السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اتمنى منكم ان تتشرفوا معي لتبحروا مع احداث قصتي الشيقة التي اتمنى ان تنال اعجابكم وان تبقوا مع بطلتي للنهاية... /البداية/ /الجزء الاول/ فتاة يتيمة تعيش تحت سقف واحد مع مجموعة من اليتامى ماعدا شخصان هم اخواها بالرضاعة (عمر،رائد)والتي بدورها امهما ربتها معهما في ذاك المنزل المناسب لاشخاص عددهم عشرة ،ثلاث فتيات ،وسبعة فتيان والمسؤليين عن هذا البيت هم ثلاثة اشخاص الذين هم مسؤلون عن مصير هولاء اليتامى... تلك الفتاة والذي برغم من انها انثى بمعنى الكلمة من جمالها الساحر العيون السود والانف المرسوم والخدود الموردات والفم الناعم والشعر الاسود الحالك الطويل الذي يصل الى الركبة لكنها تخفيه عن الناس الاخرين وبرغم من جمالها الذي يسحر عيون الناس الا ان يهابها الجميع ويخافها الكثير من الشبان بسبب شخصيتها القويه التي لا يمكن ان يتجرأ احد على الوقوف امامها والتي ما ان يقف احد ما امامها تبدأ بكلمة واحدة فقط هل هذا تحدي)ليبدأ مصير الطرف الاخر بلعبة يبدأها هو وتنهيها هي لجين اسم تلك الفتاة في الثامنة عشر من عمرها... في بيت اليتامى: كان كلا من لجين وعمر ورائد في المطبخ يحضرون وجبة الافطار للرفاق شذى وياسمين اللتان تعملان الان عملا مؤقتا لتوفير مصروف لحاجياتهم الجامعيه فشذى في العشرين من العمر وياسمين في الثاني والعشرين من العمر اما الصغار الباقون (كمال ،يزن،غيث،كرم،كريم )ذهبوا جميعا الى مدارسهم .. وفي المطبخ: كان رائد يريد ان يعرف لما لجين ضربت ذاك الشاب في احد المولات عندما كانت ذاهبة مع شذى وياسمين قبل يومين لجين:اخبرتك انه يعمل مع ياسمين وهو شاب صايع ضايع اخبرتني ياسمين انه دائما يتحرش بالفتيات الكافيه التي تعمل به وايضا انه يريد ان يكسر كبرياء ياسمين لانها لم تصادقه كباقي الفتيات لذا يلحق بها من مكان لاخر كي تبقى تحت عينيه وكي يدب الرعب والخوف في قلب ياسمين وقالت لي ياسمين انه كان يلاحقها على مدار اسبوعين وهي خائفة منه فعلا لذا ضربته امام الجميع ولم يهمني تهديده الفارغ... عمر:وماذا ستفعلين فأنت بالتأكيد لن تتركيه يزعج ياسمين كثيرا... لجين:بالتأكيد لكن اولا يجب ان اعرف عنه كل شيء قبل ان اضرب ضربتي واعلمه درسا بأن لا احد يقترب من عائلتي ويخرج سليما ... رائد:جيد انك بارعة في القتال والا لكان قد تغلب عليك ... لجين:نعم فهو بالتأكيد رياضي فبنيته جيدة يهتم بنفسه كثيرا... شذى:من الذي يهتم بنفسه كثيرا... عمر:مطارد ياسمين ... ياسمين:ماذا ستعفلين به؟... رائد ولجين:للان لم نعرف فنحن بحاجة الى وقت للتفكير... لجين:لكن اخبريه ان لجين قد دخلت الى حسابه في البريد الكتروني واني اعرف كل شخص وقرأت كل محادثة فيه لذا قولي له ان يكف عن مضايقتك والا ارى ابيه نسخة عن كل شيء وهنا سيحدد مصيره... ياسمين وهي خائفة:وماذا ان لم يهتم للامر... عندها ابتسمت لجين ابتسامتها المعهودة للجميع بأن مغامرتها لتكسب التحدي قد بدأت: لا تخافي فأنا الان قد لمعت في بالي فكرة سأنفذها بعد ان تخبريه بما قلت لك... ياسمين:حسنا سأقول له ان تعرض لي... رائد:ما ببالك يا لجين... لجين:اريد ان اسألك سؤالا ...؟ رائد:تفضل... لجين:ماذا يفعل الاسد حتى ينقذ على فريسته ...؟ عمر:ينتظر الوقت المناسب وايضا يدرس كل الاماكن التي تذهب اليها وعندما يرى نقطة ضعف من قبلها ويهجم عليها... لجين:اذا يجب ان تتدرس كل حركات الفريسة حتى يتمتع بوجبة لذيذة صحيح... رائد:فهمت عليك الان تريدين ان تعرفي اذ كان ذاك المدلل يهتم لغضب ابيه ام لا وايضا انا متأكد انك لم تتدخل على حسابه صحيح.. لجين:لا قد دخلت لكن انا حقا لا اعرف عن عائلته سوى القليل لذا سأدرس مشاعره تجاه كل شخص... عمر:لجين... لجين:نعم... عمر:انت لن تقسى عليه صحيح فهو شاب طائش لا اكثر ولا اقل... لجين:نعم لن اقسى عليه الا اني اريد ان اعلمه درسا عن نهايه هذا الطريق... رائد:انا انتهيت سأذهب من سينظف المطبخ... عمر:انا اذهبي انت يا لجين... لجين:طريقي من طريقك انسيت ... عمر:اوه حقا لقد نسيت حسنا ساعديني اذا... لجين:كما تريد... /وهذه كانت حياه لجين مغامرة كبيرة وفتاة مميزة في كل شيء وفي كل ما تعمله انتهت من الثانوية العامة لذا مصيرها سيكون كمصير البقية تعمل لتوفر مصاريف دراستها الجامعيه لذا قررت ان تعمل كنادلة في احد المطاعم الفاخرة الا ان ذكائها وتميزها عن البقية جعلها تترفع وتصبح المشرفة على الشخصيات المهمة التي تأتي الى المطعم وهكذا.../ /اما عمر فيعمل هو الاخر نادل في احد المطاعم القريبة من مكان عمل لجين لذا يذهبوا دائما معا الى العمل ويرجعوا احيانا بسبب انشغال احد ما عن الاخر .../ وفي الطريق: كانت لجين تسير مع عمر يتبادلون اطراف الحديث وفجأة تقف عمر عن الحديث فاستغربت لجين وقالت له:ما بك... عمر:لا شيء... لجين:عمر انا لست غبية كي لا اعرف انك منزعج... عمر:حسن ساخبرك لكن ارجوك لا تفعلي اي شيء... فضحكت لجين وقالت:هل انت يتحرشن بك الفتيات ايضا... فابتسم عمر لكلام لجين وقال:في الحقيقة نعم يتحرشن بي وهن الان في احد السيارات ينظرن نحوي... صمتت لجين قليلا ثم قالت باستغراب:احقا!... عمر:نعم... لجين:كيف؟... عمر:انهن غنيات من عائلة الكابر ان تعرفينها ... لجين:اعرفها ما بهن... عمر:ياتن دوما الى المطعم الذي اعمل فيه ويوم من الايام اقتربت احداهن اسمها فاطمة وقالت:انها معجبة بي فاستغربت لهذه الجراة ان تاتي وبكل وضوح تخبرني انها معجبة بي ولا فوق كل ذلك تعطيني رقم هاتفها فطنشتها وتابعت $ عملي الا ان تلك الفتاة لم تتركني اطلاقا وتلاحقني اينما اذهب واحيانا تحاول ان تبعد كل فتاة عني كي ابقى وحيدا لها هذا جنون وليس اعجاب... عندها اتعرفون ماذا سيحدث للجين