نسيت أن أعرفكم بنفسي
اسمي هو يوكي شيزو هذه هي حكايتي
قدر لي أن أعيش في عائلة غنية
وفرت لي كل ما أتمناه يوكي معناه السعادة
كان كل مايتمناه أمي وأبي هو اسعادي
كنت أهوى الرماية جدا فاشترى لي أبي قوسا
وسهاما تدربت عليها في حديقة المنزل حتى صرت أتقنها
جدا وأجيد التصويب أيضا وسط ابتسامة أمي التي تقول لي
ما أجمل تلك اليد الصغيرة التي تجيد الرماية كما أتذكر كلمات أبي
" عليكي أن تعرفي كيف تدافعين عن نفسك جيدا حتى تعيشي"
لم أكن أفهم هذه الكلمات لما كنت صغيرة ولكنني بت أفهمها الآن
عائلتي مكونة مني ومن اخوي الذي يحلو لنا أن نسميهما ايد وآل
استمتعنا كثيرا مع بعض إلى أن جاء ذلك اليوم المشؤوم بعدما صار
عمري 10 سنة خرجت مع اخوتي لشراء بعض الأغراض
ولما عدنا وجدت قاتلين مجهولين النظر لهما فقط يجعلك تشعر
بالقشعريرة خفنا كثيرا وتمكن أحدهم من إيجادنا ثم أعطتني أمي
أقراطا طلبت مني ألا أقلعهما أبدا وأن ابقيهما ذكرى عندي
في تلك الأثناء شاهدت رصاصة انطلقت من مسدس القاتل الأول واخترقت جسد أمي
فماتت أمام عيني لتستقر أمام جثة أبي الذي قتل قبل وصولنا وسرعان ما تم الإمساك بإخوتي
من طرف القاتل الثاني وقتلهم أيضا لم أتمكن من تحمل هذا المشهد ولم استطع كبح دموعي
حتى أجد أحدهم يحدق بي ويقو "انتي التالية لم يبقى سواكِ"
استجمعت شجاعتي وبلعت ريقي وقلت لهم "ماذا تريدون منا لماذا قتلتم أبي
وأمي واخوتي يا لكم من جبناء تقتلون من لاحول لهم ولا قوة"
فأخرج سيفي المفضل الذي اهتدته لي امي وطلب مني أن أعتني به
و أستعمله في الخير تقدمت نحو القاتل الأول وهاجمته فراوغني بسرعة
لكنني تمكنت من خدش وجهه قائلا " لم أتوق أن يخدش وجهي فتاة صغيرة "
فقلت " لا تستخف بي أيها الوغد " هاجمته مرارا وتكرارا و أنا أتذكر الأيام التي
كان يدربني فيها ابي على استعمال السيف وانني كدت أهزمه في آخر مرة لولا شرودي
تذكرت ذلك اليوم الذي قدم لي ابي القوس والسيف ولإخوتي المسدس والقنابل
الدخانية لدفاع عن نفسنا وكأنه توقع أن يحدث معنا هذا كانت هذه الذكريات تحفزني
على المواصلة وقتل هذا الظالم مندهشة من أن القاتل الثاني لم يبادر لمساعدة صديقه
بل اكتفى بالمشاهدة والاندهاش بقدراتي وانا اقول في نفسي هل انا من الفضاء حتى
يحدق بي هكذا :كتكوتَ: ثم أرى أنه أعطاه إشارة فهربا ظننتها في البداية إشارة انسحاب
فتبعتهما دون أن أدرك أن ذلك كان فخا لأرى القاتل الثاني يخرج شيئا من سترته ويرشني
به شعرت وكأنني لا أستطيع حمل جسدي فقلت له "أهذا مخدر يالك من تافه ألا تستطيع هزيمتي
بعدل وإنصافدون غش ! " فيقول لي "لقد أعجبت بقدراتك لذا سآخذك إلى الزعيم.
شعرت بالخوف لما سمعت هذه الكلمات ثم كدت أن أسقط لأنني لم أكد أحمل جسدي ليحملني
القاتل الثاني برفق ويأخذني إلى السيارة ظل يحدق بي طوال الوقت صحيح أنني كنت
مخدرة لكنني لم اخذر بالكامل اذ كنت اعي ما يحدث امامي واتمكن من الكلام بصوت ضعيف والمشاهدة
لكنني لم أكن أستطيع تحريك أي عضو من جسدي فقلت للذي كان يحملني بغضب "لماذا تحدق بي
طوال الوقت هل هناك شيء في وجهي " تجاهلني ولم يجبني فقلت في نفسي رغم أنه يعاملني
بلطف إلا أنه يبقى قاتل اخوتي وهو يفعل هذا فقط لأنني صغيرة ليقاطع تفكيري صوت
القاتل الأول "ألم تخدرها جيدا ؟ كما ان ما تفعله مخالف للمهمة لم يطلب منا خطفها بل
قتلها مع عائلتها" في تلك اللحظة وصلنا لمقرهم فشعرت وكأن مفعول المخدر قد زال بسرعة
يبدو انه لم يضع الكثير لأنه ظن أن تحملي قليل. فحملني ذلك القاتل لألكمه
و أقفز ثم يحمل سيفه ليهددني به فأحاول الهرب ولكنه يتمكن من قطع بعض شعر
فأستدير بغضب " كيف سمحت لنفسك بأن تلمس شعري بيديك القذرتين"
و أخرج سهمي و أصوب على القاتلين فأصيبهما في رجليهما حتى لا يتبعانني وأتمكن من الهرب
لقد دهشت أنهما لم يجردانني من سيفي وسهمي لقد ظنو أنني ضعيفة ولن اتمكن من فعل شيء
لقد كان ذلك وشيكا لو رآني زعيمهم قد يقتلني ولن أنجو لأنه لم يسمى بالزعيم من أجل
لا شيء ثم تمكنت من العودة للمنزل لأنني حفظت طريق العودة وكذلك الطريق لذلك المقر
ذهبت لمركز الشرطة وأخبرتهم بكل شيء ولكنهم لم يصدقونني لأنني صغيرة
ومن المحال أن أجيد استعمال الأسلحة بنظرهم عدت إلى المنزل محبطة فخطر ببالي
أن أنشئ فرقة أسميها الزينتس لوضع حد لهذه المهزلة فهناك الكثير من تأذو بسببهم
علمت أن سني لن يسمح لي بهذا في الوقت الحالي فتدربت على استخدام السيف
والتصويب بالمسدس وحسنت مهاراتي بالرماية وأتقنت استخدام كل الأسلحة
وعندما بلغت 14 من عمري كانت تلك القضية قد كبرت كثيرا
توجهت بكل شجاعة وقلت الكلمة التي أدهشت الجميع
"أريد وضع حد لهذه الجرائم بإنشاء فرقة الزينتس"
واجهت سخرية من قبل الكثيرين لأنهم ظنوني مجرد فتاة صغيرة ضعيفة
ولكن مع ذلك تقدم إلي الكثير من الجواسيس الماهرين والقتلة المحترفين
لكل منهم ماضٍ أليم بسبب المافيآ أول ما خطر ببالي هو ذلك المقر الذي أخذوني
إليه كان احتمال وجوده في نظري ضعيفا ولكن سرعان ما تفآجأت بأنهم لم يغيرو
مكانه لقد استهانو بي كما اعتقدت تمكنا من القضاء على العديد من المجرمين ومعرفة
مكان سكن الكثير ولسوء الحظ لم يكن زعيمهم هناك والآن مرت سنة
على هذا ولا نزال نحارب المافيا حتى آخر دقيقة من حياتنا~
قومينيه على القصة الطويلة