السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته كيفكم بنات احلى بنات ان شاء الله تكوونو بخير اليوم جبتلكم موضوع برعاية فيري تيل الشلة الافضل و الموضوع هو عبارة عن تقرير عن انمي سيباستيان و بيل طبعا هاد الرسوم معروف فرح اعطيكم التقرير "بيل و سيباستيان" مسلسل شيق و جميل للغاية، مليء بالمغامرات ، و لا يخلو من العبر، كما أنه يفتح للطفل مجالا واسعا للخيال، و شخصيات مناسبة للتقمص ...
تشبه أحداث المسلسل الكرتوني أحداث مسلسل ريمي إلى حد كبير
المسلسل مقتبس عن كتاب للفرنسية : سليس أوبري celice aubry
هنا جزء من الشارة التي بقيت عالقة في ذهني منذ طفولتي :
يحيا يحيا الصديقان بيل و سيباستيان
لا أحد يعلم من أين جاء بيل يسعى إلينا يوم لقى سيباستيان سار معه في كل مكان
ما أحلاه بيل ما أوفاه بيل بل ينجح في كل ما يفعل بيل و سيباستيان
إن كنت في خطر داهم يأتي بيل حالا إليك ينقذك و يدور حولك إنه يخشى عليك ...
القصة كما وردت في مسلسل الرسوم المتحركة :
سيباستيان صبي يعيش في جبال البيريني ، تبنته السيدة سيزار و ابنتها أنجيلينا ، لأن والدته كما أخبروه ذهبت بعيدا ...
في يوم مشرق جميل ، جاءت إلى القرية كلبة ناصعة البياض ، لكن كبر حجمها جعل سكان المنطقة يخافون منها ، حتى أنهم أطلقوا عليها لقب "الوحش الأبيض" ، و قرروا قتلها للتخلص منها ، لكن سيباستيان التقى بها ، ليكتشف أنها كلبة طيبة جدا و مستعدة لمساعدة الناس في مآزقهم ... أحبها سيباستيان كثيرا ، و أطلق عليها اسم بيل – بالفرنسية belle تعني جميلة – و أصبح بيل و سيباستيان صديقان لا يتفارقان ...
في هذه الفترة التي تعرف فيها الصديقان إلى بعضهما البعض ، يعلم سيباستيان أن والدته بوهيمية تعمل في سيرك و تقضي أيامها في السفر ، و عندما يدرك أنها في إسبانيا ، يقرر أن يذهب للبحث عنها ، و تبدأ رحلة البحث بعبوره للحدود مع بيل و بوتشي ، أما بوتشي هذا فكلب صغير جدا ، و في غاية الجمال ، كما أنه مسل و مضحك و ذو صوت رقيق ، يحمله سيباستيان معه في جيبه دائما .
و هكذا تبدأ رحلة البحث عن الأم ،إنها مليئة بالمغامرات الشيقة و الأخطار مع الشرطة الإسبانية .