ستشتعل روح التحدي فيها وتبتسم تلك الابتسامة الذي فهم منها عمر انها لن تترك فاطمة وبقية قريباتها وشأنهن... عمر:ماذا ستفعلين انا اعرفك... لجين:ستعرف الان راقبني وحسب ... عمر :سترك يارب ومن كل شيء تفعليه... عندها اقتربت منه لجين بطريقة مثيرة ولافته وامسكت يده كأنها خطيبته او حبيبته وقالت بكل دلع وبصوت عال:حبيبي عمر ما رايك بي اليوم اكيد انني ابدو جميلة مثل كل مرة... عمر: ماذا تفعلين انتي؟... لجين:لا ارجوك انت لن تشبهني بتلك الفتاة التي تضايقك في المطعم اسمها فاطمة اليس كذلك... عمر:لجين ما بك؟... لجين:بتعرف انت كثير وسيم وحلو لهذا كل الفتيات يقعن في حبك حتى البشعات الغنيات يقعن امامك والصراحة احيانا اقول انه يجب علي الا ازعل من هذا الامر لانك تحبني انا ليس تلك الفتيات الغبيات الغنيات اللواتي يقعن امامك اليس انت دائما تقول لي ذلك... عندها راى نظرة غريبة في عيون تلك الفتاة فاطمة نظرة انها لن تترك لجين بحالها لكن هل تعرف فاطمة لجين حقا انها لن تكون صيدا سهلا حتى وان كنت غنية احزن عليك يا فاطمة حقا... عمر:لجين لن تفعلي شيء سيء لتلك الفتاة اليس كذلك... لجين:تلك الفتاة التي هي فاطمة ،لا لن افعل شيء سيء سوى اني سوف اعلمها درسا في الاخلاق... عمر:اسمعي لا تقتربي منها... لجين:وان اقتربت مني الم ترى نظرتها لي... عمر:حسنا ان اقتربت منك افعلي ما تريدينه لكن ان لم تقترب لا تحاولي... لجين:حسنا سأفعل هيا لقد اقتربت من مكان عملي اذا ساراك في المساء... عمر:حسنا الى اللقاء يا حبيبتي... لجين:اصبحت حبيبتك الان... فضحك الاثنان وذهب كل منهم الى طريقه... اتعرفون شيئا لم نذكر اطلاقا الماضي اليم لحياة لجين وطفولتها ولما سميت بهذا الاسم فماضيها ليس كماضي اي شخص موجود في بيت اليتامى فامها كان اسمها لجين لذا سميت لجين والحقيقة ان للجين الابنة عائلة الا ان هي لا تعرف عنها اي شيء سوى القليل من الشخص الذي رباها واعتبرها ابنته ... وفي مكان عمل لجين: كانت منهمكة في العمل فاليوم سياتون الى المطعم في المساء عائلة ثرية وقد طلب منها المدير خصيصا ان تهتم بكل الامور وان لا يرى اي خلل في القاعة الطعام الخاصة لهم لذا بدات لجين بالعمل مع زميلاتها والتي ايضا منهمكات بالعمل... اما لجين كان عمال الزينة تحت انظارها وكانت تتافف من عملهم الغير متقن والذي كان بطيء وفيه الكثير من العيوب لذا قررت الاعتماد على نفسها في هذا الامر فانزلت العامل وبدات هي بالتزيين وبوقت قياسي وبذهول العمال على عملها المتقن انهته بشكل جميل وملفت للنظر حتى ان المدير اعجب بالعمل اكثر من شركة التزيين ... اما لجين لم تنتهي من التزيين فحسب بل وبخت العمال على عملهم بكلام قاس لم يسمعوه من قبل وكيف وهم لم يقابلوا شخصا كالجين... لجين:ارجوكم اخبروني اهذا عمل انتم شركة مرموقة فكيف لتزينكم ان يكون هكذا غير ان