*،
بسسَم الله الرحمان الرحيم .
آ’لسسَلآم عليكم ورحمة الله وبركآته
آهلا وسهلآ حبيببآت القلب . وحشتكم؟ !
اخباركم ايه؟ عساكم طيبين ياربَ 33> ننتقلُ للموضوعَ :
يلفنا نسيج من الذكريات .. يتغلغل فى اعماقنا ويتلون تحت
أبصارنا .. يمتلىء بالحنان تارة .. والحنين أخرى .
تشملنا الذكريات برعايتها مع شروق الشمس الهادىء .. ثم تتفجر فى مسام
أجسادنا كلون الغروب الساحر .. الذى ربما ينشىء سحره من وجعه الظاهر فيه ..
لا أدرى .. لمَ تعمل بنا الذكريات كل هذه الشهقات والألوان والتفاعلات ؟..
ربما أشعر أن الذكريات كأمواج البحار .. أحياناً هائجة .. كاسحة .. لكل مايعتمل الطريق ،
وأحياناً هادئة .. ترتطم بصدرك فى حنان .. فتلهبك شوقاً وحنيناً لأيام مرت ومضت !! ...
وأحياناً بعيدة .. تصبح المياة رائقة كالذكريات الهادئة .. السمحة .. وربما يكون هدوئها لمعاينة
الألم بصورة أكبر وضوحاً !!
ذكريات .. نحملها بين جنبينا .. نأنَّ بها كما الأطفال الرُضَّع وذكريات
نألمها بعفويتنا واختيارنا أوقات غير ملائمة
لنسبح فيها وعبرها وخلالها .. ربما لنجد فى آخر المحطات كنزاً .. أو قبراً !!
لاأدرى أيهما أفضل أو أجدى نفعاً ؟
ولكن على الرغم من رغباتنا .. ومخاوفنا واضطراباتنا تظل
ذكرياتنا هى الباب الخلفي والملجأ الوحيد الأكمل والأجمل .. بل
وربما الأشهى لنتذكر أيام مضت ولم تعد تسمح الظروف بمعاودتها .. أو لتذكر
أيام مضت وسعادتنا بانتهائها ..
اسئلتيَ ، ،
1-تعريفكَ للذكرى ؟!
2-هل هنآكَ ذكرى مآ لازآلت عالقةَ في ذهنك ؟!
3-هلَ يجوز لنا الاحتفاظُُ بذكريآت لشخص فآرقناه ؟
4-هل سيكونُ ذلك مؤلما ؟
5-هل تحتفظينَ بالذكريآت ؟
6-مسآحة لك للحديث . . >
ختآما . ارجوَ ان يكونَ الموضوع البسيط راق لكم .
انتظرُ ردودكم اللطيفة ^__- والموضوُع برعآية القتلة 3>
في امان الله ورعايته وتوفيقه ،
ملوس-
|