السلام عليكم أردت أن أحكي لكم قصة حقيقية لربما تستفيدون منها في حياتكم المستقبلية وأتمنى لكم كل السعادة والفرح في الدنيا والآخرة يارب كانت هناك إمرأة حامل وكانت على وشك الولادة فأخذها زوجها إلى المستشفى فبينما هي تصارع الموت لأجل ابنها أخذتها المنية بعدما أنجبت طفلا جميلا حزن الزوج على فراق زوجته وأخذ الولد وأعطاه لخالته بسبب انشغاله وبعد سبعة أشهر تزوج الرجل وأنجب من الزوجة الجديدة ولدا وبنتا وبعد مرور ثلاث سنوات أحضر الرجل ولده من عند خالته ليعيش معه فاهتمت الزوجة بابنائها ولم تهتم بهذا الولد فعذبته بشدة وكانت تعاقبه ولاترحمه وكانت كثيرا ماتضع له الطعام ليأكل بمفرده وفي يوم كانت المرأة قد استضافت أهلها إلى العشاء فجاء الولد ونظر إلى مائدة الطعام ومافيها من صنوف الطعام والحلوى فمد يده ليأخذ شيئا يأكله فرأته المرأة ونهرته بشدة وقامت بإعطائه طبقا من الأرز وأدخلته إلى البلكونة وقالت له إجلس هنا حتى ينصرف الضيوف ولاتتحرك من مكانك فنام مكانه انصرف أهل المرأة وقامت المرأة بأخذ أولادها ودخلت تنام هي وأبنائها حضر الزوج متأخرا من عمله وقالت له الزوجة أحضر لك العشاء قال لها لا أكلت خارجا فسأل عن إبنه يتيم الأم فقالت له إنه نائم في سريره ونست أنها أجلسته في البلكونة نام الرجل وبينما هو نائم رأى زوجته المتوفية تقول له انتبه الى ولدك فقام الرجل مذعورا وسأل عن الولد قالت له قلت لك أنه نائم في سريره فنام الرجل وجاءته زوجته للمرة الثانية تقول له انتبه الى ولدك فقام ثانية وقد قالت له الزوجة انت تكبر الأمور أني اطمئنت على الولد وهو في فراشه نائم ولا تنشغل به فنام الرجل للمرة الثالثة وجاءت زوجته المتوفية فقالت:خلاص ابني قد جاءني فاستيقظ الرجل مذعورا وقام الى سرير ولده فلم يجده ثم فتح باب البلكونة فوجده هناك وكان الولد قد لف جسده من شدة البرد وأخبأ رأسه بين رجليه وقد تغير حاله وإزرق وجهه فحركه أبوه فوجده قد فارق الحياة وبين يديه طبق الأرز قد أكل منه قليلا وترك الآخر لانه كان في موعد مع من سيحنوا عليه ويجد ويرفق به ويرتمي بين يديها فكان في موعد مع أمه فاتقوا الله في الأولاد وعاملوهم برفق
موضوع: رد: قصة تقشعر لها الأبدان 3/8/2016, 9:38 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ككيف حالك ؟ يارب تكوني بأحسن حال القصة مؤثرة جدا 3 و فيها عبرآت كثيرة ، يججب أن نتقى الله فى أولادنا و أن نعاملهم برفق .. لأن لو ضاعوا مننا نصير نبكى عليهم و نندم في الاخير ششكرا جدا ع القصصة الجميلة و الحلوة أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعهة كانت هنا : أية .