باك من جديد ♡
في عيد الفطر في الجزآئر يكون التضامن والتسامح من أهم ميزات العيد ،أولا نصلي صلاة العيد ثم نأكل مع أطفالنا الحلوى والكعك وبعدها ننطلق في جماعات إلى المستشفيات، دور الطفولة المسعفة ومراكز المسنين والأشخاص دون مأوى لزيارة من حالة الظروف دون أن يقضوا أجواء العيد في دفئ العائلة. نوزع عليهم جميعا باقات الورد فيسعدون بها ويعلم الجميع أن اليوم يوم عيد وتصبح كلمة "صح عيدكم" هي الكلمة الأولى على ألسنتنا طيلة أيام العيد المبارك. بهذه الكلمات تستقبل الجمعيات الخيرية ومختلف المنظمات والمحسنين أول أيام عيد الفطر في الجزائر والكل يحرص على إدخال الفرحة والبهجة على جميع الجزائريين بمناسبة العيد حيث تتولى مجموعات مكونة من عدة أفراد لزيارة المرضى في المستشفيات لتخفيف وطأة المرض عليهم إلى جانب زيارة دور الطفولة المسعفة لإدخال الفرحة والسرور على وجه البراءة بتقديم الألعاب والألبسة الجديدة لهم، بالإضافة إلى زيارة مراكز المسنين والأشخاص بدون مأوى لتحسسهم بالدفء العائلي المفقود. ويسعى أصحاب هذه المبادرات إلى تأصيل قيم التضامن، وترسيخ الصور الجوهرية للإسلام الداعية للتضامن خاصة وأن شهر رمضان الفضيل شهد أجواء مميزة للتضامن في ربوع البلاد من خلال موائد الإفطار الجماعي وتوزيع قفة رمضان. ومن أبرز صور التضامن التي تسبق أيام العيد بقليل جمع أموال زكاة العيد الفطر وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين، ولأجل هذا عمدة وزارة الشؤون الدينية والأوقاف إلى جمع الأموال منذ بداية النصف الثاني لشهر رمضان وكلفت اللجان المسجدية توزيعها على مستحقيها من سكان الأحياء والشوارع المجاورة لها. ولأجواء التضامن ابتهاجا بالعيد صور أخرى شهدت الأيام الأخيرة من شهر رمضان في الجزائر تمثلت في التكفل التام بختان أطفال العائلات الفقيرة واليتامى فعلى سبيل المثال على الحصر تكفل الهلال الأحمر الجزائري هذا العام بختان أزيد من 6500 طفل بالإضافة مبادرات مختلف الجمعيات هذا إلى جانب عمليات توزيع الألبسة وبعض المساعدات المالية مراعاة لأحوال الناس الذين حالت الظروف الاجتماعية والمادية دون قضائهم العيد في أجواء مريحة.تحتفل الجزائر بعيد الفطر بطقوس ذات نكهة خاصة جدا، لما يتميز به الشعب الجزائري من عادات وتقاليد تعود إلى ما يملكه من تعدد وتنوع ثقافي، إلا أن هذا التنوع بزخمه يجد له روابط وثيقة مع باقي الشعوب العربية والإسلامية. وعادة ما تبدأ مظاهر العيد في الجزائر عشية الاحتفال بليلة القدر وهي المناسبة التي تستغلها الكثير من العائلات والجمعيات الخيرية لتُقيم ختانا جماعيا للأطفال في جو أسري بحضور الأهل والأقارب، وفي أجواء احتفالية رائعة. كما تبدأ الأسر بشراء احتياجاتها من ملابس جديدة وهدايا متنوعة للأبناء وتحضير ما لذ وطاب من الحلوى كمثل المقروط، البقلاوة، الدزيريات، المشوك، التشارك وحلوة الطابع وغيرها التي تبرع ربة البيت الجزائرية في صناعتها، هذا بجانب أعمال تنظيف للمنازل وتزيينها استقبالاً للعيد المبارك. وبحلول فجر أول أيام العيد يتعالى التكبير والتسبيح من مآذن المساجد في مختلف ربوع الجزائر وتبدأ جموع المصلين بالتجمع لأداء صلاة العيد، وبعد أداء الصلاة والاستماع للخطبة والدعاء يتغافر الناس ولا يفترقون إلا وقد عانق أحدهم الأخر، ومن ثم التوجه للأهل والجيران والأصدقاء وتهنئتهم بالعيد السعيد. وعقب صلاة العيد تسارع الأسر الجزائرية في تبادل الزيارات واحتساء القهوة مصحوبة بحلوى العيد، وهي من العادات الأكثر شيوعاً في البيوت الجزائرية. كما تتبادل الأسر الحلوى صباح أول أيام العيد. وتحرص معظم العائلات على التجمع في بيت كبير العائلة لقضاء اليوم كله مع الأقارب والأرحام. والعيد في الجزائر يعتبر يوم للأطفال فالفرحة التي تكسوا كل طفل تظهر للعيان خاصة و إنهم يخرجون بأبهى حلة يرتدون الجديد ويفرحون بالألعاب ويقصدون حدائق التسلية والترفيه إلى جانب تقديم العيدية لهم ويعتبر العيد في الجزائر عطلة مدفوعة الأجر تدوم يومين. بعض الصور اللي تبين مظاهر إحتفالنا بعيد الفطر في بلدنا الجزائر ^
مثل ما قلت الاحتفالا تبدأ من ليلة القدر حيث نعمل ختان الأطفال ليكو ما أحلاهم ^ وفي تلك الليلة كمان البنات يلبسوا الملابس التقليدية لا داعي لأن تقولو هذه أنتي لأنني لست أي بنت منهم ^ و في صباح العيد نذهب لصلاة العيد ^ وبعد الصلاة نهني بعضنا بعضا بقول "صح عيدك" ^ وهنا لما الجد يعطي العيدية للأطفال ما أحلى هذه اللحظة ^ و من أشهر الأكلات اللي نعملها في ذلك اليوم هو الكسكس الجزائري يم يم لذيذ جدا ^ و هذول اللي فوق أشهر الحلويات الجزائرية اللي نعملها مجرد النظر فيهم يجعلك تشعر بالجوع و هذا طبيعي لأنها لذيذة ^ كم اشتقت للعب هنا في مساء يوم العيد في المكان اللي غطيته يوجد صورتي إذا شفتوها رح تكون نهايتي اليوم
|