كتب الشعراء الكثير من القصائد التي تعبر عن حبهم لأوطانهم منها ما هو غزل بالوطن، ومنها ما هو ناتج عن الخوف عليه ووصف حاله . من أجمل القصائد التي كتبت عن الوطن قصائد الشاعر أحمد مطر ومنها قصيدة تعبر عن حال الوطن العربي تقول القصيدة: أبارُنا الشهيدة تنزفُ نارًا ودمًا للأمم البعيدة ونحن في جوارها نُطعِمُ جوعَ نارها لكننا نجوع! ونحملُ البردَ على جُلودنا ونحملُ الضلوع ونستضئُ في الدُجى بالبدر والشموع كي نقرأ القُرآنَ والجريدةَ الوحيدة! حملتُ شكوى الشعبِ في قصيدتي لحارس العقيدة وصاحب ِالجلالة الأكيدة قلتُ له: شعبُكَ يا سيدَنا صار (على الحديدة) شعبُكَ يا سيدَنا تهرأت من تحته ِ الحديدة شعبُكَ يا سيدَنا قد أكلَ الحديدة! وقبلَ أن أفرغَ من تلاوة ِالقصيدة رأيتُهُ يغرقُ في أحزانه ِ ويذرفُ الدموع وبعد يوم ٍ صدرَ القرارُ في الجريدة: أن تصرفَ الحكومةُ الرشيدة لكلّ رَبّ أسرةٍ.. حديدةٌ جديدة ! هذه قصيدة لشاعر آخر وعنوانها "حب الوطن ": وطني اُحِبُكَ لابديل أتريدُ من قولي دليل سيضلُ حُبك في دمي لا لن أحيد ولن أميل سيضلُ ذِكرُكَ في فمي ووصيتي في كل جيل حُبُ الوطن ليسَ إدعاء حُبُ الوطن عملٌ ثقيل ودليلُ حُبي يا بلادي سيشهد به الزمنُ الطويل فأ نا أُجاهِدُ صابراً لاِحُققَ الهدفَ النبيل عمري سأعملُ مُخلِصا يُعطي ولن اُصبح بخيل وطني يامأوى الطفوله علمتني الخلقُ الاصيل قسما بمن فطر السماء ألا اُفرِِ ِطَ َ في الجميل فأنا السلاحُ المُنفجِر في وجهِ حاقد أو عميل وأنا اللهيب ُ المشتعل لِكُلِ ساقط أو دخيل سأكونُ سيفا قاطعا فأنا شجاعٌ لاذليل عهدُ عليا يا وطن نذرٌ عليا ياجليل سأكون ناصح ُمؤتمن لِكُلِ من عشِقَ الرحيل