لي حيلةٌ فيمن يَنِمُّ وليس للكذاب حيلة من كان يحذق ما يقولُ فحيلتي فيه قليلة لي حيلة فيمن ينمُّ فإنني أطوي حديثي دونه وخطابي لكنما الكذاب يخلق قوله ما حيلتي في المفتري الكذابِ لا يكذب المرء إلا من مهانته أو فعله السوء أو من قلة الأدب لبعضُ جيفة كلب خيرُ رائحة من كذبة المرء في جدّ وفي لعب. إياك من كذب الكذوب وإفكه فلرُبما مزَج اليقين بشكّه ولرُبما كذب امرؤٌ بكلام وبصمته وبكائه وبضحكه إذاعرف الانسان بالكذب لم يزل لدى الناس كذاباً ولو كان صادقاً فإن قال لم تصغ له جلساؤه ولم يسمعوا منه ولو كان ناطقاً. الصدق مفتاح القلوب المقافيل يا ما حلا طعمه ولونه وريحه لونه بياض وريحته كنها الهيل وألذّ من طعم الشفاة المليحه بس اعذورني ما على الوصف تهويل أيجمل الأخلاق لو هي شحيحه له وقفةٍ عند النسا والرجاجيل ما يثبت إلا في النفوس الصحيحه لوّه مرّة ماضيعوها المشاكيل ولوّه رجل مافيه بنتٍ تزيحه أتعب على الصادق وكب المهابيل هذي النصيحة كان تبغى النصيحه والكذب ماحبه ولا فيه تحليل يا خنز ريحه والوصايف قبيحه لونه سوادٍ مجهمٍ كنه الليل وأجمل وصوفه سرعته في مطيحه ما تلقطه مرّات لو جبت دربيل لكن تحرّص يوم تسمع فحيحه حبله قصير وقطّعته المقابيل هراجة المقفي تعدّه ذبيحه مسيلمه وإبليس والقال والقيل ذولا معازيمه وياهي فضيحه جنب عن الكذاب مافيه تبجيل لا حلّه الله لا ولا الله يبيحه. مدري متى يصدق ويوفي لي الوعد مليت أنا من كثر ما أمع وعوده كل ما اتّصل به دوم يتجاهل الرد ولا من صدفته آه ما أبرد ردوده ولا من طلبني حضرته لازم أرد يعني يبيني خاضع(ن) في وجوده الحاجه اللي جابته صارت السد وكل الهدايا ما تهدّم سدوده يحسب تنسي كذبته شيلة الورد ما يدري الهجران موّت وروده الورد يسقيه الوفا وصادق الود ويموت من كثرة جفاه وصدوده ما قد طرت له دمعة(ن) تجرح الخد ولا عرف وش هي نتايج جحوده صبرت وصبري واصل(ن) آخر الحد والكذب عنده ما عرفنا حدوده. الكِذْبُ يُرْدِيكَ، وَإنْ لَمْ تَخَفْ وَالصِّدْقُ يُنْجِيكَ عَلَى كُلِّ حَالْ فانْطِقْ بِمَا شِئتَ تَجِدْ غِبَّهُ لَمْ تُبْتَخَسْ وَزْنَةَ مِثْقَالْ. على الكذِبِ اتّفقنا فاختلفنا، ومِن أسنى خلائِقِكَ الصُّموتُ وقد كذَبَ الذي سمّى وليداً: يَعيشُ، وبرَّ مَنْ سمّى: يموت.