امراءه متعبه من العمل اخذت اطفالها الى الاسواق ليشتروا ملابس العيد... رجل خرج مع عائلته ليشتروا ويتناولون المثلجات... طفله فرحه بملابسها الجديده وتتكلم بصوت مرتفع والبسمه تعلو وجهها... فتيات يتكلمن مع اخواتهن وصديقاتهن ويخططن لما سيفعلنه بالعيد... شباب يتشاجرون بالمزاح ويصرخون على بعضهم البعض وهم مستمتعين... رجل عجوز ذهب لكي يسترجع ذكريات طفولته... امراءه عجوزه فرحه بمشاهده احفادها بملابسهم الجديده... رجل يتسائل مالذي سيحضره لخطيبته... اطفال يتسابقون فيما بينهم وهم يضحكون بصوت عالي... فتى تخرج ويحتفل بنفسه مع عائلته او اصدقائه ويبدو فرحا لانه سيبدأ بالجامعه.. طفله متحمسه لسنتها الاولى في المدرسه.. فتى يستعد لبدء عمله بعد جهد اكثر من 12 سنه وانه سيصبح عنصر فعال بالمجتمع... كل هذه الفرحات والضحكات والاحلام تجمعت في مكان واحد اصوات الكلام تملئ المكان اضواء مشعله ملونه تملأ الشارع اصوات المواليد والاغاني والانشودات . . . . . . . حتى يأتي ذلك الصوت الذي يدوي ويطفأ كل هذه السعاده..! احترقت الملابس!! احترقت الاضواء!! احترقت المحلات!! احترقت الناس!! اصوات بكاء الاطفال!! اصوات صراخ الناس!! اصوات الانفجار يدوي في المكان!! في لحظه تبخرت كل تلك السعاده!! في لحظه تبددت كل تلك الامال!! في لحظه عم الهدوء المكان!! في لحظه انتشر المكان بالدماء!! في لحظه قتل مئات البشر!! في لحظه جرح مئات البشر!! وهم ليس لهم ذنب!! سوى انهم كانوا سعيدين بالعيد!! هل هذا جزائهم؟ هل يستحقون هذا؟ ماذا عن مستقبلهم؟ ماذا عن احلامهم؟ ماذا عن عائلاتهم؟ ماذا عن اصدقائهم؟ ياترى هل يستحقون ان يقتلوا بسبب حرب سخيفه من اجل السلطه؟ هل يستحقون ان تسفك دمائهم من اجل انهم مسلمين؟ هل هذا عقابهم لاتباعهم دينهم؟ . . . . . . . هذا ماحدث في الكراده في 2015/7/3 حيث سجلت النسبه الاعلى في عدد الضحايا منذ غزو العراق وهم لكم يعملوا شيء!! وهم ليس لهم دخل في الحرب!! هذه الحادثه لم تؤلم طائفه واحده!! اشترك كل من السنه والشيعه في الحزن!! من الممكن حتى المسيحين شعروا بالحزن!! وماذا؟! مازالوا يتقاتلون!! على ماذا؟ هذا شيعي يجب قتله!! هذا سني يجب قتله!! هذا مسيحي يجب قتله!! هؤلاء مسلمين يجب قتلهم!! هؤلاء سعداء يجب قتلهم!! هل هكذا تستقبل بغداد العيد؟ - الله اكبر من دمار الحرب يا بغداد والزمن البغيض الظالم الله اكبر من جبابرة الحروب على الشعوب وكل تجار الدم
_ - - - - - - - - - - - - ليس في يدنا سوى الدعاء لهم فالدعاء هي عيديتهم التي كانوا ينتظروها!! الدعاء لاهلهم الذين لا تعرفون كيف هو حالهم بعد فقدان اطفالهم الذين بعمر الزهور !! وانا اطالبكم وارجوكم بالدعاء لهم وان يسكنهم الله في فسيح جناته وان يصبر الله اهلهم ويرزقهم حسن الذريه! ويوجد مشروع جديد قاموا به العرب وهو رفع هاشتاق #بغداد_تنزف الى الترند العالمي لايصال صوتنا الى العالم في النهايه ليست بغداد وحدها من تعاني بل العراق كله وليس العراق وحده بل فلسطين وسوريا وغيرها وغيرها لا تنسوهم من الدعاء انا كنت اريد انزل الموضوع قبل ما صارت ! بس كنت راح انزل الموضوع حتى خلص العيد !! واذكركم مجددا بالدعاء لهم في الصلاه واذكروهم اثناء قرائتكم القران ولا تنسوا دعاء الغريب مستجاب هذه المره مسموح نقل الموضوع الى اي مكان لايصال صوتنا في امان الله تعالى ورعايته
|