تم إنتاج المسلسل الكرتوني في اليابان ، ما بين عامي 1981 و 1982 ، و كان مكونا من 52 حلقة ملاحظة:
النسخة العربية من المسلسل الكرتوني ، جعلت من بيل كلبا ، مع أنها أنثى
القصة الأصلية كما وردت في الكتاب و في المسلسل التلفزيوني :
لعب دور سيباستيان الطفل : مهدي الكلاوي و هو من أصل مغربي
القصة تبدأ في فصل الخريف ، في جبال الألب ، مع ولادة سيباستيان في 20 من شهر يناير / كانون الثاني في أحد الملاجئ ، فوالدته كانت ضائعة في الجبال ، و لم تجد سوى ذلك المكان كي تنجب فيه ابنها ، و لأنها استنفذت طاقتها في البحث عن ملجأ ، توفيت بعد ولادته بقليل ... و لحسن الحظ ، وجد ابنا العجوز سيزار –بالتبني - أنجلينا و جون - الرضيع سيباستيان و ركضا إلى والدهما ليخبراه بمكانه ، و هكذا أصبح سيباستيان الطفل الثالث بالتبني للعجوز سيزار
العجوز سيزار
في نفس تلك الفترة ، و في الجهة الأخرى من الألب ، ولدت بيل ، الجروة البيضاء الجميلة ، لكنها طيلة فترة 6 أعوام ، لم تعرف معنى الحب و لا دفء الصداقة و الود ، لأنها لم تستقر يوما عند شخص معين ، و كان مالكوها يتغيرون باستمرار ، و انتهى بها الأمر محبوسة في بيتها الخشبي الصغير . في يوم من الأيام ، نجحت بيل في التخلص من قيدها ، فتحررت و هربت إلى الجبل ، فنشر بعض الرجال شائعة تفيد بأنها كلبة خطيرة و أقاموا دوريات للبحث عنها ، و منذ ذلك الوقت ، أصبحت بيل هدفا لكل القناصين في الغابة خاصة قرويو منطقة بيلفيدير
سيباستيان
عندما سمع سيباستيان بقصة بيل ، قرر البحث عنها و اتخاذها كصديقة له ، و إنقاذها من القتل . لم يكن هذا الأمر بالسهل ، فقد كان على الصبي الصغير أن يتحول إلى مغامر جبلي و أن يتحدى أخطار الطبيعة ، لم يقم سيباستيان الصغير وحده بهذه المهمة و إنما سانده في هذا الأمر العجوز الطيب سيزار ، و نجحا ، و عادا إلى المنزل مع بيل التي أصبحت تقيم في الحظيرة ، و تحولت بسرعة كبيرة إلى صديقة حميمة لسيباستيان
جون
يأتي إلى القرية شخص جديد ، اسمه نوربير ، و هو شاب يعمل في الحاجز الحدودي حيث يعمل جون ، ابن العجوز سيزار ... لكن هذا الشاب يواجه مشاكل في البحث عن مكان للإيجار كي يقيم فيه ، فيقترح جون على والده بالتبني " سيزار" أن يقوما بإيوائه عندهم في المنزل ، فيوافق الوالد الكريم بدون أي تردد ...
نوربير
يتحمس جون لإقامة صداقة مع نوربير ، فجون لم يغادر القرية يوما ، و التعرف على جون سيعطيه معلومات عن العالم الخارجي ، باعتباره مغامرا يجب المخاطر ... لكن الحقيقة التي تخفى عن جون هي أن نوربير هو مجرد جاسوس ، عليه تمرير ميكروفيلم من فرنسا إلى إيطاليا عبر الحدود ، و هو يقوم بالبحث عن وسيلة تمكنه من القيام بالأمر ، و يقوم بالتحقيق في أمر مغارة سرية تصل فرنسا بإيطاليا
المشكلة هي أن هذا المكان حيث توجد المغارة ، يبعد عن القرية مدة ساعتين سيرا على الأقدام ، لذلك يقرر نوربير استخدام بيل لتحقيق مهمته
***
تمثل في المسلسل فنانة مشهورة في التلفزيون الفرنسي آنذاك وهي سيليس أوبري ، و هي نفسها كاتبة و منتجة المسلسل
باعت سيليس أوبري كتابها قبل أن يتم عرضه كمسلسل مكون من 13 حلقة على التلفزيون الفرنسي
تدور أحداث المسلسل في خريف 1964/65 في قرية جوردولاسك في جبال الألب المنخفضة
تم عرض المسلسل لأول مرة في نهاية سبتمبر / أيلول 1965
هناك اختلاف بين القصتين ، تلك التي يرويها الكتاب و تلك التي تظهر في الرسوم المتحركة ، و يبدو أن الكاتبة تعاملت مع الأحداث بشكل يجعلها مناسبة للأطفال ، و خالية من التعقيدات و تعالج هدفا أساسيا و هو البحث عن الأم المسافرة
اتمنى عجبكم الموضوع و الهيدر برعاية فيري تيل |