التزيين لم يكن جميلا بل انكم ايضا لم تستطيعوا فعل ذلك بوقت قصير وفيه اخطاء كذلك من يوقع الزينة والذي لا يعرف ان يركبها بشكل متقن ارجوكم هل حقا انتم شركة لديها نجاحات كثيرة اشك بذلك اتعرفون اذ نشرت اشاعة واحدة عنكم لن ياتي زبائن عندكم وستفلسون وبالتالي تخسرون عملكم اتريدون ذلك ... هز العمال جميعا رؤوسهم موافقين على انهم لا يريدون ذلك... لجين:جيد اذا اعملوا جيدا وتفادوا الاخطاء والا سوف تعطوني خصم على كل خطا ترتكبونه هل هذا جيد... فهزوا رؤوسهم مرة اخرى على انهم سيتفادوا ارتكاب الاخطاء فهم بالتاكيد لا يريدون ان يطردوا من عملهم بسبب غبائهم ... لذا احسنوا من ادائهم وتفادوا الكثير من الاخطاء الذين ارتكبوها سابقا... اما المدير كان قد سمع كل الحديث واعجب كثيرا بعمل لجين وحرصها على الافضل وبشخصيتها القوية المراة العاملة الناجحة في كل شيء... وبعد انتهاء العمل ولم يتبقى سوى القليل دخلت لجين الى المطبخ لترى الطعام وكيف طعمه وشكله وجوده المواد التي صنعت منها وايضا صنعت هي الكعكة التي سيقدمونها وكانت بالفعل رائعة المنظر وشهية الطعم ... وبعد انتهاء كل شيء لم يتبقى سوى مدة قصيرة على وصول الاشخاص المهمين لليلة فطلب المدير من لجين ان تبقى في المطعم لتستقبلهم معه فلبت الطلب واتصلت على عمر واخبرته بانها ستتاخر لذا لا تنتظرني... وبعدها جاءت العائلة المرموقة والتي بالصدفة كانت عائلة تلك الفتيات المعجبات بعمر عائلة الكابر من كانت لجين تحضر لمادبتهم ... وعلى الاستقبال راتهم لجين ولم تكترث لهن اطلاقا بل على العكس كان ردها كانها لم تلتقي بهن على الاطلاق اما فاطمة وبقيت الفتيات عندما راوا لجين ازدادن حقدا عليها بانها مجرد عاملة واهانتهن اهانة كبيرة فاصبحن يقولن في سرهن انها ستندم على ذلك ... يا للاسف ولو انكن كنت تقران الافكار لسمعتن تحذير عمر من اللعب مع لجين فهي لا تهتم ان اذت احد حتى ولو وصل ذلك الى القتل... لجين: اهلا وسهلا بكم تشرفتم بحضرونا ... الشخص الاكبر بالعائلة اسمه احمد:الشرف لنا ونرجو ان يكون كل شيء كما طلبناه ... لجين:بالتاكيد فهذا المطعم كالعالم السحري ما تطلبونه سيتحقق بالتاكيد جنياتنا تحت اوامركم... السيد احمد:جيد جدا... السيد طلال الشخص الاصغر بالعائلة:لكن قد اخطات فليس كل شيء يتحقق يا سيدة... لجين:بالعمل يتحقق كل ما تطلبه لذا ارجوكم هنيئا لكم بالمائدة الليلة ... السيد محمد:بالتاكيد ... ودخل الجميع لكن بقي شخص وحيد في الخارج اتعرفون من هو انها فاطمة... فاطمة:انتظري اريد التحدث معك... لجين:تفضل ما الامر... فاطمة:اتتذكرينني... لجين:لا اريد ان اكذب عليك وقول لا نعم اعرفك واتذكرك ما الامر... فاطمة بغضب:انت يا هذا تهينينني وانت مجرد عاملة وانا سيدتكم ... لجين:اتعرفين شيئا ما ساقوله لك اسمعي جيدا لا يهمني ان كنت غنية وذا مكانة عاليه او