بالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . كيفكم جميلاتي ؟ انشاء الله بالف عافيه . اليوم موضوعنا عن اليأس وكيف نبعد عن اليأس وحياتنا تكون فيها امل اتمنى ان الكل يستفيد . THE LEGEND
إنه كلام الله عز وجل، يأمرنا فيه بألا ندعَ مجالاً لليأس في أن يتغلغل إلى داخل نفوسنا
فكل شيءٍ في هذا الكون يسير بمقادير الله سبحانه وتعالى!
-
تعالو نتعمق في هذه البحث , لرد قضيه اليأس والقنوط الى اصول منهجيه اسلاميه .
لنتجنّب السلبيات المدمِّرة التي يمكن أن تحدث فيما لو سمحنا لليأس أن يَلِجَ إلى نفوسنا
مهما كانت الظروف تتفاعل من حولنا؛ لأنها في النتيجة لن تسير إلا بما قدّره الله سبحانه لها من سبيلٍ تسير وفقه وإليه!.
اليأس هو: القُنوطُ وانقطاع الأمل، وإحباطٌ يصيب الروحَ والعقلَ معاً
ف فيقفد الانسان الامل في تغير امكانيه الاحول . وقد قال الله _عز وجل_ في محكم التنـزيل واصفاً الإنسان: "وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَؤُوسٌ كَفُورٌ"
-
اليأس نوعان :
1 - يأس من رحمة الله , وهو محرم في ديننا
2 - ويأس من امر ما في دنيا التي نعيش فيها .
1 : استعجال الانسان للامور .
"... وَكَانَ الإنْسَانُ عَجُولاً" لنعلم أنّ المتعجِّلين هم أقصر الناس نَفَساً.. وأسرعهم يأساً، وذلك عندما لا تجري الأمور
على هواهم أو حسب ما يتمنّون ويحبّون ويشتهون!..
2 : وَزْنُ الأمورِ بموازين الأرض لا بميزان السماء
-
فقد قال رجلٌ لأحد الحكماء: إنّ لي أعداءً، فقال له: "... وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ
قال الرجل: ولكنهم يكيدون لي، فقال له: "... وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ"
قال الرجل: ولكنهم كثيرون، فقال له: "... كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ"
فعندما نَرُدّ كل أمرٍ يواجهنا في حياتنا إلى الله _عز وجل وحده_.. فإننا لن نيأس
3 -
قد يواجه المَرءُ مواقف فرديةً سلبيةً من بعض الناس، فيتخذ منها موقفاً سلبياً.. ثم يعمّم
ذلك على كل ما يواجهه في حياته
-
وكأنّ الناس كلهم بعضهم مثل بعض
اي : ييأس الشخص من مجموعةٍ أو شخصٍ آخر لموقفٍ سلبيٍ بدر منه.. فإنه يعمّم يأسه هذا
على مواقفه من كل الناس الذين يعيش معهم أو يلتقي بهم.. وبذلك يتخذ موقفاً عاماً
لابتلائه بموقفٍ خاص!..
اولاَ :
اليأس من رحمة الله _عز وجل
-
وذلك لجهل الإنسان بربّه، وبحقيقة سُنَنِهِ _سبحانه وتعالى_ في تعامله مع عِباده.. إذ من أهم الحقائق الربانية التي يتعامل وفقها الله عز وجل مع الإنسان ما يلي:
1 - ارتكاب الذنوب . 2 - حين وقوع الكرب .
ثانياَ : يأس المسلم من أنّ المستقبل للإسلام، الذي سيظهر _بإذن الله_ على الدِّين كُلِّه
-
وذلك لما نراه من صَوْلة الباطل وبطشه بالمسلمين، سواء تمثّل هذا الباطل الزائل
بالأشخاص أو بالطغاة من أرباب أنظمة الحكم الوضعية، أو بالحكومات أو الدول أو الأمم
الأخرى الباغية، وهذه في حقيقة الأمر هي أهم أسباب تغلغل اليأس وعوامل الإحباط
والقنوط إلى قلوب المسلمين،
عليكي تذكر امرين .
1 - إن الله عز وجل بين لنا مكر وبطش العدو . 2 - إنّ الله _عز وجل_ يؤخّر النصر عن أوليائه المؤمنين لحكمةٍ عظيمة
1 -
ضَعْ دائماً في ذهنكَ –أخي المؤمن- أسوأ الاحتمالات، وقم بإعداد نفسكَ لاستقبالها
واعلم بأنّك في دعوتكَ تتعامل مع الله _عز وجل_ خالق كل شيء، ومسيِّرِ كل أمر
2 -
ليعلمَ كلُ مَن كان سبباً في إدخالِ اليأس إلى القلوب المؤمنة، بما يُحدِثهُ من فرقةٍ وشقٍ
لوحدة المسلمين وتشكيكٍ بمنهج الإسلام
-
فنهايه جميلاتي . اتمنى الكل يستفيد وينفعه هالكلام بحياته ^^ . اشكركم لقرائه الموضوع فامان الله . - برعايه شله الاسطوره , تحدي شلل -
|