بآك معي :17: > ليه فيه غيرك بالموضوع D×
تقسم مصادر التلوّث البيئي إليى قسمين: التلوّث طبيعي: تعدّ الظواهر الطبيعية هي منشأ هذا النوع، ولا دخل للإنسان بها، وهذه الظواهر قد تسبّب تلفاً للمحاصيل الزراعيّة، وهذا النوع من التلوّث يصعب التكهّن به والسيطرة عليه وهو موجود منذ القدم ويتعامل الناس معه في كل العصور.
التلوّث الصناعي: وهذا النوع من التلوّث سببه التطوّر الذي وصل إليه الناس، استخدامهم المتزايد للتكنولوجيا والتقنيات الحديثة التي سبّبت أضراراً كبيرة للبيئة، وهذا المصدر من التلوّث من أخطر المصادر التي تهدّد حياة الناس بشكل كبير ومتزايد، ومن أهمّ مصادر هذه التلوّث: المخلفات الصناعية بأشكالها المختلفة، وعوادم السيارات، والأدخنة المتصاعدة من المصانع. التلوّث الكيميائي: ظهر هذا النوع من التلوّث في النصف الثاني من القرن العشرين، نتيجة التقدم الكبير الذي شهدته الصناعة في هذا الوقت ويقصد بهذا النوع تلوّث المواد الكيميائية المصنّعة التي يستخدمها الإنسان في مجالات عديدة من حياته، كمواد التنظيف، أو المبيدات الحشرية، أو الأصبغة، أو الأسمدة، وهي من أكثر الملوثات المضرة بالبيئة والإنسان حيث أثبتت الدراسات أن هذه المواد لها علاقة كبيرة في إصابة الانسان بالأورام السرطانية الخبيثة، ممّا أدّى إلى زيادة الرقابة على هذا النوع من المواد من أجل تخفيف حدة التلوّث التي قد تسببه.
التلوّث البيولوجي: يعتبر التلوّث البيولوجي من أقدم أنواع التلوّث التي عرفها الإنسان، ويحدث هذا النوع من التلوّث عند التخلّص من مياه الصرف الصحي قبل أن تتمّ معالجتها، حيث تختلط مع المياه العذبة وتسبب العديد من الأمراض لمن يشربها، كما أنّ عدم المحافظة على النظافة وإلقاء النفيات في الشوارع وإهمالها يؤدّي لهذا النوع من التلوّث.
التلوّث الإشعاعي: ويحدث بسبب تسرب مواد مشعة إلى مكونات البيئة، كالماء والهواء والتربة، وزاد هذا النوع من التلوّث نتيجة التقدم العلمي الكبير في مجالات الطاقة المختلفة.
التلوّث الضوضائي: أي الضوضاء التي تحدثها السيارات وغيرها من وسائل النقل المختلفة، وهذا النوع من التلوّث زاد من التوتر، والقلق لدى الناس. |