سمفونيةه الإغتيال

موضوع: سمفونيةه الإغتيال 31/12/2016, 6:34 pm

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

السلام عليكم ورحمةه الله وبركاته
كيفكم قمراتى ، عساكم بخير وافضل حال *^* ؟ عام جديد دق بابنا
إن شآء الله تكونو تمآم و كذآآ
طبعاً هذا القِسم مر بلعبة حمآسية و رآئعة على شكل قصة جمآعية
بإسم " سيمفونية الدِمآء " و لكن بسبب النهآية السآمجة قررنآ إنهآءهآ
و اليوم مُنشئوهآ الذين تكسلت لذكر أسمآئهم ،ـ، قرروآ فتح وآحدة اُخرى
نفس القِصة و بشخصيآت اُخرى <33 لِننتقل للقِصة
إستعدوآ للفلسفة ~
-
فِي أحد عصور اليابآن،وَ فِي أحدِ أزمنتهآ،إشتهرت عصابةً مِن الطبقة السُفلى بإنتهاكها حُرمة العآلمِ ،
لكثرة الجرائم التي تَصنعها ، قتلٍ للآخرين..سَرقةً للمآل!! وَ أبشع مِن ذلك..
لذا قررت حُكومة اليابان،وضع حَدٍ لهذه المهزلة،حيث أن
عدد شعبِ اليابان أصبح فِي تضاؤل..ومهما حاولو،لَم يستطيعوا التوصل إلى أساسِ
هذه العصآبة،فقامو بتأسيس فِرقةً إسمها " زينتس " ،
فيها أمهر الجوآسيس وَ أشهَر القتلة المُتجولين "السفاحين" ،
وَ بعضٌ مِن شباب شعب اليابان 33>> فِ
ي محاولةٍ للقضاء على تِلك العصابة ، فَهل سينجحون فِي ذلك؟! ؛ وَ من الذي سينتصر فِي النهاية؟!..
-
طريقةه اللعب .
1- إختآري لكِ شخصية،وَ حددي إن كُنتِ من المآفيآ أو فريق زينتس
؛ مِثآل :

2- إبدأي بِ الكتآبة،كما لو أنكِ الشخصية ذاتها ؛
3- إلعبي دوركِ فقط ، ولا تلعبي دور غيركِ ، توضيح
:
4- لا تخرجي عن مسار القصة،فتأتي بالخيال.. أو قوى سحرية فجأة
-
القوانين : 1- يمنع السب وَ الشتم ،
2- عدم التلفظ على أي عضوة،بأي طريقة كآنت ،
3- عدم إستخدام الكلمآت القذرة -
’’فيه جميلات صغيرآت،إحتمآل يقرون اللي تكتبيه’’
5- يمنع الحجز ض1
"قآبل للزيآدة" "، "،
أي شيء مش وآضح،أطلعوني عليه،ورآح أجآوب عليكم 33>>
’’لنبدأ من جديد ’’

زائر

- ياهيرو ،

تنهدتُ وأنا أتجهُ نحوها،حملتُها بحركة سريعة لتصبح مُرتفعهِ في حضني.

نظرت لي بصدمة،لأتمتم بملل : إن بقيتِ تسيرين هكذا،فلن تصلي إلى غرفتكِ.

إلا الغد..سِرت في ذلكَ الممرُ الواسع بخطواتٍ سريعة،حتى وصلتُ إلى غُرفتِها.

كيفَ علمتُ بموقعِ غُرفتها؟..لإنني أعلمُ بكُلِ شبرٍ في هذا المكان.

أنزلتُها بلطف،وأنا أمسحُ على شعرها الناعم بإبتسامة : ليلة سعيدة يا آنسة.

إستدرتُ لأسير وأنا أُكمل : بالمُناسبة،أنا ياهيرو.

موضوع: رد: سمفونيةه الإغتيال 29/1/2017, 10:51 pm

حملنِي ذلك الشابّ فجأة و سار بي إلى غرفتِي ..

ليضعنِي فوقً السريرٍ وهو يبتسِم ، شككتُ ..

لوهلًة أنه الصامتُ ذو النظرة الحادة قبلً قليل ،،

بدى أكثر لطافة ، توجهّ لخارجِ الغرفًة وهو يفصِح عن إسمِه ،

أجبتُ ببإبتسامة : أنا بيرلا .

