[postbg=https://i.servimg.com/u/f55/14/83/59/48/daqtda10.gif]Hello !!
بــــــــنااآآآآآت !....كييفكم ؟؟...ان ششاااآآء الله طيبيين !
اشتقتُ للمنتدى الراائـــ ــع ...لكن الظروووف هي سبــــــب غيـــــاآبي !!
المـــــــــــهم  ! :19:
جبتـــــــــــــــ اليوم ــــــــــــلكم قصصصــــــة بقلمي ...سسهرتُ الليياالي وأنااآ أكتبها !!
بدأتُ كتااابتها يوم 24 ...وهي قصصة رعـــــــب من خيااآآآلي طبعاً ههه !!

واسممها ...الششقة ..!!!
أووو مذكرآآتـ امرأة ....احترت بين هالأثنين !
لأنووو كنت ملانة كثييرر ...وقمت أكتب قصصة رعععب ..لاني بححب هذا النوع من القصص كثيـــــــراًآ 
وأتمنى أن تقرأوها وتعططووني رأيكم بأسلووبي وخيالي هههههه !!!!
اذن نبدأ على بـــــــــــــــاللــــــــه ــــــــــــــــركة  :123:
سسووو رح أكتبهااا ع ششكل أجزاآآآء لأنهاآ طويلة ^__^


ذات يوم..على الساعة 11 ليلا ..جلست السيدة ذات 40 عاما ..تفكر في ماضيها اللعين الذي لم تنس منه اي لحظة،تذكرت الاحداث التي تقشعر لها الابدان فذهبت لمكتبها وأمسكت قلمها وفتحت مذكرتها وبدأت تكتب :
كنت اعيش مع والدي في بلدة صغيرة، كنت ابنتهما الوحيدة ، كان عمري انذاك 18عاما ..ارسلوني للمدينة ، لأكمل دراستي في الجامعة،وكان ذلك حيث التقيت الشاب الذي اصبح زوجي..
كان الوحيد الذي اشعر معه براحة تامة،ويعاملني بلطف واحترام...وقعنا في الحب ..عندما انهيت دراستي ..تزوجنا وانتقلنا لمنزل والديه ،بعد ذلك بوقت قصير اكتشفت انني انتظر مولودا جديدا ،لم يكن الوضع جيدا،وكان مشكل المصاريف مؤثر بشكل كبير علينا ..
زوجي كان يعمل بجد وأحيانا كان يغيب عن المنزل بضعة ايام ،كنت اظل حزينة في المنزل ..
وضعت ابني اللأول كنت اقضي معظم اوقاتي في اطعامه وتغيير الحفاضة له
مرت الأيام ونما ابني ،اصبح عمره 4سنوات..ولا نزال نعاني من مشكل الوضع المادي ..
ذات يوم، عاد زوجي من العمل الى المنزل وقال لي :
لقد حصلت على ترقية، الان بامكاننا الانتقال واستئجار شقة خاصة بنا.