انك تمتلكين السلطة استطعت ان اهين من اهم اعلى منك سلطة وغنى لذا ابتعدي عني ولا تقتربي من حدودي باختصار ان تجاوزت هذه الحدود ساطلق كل جيوشي على سلطتك هذه التي تفتخرين بها اسمعت جيدا ما اقول ... لم تستطع فاطمة ان تقول شيئا لكنها نظرت الى لجين نظرة تؤكد انها ان تترك لجين وشانها وبعدها دخلت وبكل تفاخر... عائلة الكابر: الجد الاكبر عبد العزيز رجل حكيم بكل ما معنى الكلمة كان كلمته واحدة امام افراد اسرته لا يثنيها احد وزوجته امراة حنونة ولطيفة وتساعده في كل الامور العائلية فهي زوجة رائعة ومثالية ... لديهم اربعة ابناء وابنتين وهم: الاكبر احمد متزوج وعنده ثلاثة اولاد وابنتين فاطمة اكبر بناته ... يليه محمد متزوج وعنده اربعة ذكور ... وبعده عبد الله متزوج وعنده ولدان وابنتان ... اما الاصغر فطلال الذي اخذ كل اطباع ابيه من حكمة وكلمته التي لا يثنيها احد لذا عنده شركته الخاصة له بعيد عن اعمال العائلة فضلا على ان ايضا له اعماله في شركات العائلة كان متزوج وطلق زوجته في ظروف غامضة ومثيرة للريبة منذ تسعة عشر عاما والتي في ذاك اليوم حصل امر مكروه للزوجته الذي طلقها ولم ينجب منها اي اطفال ... اما الفتيات تزوجن من ضمن العائلة وانجبن ثلاثة اولاد الكبرى وثلاث بنات الصغرى ... وهذه هي العائلة الكابر المعروفة... وبعد ان دخلت فاطمة تبعتها لجين التي لم تكترث لامرها ولم تهتم ان تلك العائلة غنية وسادية بطبعهم و بدات بالاشراف على الليلة والتي اعجبت العائلة كثيرا لكن لا يخفيكم نظرات فاطمة الى لجين اينما ذهبت نظرات كره وحقد وانتقام وفي داخلها تتوعد للجين بمصيبة لن تخرج منها سليمة سوف ترى هذا؟...(هذا ما كان في بال فاطمة كلما رات عدم اكتراث لجين بها)و بتهديدها لذا قررت ان تنتقم من لجين وتجعلها مهانة طوال حياتها ... السيد طلا:ان التصميم رائع اهنئك يا عبد العزيز على هذا المكان... عبد العزيز ابن احمد الاكبر:شكرا لك يا عمي على انه اعجبك كثيرا... السيد طلال:لقد اعجبني حقا الطعام والخدمة وكل شيء انه مناسب جدا لقضاء الوقت فيه بين الحين والاخر... ماجد الابن الاوسط لسيد احمد:وايضا الفتيات جميلات لا سيما تلك الفتاة على الاستقبال انها حقا لذيذة ... محمد الابن الاكبر لعبد الله:انت لا تفكر سوى بالفتيات فقط اوه انها حقا لذيذة ... فضحك الجميع على هذا الكلام... السيد طلال:لا باس بذلك يا محمد فماجد مجرد شاب وايضا الفتيات خلقن لاسعاد الشاب فحسب... عذرا على المقاطعة لكنك مخطئ في ذلك والسبب الحقيقي لوجود الانثى تناساه الجميع فنحن نعرف جيدا قصة ابانا ادم وامنا حواء لذا الكلام هذا غير صحيح... السيد طلال:كيف ذلك يا سيدة ما اسمك ؟... لجين:لجين نادني بالانسة لجين ... هنا صمت طلال لبرهة وهويعيد الاسم في ذاكرته مرارة وتكرارا... وهنا انتهى الجزء الاول
الى اللقاء في الجزء الاخر... :59:
|