موضوع: رد: سمفونيةه الإغتيال 29/1/2017, 11:21 pm

تطلعت لذلك الملف بأرهاق لأُلقيه بأهمال على المكتب

بينما اسند برأسى على طرف المكتب ، مُغمضاً عينى إستمعت لدخول احدهم المكتب

بفوضاويه ، لأعبث مُتراجعاً للوراء

- إذا طرقتى يوما مكتبى سأُصدم ، رُبما تكون احد المعجزات !

لتضحك بمرح قائله

- عليكَ الاسراع هُناك حاله جديده تحتاجك ، غُرفه 57

لتذهب سريعا ، وابتسم أنا متراجعاً بالكرسى وانا أُدخل اصابعى بين خصلا شعرى بأرهاق

اتجهت مُسرعاً إلى تلك الغرفه ، نظرت لتلك الجميله بأستغراب

بدأت بفحصها لتفتح عينيها بعد فتره وتتمتم بكلمات غير مفهومه ،

- أينَ أنا؟..

- أنتِ في العِيادة،هل أصبحتِ بخير الآن؟.

- أجل،أنا بخير الآن..شُكراً لكَ <3

ابتسمت مُربتاً على رأسها ، حسناً لأعترف تبدوا بريئه ؟

ركز نيرسين ركز ،

سمعت طرق على الباب ليدخل شاب ما وفتاه ، يبدوا كلاهما مُنزعجان

- تقرباها ؟

لتندفع الفتاه مُتكلمه

- اصدقائها .

اومئت وانا اتكلم ،

- كان مُجرد ارهاق ، ونقص كبير فى نسبه الدماء ، عليها الراحه والتغذيه الجيده

- متى يُمكنها الخروج

تكلم الشاب الواقف بتهجم وعدائيه ، نظرت له أستغراب ولكننى تكلمت بهدوء

- عليها التواجد ليومين قادمين تحت المراقبه ،

همستُ بينما اوجه نظرى لها مره اخرى لأجدها تنظر لي بتفحص

لأحك اسفل رأسى بأحراج ، هامسا بنبره دافئه

- سأترككم قليلاً ، مُتأكده بأنكِ بخير ؟

لم ترد بل رسمت ابتسامه بلهاء على شفتيها لأبتسم انا بالمقابل ربتت على رأسها، لأخرج

-

الاسم : نيرسين

العمر : 21

نبذه : طبيب شاب لطالما كان مُجتهد بعمله ، ذو نظره جاده لكن فى اغلب الاوقات يكون مرح

الى ابعد حد ، يُحب مهنته كثيرا ، ذو اعينه ذهبيه مميزه ، وطول فاره ، وشعر ذهبى لامع

زائر

-هانا

بقيتُ سارحه في طيفهِ الراحل،على الرغم مِن كونِ بريسكا كانت تتحدث معي

إلا أنني لم أسمعها..قفزتُ فجأة لأحتضن بريسكا وأنا أقول بحماسة : هل رأيتهِ؟

هل رأيتِ جمالهُ؟!..يا إلهي!!،هَل هُو بشر أم ملاك؟،أنظري إلى عينيهِ!!،أنظري

إلى شعرهِ!!،أنظري إلى عنقهِ النحيلِ الطويل!!،لقد سُرق قلبي!!،هل قال إنني

سأبقى هُنا يومين؟!..في الواقع،لقد أحببتُ هذا المشفى!!،لا أُمانع أن أبقى الدهرَ

كُلهُ.
-
بريسكا :
بعد ما قالته هانا نضرت لها لوهلة باستغراب... لتبدأ تعابير وجهي تتغير
لابدا بالضحك لاتكلم معها بمرح : مالذي اسمعه ؟؟ هانا وقعت بحب دكتور! اممم
اختيارك جيد يبدوا محترما - ترمق انغريد بسخرية - ليس كبعض الاشخاص..
-
هانا ،
وضعتُ يدي ذقني بحالمية..بينما أتنهدُ بلطف : لا أظنهُ طبيباً بريسكا!!..أظنهُ عِلاجاً!!.
لقد طار قلبي ورفرف لرؤية هذا الوسيم،إنهُ يبدو كما لو انهُ أحد أبطالِ الأفلامِ المشاهير!!
وضعتُ يدها على قلبي الذي بدأ ينبض بقوة،بينما إبتسامتي لا تتوقف عن الإتساع :
إنهُ فارسُ أحلامي!!..
-تنظر لآنغريد- ، -تعبس-
هو يبدو وكأنهُ قد أتى مِن عالمٍ آخر..ليسَ كبعضِ الأشخاص.