انا بالطبع كنت سعيدة جدا ...
مع رور الوقت انتقلنا الى شقة في مبنى قديم، لم تكن جيدة،لككني رضيت بها على الاقل افضل من العيش مع والديه ..
كبر ابني ..كان يبلغ من العمر ما يكفي للذهاب للروضة، وكنت اقضي وقتي كله في الاعمال المنزلية.
كانت هناك اربع شقق في الطابق لدينا،والأبواب بجانب بعضها البعض ، قررت تكوين صداقات مع الجيران ، لذلك ذهبت للباب الاول للشقة المجاورة ، اردت تقديم نفسي..واخبارهم انني جديدة واريد تكوين صداقات
طرقت الباب،فجأة فتح،وكانت سلسلة على الباب وامرأة عجوز تنظر من الفجوة،شعرت بالريبة حينها،كانت المرأة تقريبا بعمر ال80 عاما ..فقلت لها بابتسامة :
-مرحبا انا جديدة هنا ...فقاطعتني قائلة :
-ابتعدي من هنا ،لا أحد يريد ان يكون صديقا لك ، ابقي بعيدة عن هذه الشقق !!
- اجبتها بتلعثم ...ولكن ....!!
-لا يهمني من تكونين،لكن ابتعدي أفضل لك،لا نريد التحدث اليك ...اذا كنتي لا تريدين الانصراف ..سأبلغ الشرطة عنك !! ....بعدها اغلقت الباب في وجهي بقوة ..
صدمت كثيرا لما حصل وشعرت بالاحراج والذل ،لم استطع التفكير جيدا .
- أتمنى ان اموت ...اتمتم تحت أنفاسي ..!
التفت للوراء ..بعدما سمعت صوتا أنثوي ناعم:
-أنا اسفة ...!
وجدت شابة تنظر من الشقة المجاورة للمرأة العجوز
- اذن لدينا جارة جديدة !!!
- نعم
- سمعت ما قالته لك العجوز !
- ااه ...لا أعلم لما تصرفت معي هكذا ؟
- لا بأس لا تهتمي لها ...انها مجنونة !!
اذن هل تشاركينني بكأس ششاي ؟
أنا بكل امتنان أجبت الدعوة !
دخلت كانت الشقة تنبعث منها رائحة قلييلة ...كريهة !
فعرفتني بنفسها وقالت ان اسمها أولغا ...وزوجها تركها منذ فترة طويلة ...ولها ابن بنفس عمر ابني ...وعائلتها تساعدها وتعطيها المال لشراء ما تحتاجه !!
بعد مرور أيام ، أصبحنا صديقتين حميمتين ...وكثيرا ما نزور بعضنا البعض واطفالنا يلعباان مع بعض !!!
ذات يوم أصيب ابني بالمرض ..وانا لا يمكنني ان أرسله للمدرسة ،فطلبت من أولغا ان تعتني بابني ريثما أعود ..فقبلت بكل سروور ،
وأخذته الى شقتها ...ثم نزلت للصيدلية لشراء بعض الادوية
عندما عدت،وضعت الأكياس بشقتي ! ...وعدت لشقة اولغا ...طرقت الباب ،لكن لم يجب أحد ...طرقته مرارا وتكرارا ...لكن من دون جدوى ،لم يكن هناك أحد بالشقة،انا شعرت بالتوتر والقلق ،اصبح ذهني يسبح مع عدة اسئلة :
ماذا يجري ؟ ...أين هو ابني ؟..أين اخذت ابني !!!؟
فجأة !! ..وقفت افكر بذهول ...فتذكرت المرأة العجوز،ذهبت نحو شقتها وبدأت اطرقها بصراخ :
-افتحي الباب أرجوك ...فقط اريد ان اسألك عن ابني ...
بالبداية لم يفتح أحد ...لكنني اعدت طرق الباب مرة اخرى ..حينها فتخت الباب وقالت لي بهدوء :
- ألم اقل لك اخرجي من هنا !؟
- أنا اسفة ..لكنني اردت سؤالك غن ابني ...هل رأيته ؟ تركته مع جارتي اولغا هل رأيتهما ؟ ...كنت مرتبكة جدا ..شعرت وكأني على وشك البكاء .
- أنت فتاة فقيرة غبية !!! ...بعدها فتحت الباب اكثر وطلبت مني الدخول
- ادخلي ...واغلقي الباب خلفك !!
التفت لاغلاق الباب ...بعدها رأيت ان هناك عدة خطوط تقاطع مرسومة بالطباشير على الداخل من الباب ،كان هناك مربع مليئ بالابر والدبابيس !
- هيا اتبعيني...!!!!
وكانت شقتها مرتبة ونظيفة ..
سألتها بصوت مرتجف :
-هل تعرفين اين هو ابني ؟
- آه ..نعم طفلك ...أخشى القول انني لا أععرف !
رديت عليها بغضب :
ماذا يعني ذلك ؟
-استمعي لي جيدا ..ربما كنت تعتقدين انني امرأة عجوز مجنونة ،ولكن هذا ليس صحيحا ،عندما صرخت في وجهك باول يوم لك هنا ، أنا فعلت ذلك لسبب ما ...لم ارد ان تكوني ضحية ..علمت انك ستذهبين لشقتها ..لم أرد اخبارك في تلك اللحظة ..لأن ببسااطة انتم شباب اليوم ..لا تصدقون كلام كبار السن ! ...يمكنك اعتقاد ما سأقوله لك خرافة ولن تصدقينني !
-ما الذي تتحدثين عنه ؟
في الخقيقة تعيش بالشقة المجاورة ..أي شقة اولغا ...روح وليس بشر كل ليلة اسمع انين وصراخ قادم من الشقة !
- حينها خفقااان قلبي ازداد ...وشعرت كانني بكابوس وقلت لها بتوتر ورعب:
- اين هو ابني ؟
عاشت أولغا التي رأيتها هنا قبل عامين !
- ماذا تقصدين ب عاشت ؟
-نعم هذا ما اقصده ...انها ميتة قبل عامين ...ورأيت جثتتها وجثة ابنها بأم عيناي ،قبل عامين.
- ولكن ....بتلعثم ....
سقطت على الارض مذهولة واكملت كلامها
- عندما عاد زوج أولغا وتركها وحيدة حزنت كثيرا،ولم تستحنل الأمر ...لم تعد لديها رغبة في الحياة ،بقيت وحدها وابنها في الشقة !
اصبحت تهمل واجباتها كأم ،حتى انها كانت تنس ان تاحذ ابنها من المدرسة ! ...وكانت تكرهه لانه يشبه اباه كثيرا ...وكلما نظرت لوجهه الصغير رأت فيه الألم والحزت والبؤس ...فكانت تحتقره كثيرا ...
لم تعد تذهب للعمل. ..لا تاكل ولا تشرب ولا تنام ...وكانت تاكل الادوية كمحاولة منها للانتحار ...لكن دون جدوى
لحسن الحظ،قررت عائلتها التدخل علموا ان ابنتهم أم غير صالحة . .فقرروا ان تعيش معهم ،





والى الجزء الثاني ان ششـــــــــــــاء الله ^^