الأن رح أكمل الموضوع وبما ان العدل مهم جدا في حياتنا وبما أنا مسلمون فكيف يكون العدر في الاسلام يا ترى ؟ لو بدكم الاجابة على الموضوع تابعو معي حقيقة العدل في الإسلام : أنزلَ الله سبحانهُ وتعالى القرآن لأهداف سامية وربانيّة ، ومن أهم سماة القرآن العدل بين النّاس ، لأنّ العدل هو ميزان الله على الأرض ، يقف مع الضعيف حتّى لا يأكلهُ القوي ، ويكون مع المظلوم حتّى ينتصرَ على الظالم . من سمات العدل في الإسلام أنّهُ لا عاطفةٌ فيه فلا يتأثّر بجنسيّة أو عرق أو نسب ، فإذا كان العدلُ يدخل فيه العاطفة قد دُمّرت مبادئهُ وقيمهُ الإنسانيّة ، والله عندما وضعَ تشريعاتهُ في القرآن لم يميّز أحد بل الكلَّ سواء ، فالأسس الربانيّة قيمها أسمى من تشريعات البشر ، وكان الرسول أحرصّ النّاسِ على العدل والمساواةِ بين النّاس ، وعندما قال الرسول : لو أنّ فاطمة بنت محمد سرقت لقطعتُ يدها ، فهنا يعلّمنا الرسول القيم ا لموجودة في القرآن وأنّهُ يجب تطبيقها على كافة طبقات المجمتع وفي أي زمان ومكان فالقرآن كتاب تشريع للأمم الى قيام السّاعة . كما أمرَ الإسلام بالعدل حرّم الظلم : للظلم سمات كثيرة ومنها ظلم النفس ، وظلم الآخرين ، وظلم الميراث ، وظلم التمييز في التعامل ، كل هذه أنواع الظلم قد حرّمها الله ورسولهِ ، فدعوة المظلوم ليست بينهُ وبينَ الله حجاب ، لأنّ الله يبغض الظلم وينصر المظلوم لو بعد حين . الإسلام دين الوسطيّة فهو يعدل في كلّ أمور الحياة ، فإنّ الإسلام إذن دينٌ عادل يعدل في حياة الإنسان ، ويعدل في العلاقات بين النّاس ، والغريب أنّ الله أنزلَ كتاب حياة للإنسان حتّى يجد طريق يستطيع العيش فيه ، والأغرب أنّ الله عزّ وجل أنزل كتاب تشريع بين النّاس ولا تطبّقهُ أمّةُ محمد ، فيتركون كتاب فيهِ الخير والعدل والإصلاح من أمور لحياة المسلمين ويركضون على تشريعات يضعها الغربيّون لا أسس ولا مبادئ ولا أخلاقيّات فيها ، ونقول أنّ الغرب هم أساس العدل والمساواة ، أتعجّب من أمّةٍ يتركون ما يأمرهم الله بفعلهِ وتاريخ عريض للمسلمين الذين نشرو الإسلام لتطبيقهم لقرآن الله ويتركونهُ خلفهم ويركضون وراء ناس لا يفهمون معنى الحياة وهدفها . برب الموضوع برعاية شلتنا الجميلة فيري تيل |