بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ازايكن بنوتات ؟ أخباركن ؟ إن شاء الله تمام
يا من تقول للخير هيا و أنت للخير فاعل مبهوم أتاك الرسول و وعدك وعداً و لم يصبرعلى ما تقول قتلت غلاماً و أحدثت ثقباً و بداخلك علم من إله الوجود
قال الله تعالى " فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا " سيدنا الخُضر الكريم المعروف لدينا بالخير و البركة و لكن ما يحيرنى الآن أن الله لم يذكر له اسماً و لكننا نتحدث عن شخص فضيل ساعدنا يوماً فاختلاف الاسم ما يهم حين نتحدث عن من وهبه الله الرحمن و العلم فقد صرح الإله بعمله و أنه لا يفعل الشئ إلا بحسبان
غريب ما قمت يا سيدى الغالى أتحدث ثقباً و تقتل غلاماً و ننعت الأمر بالعادى ! لم يستطيع الروسل صبراً على أفعال مبهومة غريبة أناس لا يطعمونك تبنى لهم جداراً مهدوماً ! هذا هو سيدى المدعو الخُضر - عليه السلام - أحدث ثقباً ليحمى السفينة للأناس من طغيان ملك و وشاة و قتل طفلاً لما قد يحدثه كفراً للأبويه الصالحين فحبهما له قد يحملهما على الكفر بالله و بنى جداراً ليحفظ كنزاً ليتيمين والدهما صالح فما أروعك يا سيدى الخُضر و ما أرفع مقامك لدينا !
وفى كل هذه الوقائع كان هذا العبد الصالح مهما كان اسمه يترك حكمة ما تفسيرية فهو قتل غلاما وتواجدت لوحة تعبر عن الحكاية وكانت حكمته أن الغلام كافر وأبواه مؤمنان وكانا يعطفان عليه فقال الخضر كرهت أن يحملهما حبه على أن يتابعاه على كفره
و لكى نربى الأطفل على خير مسار وجدت قصص الأنبياء فيا لقصتك يا سيدى مع النبى موسى - عليه السلام -
و هكذا ينتهى موضوعى عن العبد الصالح الذى أنعمه الله الرحمة و العلم و موضوعى من تصميم القط الرائع و تابع لشلة فيرى تايل
