بسم الله الرحمان الرحيم. السسلامم عليكم ورحمة الله وبركآته . كيف حالكم؟ ان شاء الله تكونو بالف خير . رمضان مبارك عليكم ي خواتي <33 جبت لكم اليوم قصص جميلة عن التكنولوجيا 33> ان شاء الله تعجبكم . بعيدا عن "هندي" الذي يعمم على كل فلان وعلان ينحدر من جنوب آسيا, بصرف النظر عن جنسيته, والذي يضرب به المثل عادة, وللأسف, للحماقة في بعض الدول, وبعيدا عن هندي آخر يرقص أمامه ثعبان على إيقاع صوت يخرج من بوقه, والذي يضرب به المثل للخرافات لدى دول أخرى, وبعيدا عن أبطال أفلام بوليوود الذين غالبا ما يمثلون تطلعات رجل الشارع الهندي البعيدة عن الواقع, بعيدا عن كل هذه الصور النمطية, فإن للهند قصة أخرى , يعرفها القاصي والداني في وادي سلكون في كارليفورنيا في أمريكا, معقل التكنولوجيا المتطورة في العالم، وكبار مسؤولي معظم الشركات المندرجة في قائمة فورتشون 500(Fortune 500) , وهي قائمة تضم كبريات الشركات العالمية, قصة بدأت تطفوا على السطح على أعقاب تحرير الإقتصاد الهندي في مطلع التسعينيات من القرن الماضي, وإن كانت تعود جذورها إلى أبعد من ذلك, وتفرض الآن بقوة على وسائل الإعلام الغربية, حيث لا تكاد تخلو صفحات جريدة أو مجلة في تلك الدول تتحدث بإعجاب عن هذا الصعود المذهل في غضون بضع سنوات, وبحذر شديد نظرا لتبعاتها على مستقبل أعمال البحث والتطوير و أعمال ذات الياقات البيضاء, وعلى مستقبل الإقتصاد العالمي ككل, والتي تشار إليها أحيانا بلفظ "Bangalored" , وهذه القصة العظيمة الجديرة بالإهتمام هي قصة نجاح الهند في حقل التكنولوجيا والمعلومات, إلى جانب قصص نجاحها في مجال التكنولوجيا الفضائية, قصة منحتها وسام "القوة العظمى في تكنولوجيا والمعلومات" Information Technology Super Power وبكل جدارة, وتشكل قاطرة نمو الإقتصاد الهند المتنامي و أحد الأعمدة الأساسية لتجارتها الخارجية و جعلت منها ثاني أكبر مصدر لبرمجيات الكمبيوتر في العالم ولا تسبقها في ذلك إلا الولايات المتحدة. - ختاما ان شاء الله القصص نالت ع اعجابكم 33> والموضوع برعاية ذا كيلرز <33 في امان الله ورعايته . |