موضوع: أهميـــة معرفة أسمـإء الله الحسنى 15/6/2016, 12:17 am
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
ازيكم ؟ احوالكم ؟ ان شاء الله بخير وبالف صحة وعافية يا رب
موضوعي لليوم كثير حلو تابعو معي :ي2:
- معرفة الله تفرض عبادته والخشوع له : إن تمام العبادة متوقف على المعرفة بالله والإنابة إليه والإقبال عليه، والإعراض عمن سواه وكلما ازداد العبد معرفة بربه، كانت عبادته أكمل ، فإذا عرفه الناس عبدوه وأدى ذلك إلى اليقين بحق العبودية لله وأثمر الإخلاص له في عبادته .
2- معرفة الله سبب في محبته: تعتبر معرفة الله سبب محبته فتقوى المحبة على قدر قوة المعرفة وتضعف على قدر ضعف المعرفة بالله ، إن قوة المعرفة الله تدعو إلى محبته وخشيته، وخوفه، ورجائه، ومراقبته، وإخلاص العمل له، وهذا هو عين سعادة العبد ولا سبيل إلى معرفة الله إلا بمعرفة أسمائه الحسنى، والتفقه في معانيها
3- معرفة الله سبيل للتوكل عليه : أن معرفة الله والعلم بأن الله خالق الأسباب ومسبباتها ولا خالق غيره ولا مقدر غيره سبب قوي للتوكل على الله ، كما أن العلم بتفرد الله بالضر والنفع، والعطاء، والمنع، والخلق، والرزق، والإحياء، والإماتة كما تقتضي المعرفة بأسماء الله الحسنى يثمر لله عبودية التوكل عليه باطنا وظاهرا ، ولأن الرزق بيد الله وحده كما تقتضي معرفة أسماء الله الحسنى ، فعلى العاقل التوكل على الله والاعتماد بوعده فان الله كاف لعبده
4- معرفة الله أكبر عون على تدبر كتــإب الله : إن في تدبر معاني أسماء الله وصفاته أكبر عون على تدبر كتاب الله وذلك لأن معرفة أسماء الله وصفاته وأفعاله يساعد على التدبر وفهم معاني القرآن .
5- معرفة الله تورث الأدب مع الله : إن معرفة الله يورث حقيقة الأدب مع الله فلا يكون للعبد تقدير إلا ما قدر الله. ولا يكون له مع تقدير الله، إلا الطاعة والقبول والاستسلام، مع الرضى والثقة والاطمئنان قال ابــن القيِم : « إن الأدب مع الله تبارك وتعالى هو القيام بدينه والتأدب بآدابه ظاهرا وباطنا ولا يستقيم لأحد قط الأدب مع الله إلا بثلاثة أشياء : معرفته بأسمائه وصفاته، ومعرفته بدينه وشرعه وما يحب وما يكره، ونفس مستعدة قابلة لينة متهيئة لقبول الحق علما وعملا وحالا »
6- معرفة الله لها لذة يعرفها من عرف الله : إن لذة معرفة الله ومحبته وعبادته وحده لا شريك له والرضا به هو العوض عن كل شيء ولا يتعوض بغيره . وفي امان الله ورعايتهه