السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته.
عندي مشكلة سيئة.
منذ سنه تقريباً أختي تزوجت.
و قبل أن تتزوج كانوا اهلي دائماً مشغولين.
ليسوا مقصرين فعلاً لكنهم لم يكونوا دائماً موجودين.
حسناً تزوجت أختي و أصبح ليس لديهم عمل.
فألتفتوا إلي و فجأه أصبحوا يهتمون.
أبي أهتم في فعلاً و أنا فعلاً أعشقه.
لكن أ٬ي كانت دائماً تريد إصلاحي و تقول أنني لست كأختي.
أنا لا أقول إني رائعه لا أنا فعلاً لست مطيعه.
ولست كأختي فأختي مشهورة بطيبها و أخلاقها.
تقول أمي أنتِ كأختك لكنك في المنزل تتغيرين.
حسناً أنا لست هنا أتكلم عن أخلاقنا و شخصياتنا.
أنا هنا أتكلم عن إحتياجي لوالدتي كطفله.
لم أشعر يوماً بأنني أستطيع إخبارها بشيئ.
دوماً أشعر بحاجز و كأنها لن يعجبها كلامي ولا أعلم.
حسناً أتى يوم أخذت فجأه مني هاتفي وقالت إفتحيه.
قلتلها لا، و حصلت مشكلة طويله.
ومنذ ذلك الوقت وعدت نفس أن لا أتقرب من أمي.
وهذا الموضوع من أربعة شهور ربما.
هي لم تفتح هاتفي ولكنها أصبحت تأخذه مني نصف اليوم.
وهي تصرخ علي كثيراًو دائماً تفهمني خطأ.
حتى والدي ينبهها و جدتي و الكل !.
أنا بصراحة أفتقدها فعلاً و أحتاجها.
على أية حال كنت أقوم بشيئ خاطئ.
كنت أتحدث مع أقاربي "الفتيان" في هاتفي.
ولكم أن تتخيلوا أنهم أكبر مني بسنه فقط.
كلنا صغار لكن أمي لم تتقبل الأمر وصرخت علي.
لأنها أكتشفت ذلك و أنا نائمه لم أكن أعلم.
وقالت لي إحذفي كل شيئ و أجعلي هاتفك مفتوح.
قلتلها حسناً و لم أعد الكره فعلاً!!.
لكن بعد إسبوعين، أخذت هاتفي و أنا لا أعلم مجدداً.
وقرأت محادثة قديمة جداً جداً لي و أنا أتشاجر مع فتاة.
أنا لم أشتم الفتاة أبداً لكنها شتمتني بألفاظ سوقيه.
وهنا أمي قالت سأخذه إلى نهاية السنه.
لأنها تظن أن هذه الفتاة فتى و لا تريد تصديقي.
وفي المرة السابقه قالت لي إن فعليتها مجدداً سأخبر والدك و أخوتك.
أنا فعلاً لم أرد أن أخسر والدي و مزاحه معي و الحياة الجميلة.
لأنني بالفعل أحبه بل و أُفضله على خلق الله أجمعين.
وحينما حصل هذا الموضوع ذهبت و أخبرته دون أن تسمعني.
لقد كسرت وعدها، لقد جعلتني أفقد شيئاً عزيزاً.
لقد كرهت كل شيئ جرحت نفسي في يدي جرح صغير.
تحدثت مع دمى بكيت كثيراً.
أنا مشتته أنا طفله أنا لا أعرف كيف أتصرف في هذا العالم.
أنا أكره كل شيئ كل اصدقائي يلحظون علي التغييرات.
كلهم يحسون و يشفقون.
كلهم يريدون مني التحدث، تحدثت مع واحدة فقط.
كان شعور جميل لكنني لا أريد أن أتحدث.
أخبروني ماذا أفعل الآن؟ لقد كرهت كل شيئ.
ولا أريد شيئ سئمت من الأقنعة أمام الناس.
وكأنني بخير و أنا لست كذلك، سئمت فعلاً.
-فآطمه.
*أيضاً قرأت محادثة لفتاة تسألني عن فتى و تقول بأنه حبيبها لذت أمي تشك فيني كثيراً.
:مريم2: .