باك باك مع معلوممآت عن دفتر المذآكرات معلومات المذكرآت اليومميةة : في نهاية يومٍ متعبٍ طويل يلجأ الكثير من الناس إلى غرفهم الصغيرة، ويأخذونَ زاويةً خاصةً بعيدةً عن الصخب، والضوء، محتضنينَ مفكرةً صغيرة، وقلماً نحيلاً، ويبدأونَ بتدوينَ تفاصيل يومهم الشاق، وساعاتهم الماضية بشغفٍ طفولي، وشفافيةٍ إنسانية كاملة، وقد لا يكون المرء صريحاً مع أي شخص مثلما يكونُ صريحاً مع دفتر يومياته، لأنه المأوى الوحيد لهم، وحافظ أسرارهم. وبالرغم من أنَّ بعضَ الناس لا يكتبون مفكراتهم اليومية، إلاَّ أنها تظل جزءاً مهماً في حياة أولئكَ اللذينَ يسجلونَ حياتهم على الأوراق، والسطور، كما أنَّ الكثير من الأشخاص حولَ العالم يحاولون أن يكتسبوا هذهِ العادة ولكنهم يفشلون، ومع الوقت يجدون أنفسهم غير قادرين على الالتزام بالجلوس كل يوم مدة نصف ساعة وكتابة ما حصل معهم. كيفية كتابة المذكرات اليومية : 1- اشترِ دفتراً جميلاً: كتابة المذكرات هواية خاصة جداً، وتشير إلى صاحبها بشكل ككل، من ناحية الخط، وترتيب الدفتر وشكله، والتنسيق التسلسلي في سرد الأحداث، وهكذا. 2- اكتب التاريخ والعنوان: من المهم عنونة الذكريات التي تكتبها، فهي تُشكّل كتاباً لتاريخك الصغير الخاص، ولا يمكننا معرفة الأحداث التاريخية دون تحديد اليوم والتاريخ لذلك الحدث، 3- أطلق العنان لمشاعرك: لا يوجد أسلوب صحيح وآخر خاطئ لكتابة المذكّرات، كلّ ما يلزمك هو إطلاق العنان لمشاعرك التي تتملّك في تلك اللحظة التي تُخصّصا للكتابة. 4- حدّد روتينك الخاص: يضيف الالتزام بكتابة المذكرات في وقت مُحدد علاقة خاصة تُشجّع على الاستمرارية، 5- أعِد القراءة مرّة أخرى: من المفيد أن يطّلع الشخص على ما كتبه سابقاً، إذ إن الاختلاف في المشاعر والأفكار قد تشعرك بالمفاجأة، هذا الأمر يساعد على النمو الفكري والوجداني، والاطّلاع على نفسك وما كانت عليه سابقاً، فما الهدف من الكتابة إن لم يكن هناك من يقرؤها؟ لا سيّما إن كنتَ ضد نشرها والسماح للغير الاطّلاع عليها. 6- بيّن لمستك الشخصية: المذكرة اليومية هي شيء شخصي خاص بالفرد، فهي تعبّر عن ذاتك، ومشاعرك، وما يزعجك، وخواطرك الذاتية، لذا، من المهم الاحساس بلمستك الشخصية وطابعك الذي يميّزك عن الآخرين عند كتابتها. 7- مذكرتك رفيقك الدائم: كيف ستكون مدوّناً إن لم تكن المذكرة بحوزتك، خاصّة في السفر؟ لأن من أفضل طرق استغلال أوقات الانتظار هي الكتابة، يكون فيها الفكر في أصفى حالاته، والأفكار تتزاحم واحدة تلو الأخرى، كما أن السفر يعطي الفرد مادة جديدة للكتابة عنها، فمن غير المنطقي تأجيل الكتابة حتى العودة من السفر، لأن الانتظار طويلاً يُشتّت الفكر، ويُغيّر المشاعر بتغيّر الفرد وتطوّره. 8- دوّن مشاعرك في نفس اللحظة: فلا تنتظر أن تزول مشاعر الحزن او الفرح حتى تكتب عنها، فخير ما يعطيك الوصف الصحيح هي الكتابة في الوقت ذاته برب |