بسمم الله الرحمان الرحيم . السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته . كيف حالكم؟ ان شاء الله كل اموركم بخيرات . جبت لكم شعر عن الأب جميل جدا .33> سأَلوني: لِمَ لَمْ أَرْثِ أَبي؟ . . . . ورِثاءُ الأَبِ دَيْنٌ أَيُّ دَيْنْ أَيُّها اللُّوّامُ، ما أَظلمَكم! . . . . أينَ لي العقلُ الذي يسعد أينْ؟ يا أبي، ما أنتَ في ذا أولٌ . . . . كلُّ نفس للمنايا فرضُ عَيْنْ هلكَتْ قبلك ناسٌ وقرَى . . . . ونَعى الناعون خيرَ الثقلين غاية ُ المرءِ وإن طالَ المدى . . . . آخذٌ يأخذه بالأصغرين وطبيبٌ يتولى عاجزاً . . . . نافضاً من طبَّه خفيْ حنين إنَّ للموتِ يداً إن ضَرَبَتْ . . . . أَوشكَتْ تصْدعُ شملَ الفَرْقَدَيْنْ تنفذ الجوَّ على عقبانه . . . . وتلاقي الليثَ بين الجبلين وتحطُّ الفرخَ من أَيْكَته . . . . وتنال الببَّغا في المئتين أنا منْ مات، ومنْ مات أنا . . . . لقي الموتَ كلانا مرتين نحن كنا مهجة ً في بدنٍ . . . . ثم صِرْنا مُهجة ً في بَدَنَيْن ثم عدنا مهجة في بدنٍ . . . . ثم نُلقى جُثَّة ً في كَفَنَيْن ثم نَحيا في عليٍّ بعدَنا . . . . وبه نُبْعَثُ أُولى البَعْثتين انظر الكونَ وقلْ في وصفه . . . . قل: هما الرحمة ُ في مَرْحَمتين فقدا الجنة َ في إيجادنا . . . . ونَعمْنا منهما في جَنّتين وهما العذرُ إذا ما أُغضِبَا . . . . وهما الصّفحُ لنا مُسْتَرْضَيَيْن ليتَ شعري أيُّ حيٍّ لم يدن . . . . بالذي دَانا به مُبتدِئَيْن؟ ما أَبِي إلاَّ أَخٌ فارَقْتُه . . . . وأَماتَ الرُّسْلَ إلاَّ الوالدين طالما قمنا إلى مائدة ٍ . . . . كانت الكسرة ُ فيها كسرتين وشربنا من إناءٍ واحدٍ . . . . وغسلنا بعدَ ذا فيه اليدين وتمشَّيْنا يَدي في يدِه . . . . من رآنا قال عنّا: أخوين نظرَ الدهرُ إلينا نظرة . . . . سَوَّت الشرَّ فكانت نظرتين يا أبي والموتُ كأسٌ مرة . . . . لا تذوقُ النفسُ منها مرتين كيف كانت ساعة ٌ قضيتها . . . . كلُّ شيءٍ قبلَها أَو بعدُ هَيْن؟ أَشرِبْتَ الموت فيها جُرعة . . . . أَم شرِبْتَ الموتَ فيها جُرعتين؟ لا تَخَفْ بعدَكَ حُزناً أَو بُكاً . . . . جمدتْ منِّي ومنكَ اليومَ عين أنت قد علمتني تركَ الأسى . . . . كلُّ زَيْنٍ مُنتهاه الموتُ شَيْن ليت شعري: هل لنا أن نتلقي مَرّة . . . . ، أَم ذا افتراقُ المَلَوَين؟
وإذا متُّ وأُودعتُ الثرى . . . . أَنلقَى حُفرة ً أَم حُفْرتين؟ في امان الله ورعايته . ذا كيلرز الافظل دوما <33 |