة واختيارها للاماكن الراقية والغالية فلاحظت أنها تحب البرستيج وتعيش في الأحلام ، وهاهي تجد فارس أحلامها ، صاحب العصا السحرية الذي يقول للأمر كن فيكن حاولت اقتناعها بما هو من ذلك في مرات عديدة لكن بدون جدوى وراحت تأكل وتشرب وتتمتع وأنا أسدد الفواتير ..، والقطرة التي أفاضت الكأس عندما طلبت مني أن أوفر لها مسكنا خاصا، هناك قررت أن اتخذ القرار لمحت لها بذلك، لكن سرعان ما ذهبت غاضبة ومنذ ذلك الوقت لم أرها ولم نسال عن بعضنا البعض
الفراق
اتمنى ان تنال اعجاب الجميع [size=37] [/size]