موضوع: رد: سمفونيةه الإغتيال 30/1/2017, 12:38 am

رفع حاجبيه بسخريه

- لحظه من الوسيم ؟ اهذا الشئ الذى خرج للتوا وسيم ،

حسنا انهُ اشبه بأن يكون فتاه خجوله

ابتسمت بثقه

- انا اوسم بالطبع ، اوه ليس هُناك مقارنه ابداً ،

قالها مُستندا بجسده على الحائط بتعجرف .

زائر

-هانا

نظرتُ لهُ بصدمة : هَل تُقارن نفسك بِه؟!،اوه يا عزيزي..لا وجه للمقارنةِ مُطلقاً

بالطبعِ ذلكَ الوسيمُ يفوز!!،بحقكَ فحسب..إن كُنتَ قد نسيتَ وجهكَ،فهنالكَ دورة مِياه

بالقُربِ مِن هُنا،إذهب وأنظر لوجهكَ جيداً،ثُم فكر بِمُقارنةِ نفسكَ بهِ!!.

بالإضافةِ إلى -تنظر لهُ مِن الأعلى إلى الأسفل- أنتَ قصير،بعكسهِ..أنظر لطولهِ الفارهه

موضوع: رد: سمفونيةه الإغتيال 30/1/2017, 1:25 am

آنغريد ،

رد بأتسامه واثقه

- انا طولى مُناسب تماما ، اما ذلك الاحمق يبدوا كالزرافه

ومِن ثُم على الاقل ما بيننا بعض السنتيمترات ، أَما بمقارنتك به

اظن ان بينكُما امتار

ابتسم مُكملاً بأستفزاز

- ومِن ثُم اتظنين أَن احدُهم سينظر لكِ لا أُريد جرحكِ

ولكِن فعلياً عليكِ النظر للمرأه يوميا ، مُستحيل ان تُلفتى نظر احدهم

ارتسمت علامات الانتصار على وجهى بعدما شاهدت اقتضاب حاجبيها

حسنا لأكُن صادقاً أكذب ، تبدوا طفله جميله قامَ احدُهم ضربها تواً

اوه ، اعتقد انها ستنقض علي الان ، كتمت ضحكتى على منظر ملامحها

زائر

-هانا

ركلتُ الأرض بغيض قبل أن أضع يدي على خصري بإنزعاج واضح : آنغريد

يبدو بإنكَ بحاجةٍ لتفصيلِ نظارة لإن نظركَ في إنعدام!!،كَيفَ تقول عني أنا هانا!!..

والتي لم يتبقى فتاً مِن الزيتنس لم يُعجب بِها،بإنني قبيحة؟!..أنا لا أمدحُ نفسي،ولكن

هذا هو رأي الأشخاصِ المحيطينَ بي!!،إن كان الملايين يُقر بِجمالي،ما عداكَ أنتَ

يا سيد!!..هذا لا يعني سوى شيء واحد!!،أنَ العيبَ فيكَ أنتَ!!..إن كُنتَ بحاجةٍ

إلى المالِ لتفصيل نظارةٍ فأخبرني!!،سأساعدكَ حقاً لا تقلق!!..لا تخجل مِن إخباري

لا أُمانع مِن أن أُدينكَ بالفعل.

رفعتُ رأسي بثقة : لا أهتمُ برأيكَ يا رجل،ولكن..عليكَ النظر في ما حولكَ جيداً!!

فعلى خِلافكَ تماماً،أنا أحصل على الآفِ الإعترافاتِ في اليوم الواحد،أما أنتَ

-تنظر لهُ بسخرية- جميعُ فتياتِ القِسم قد أقرو على كُرهكَ!!..

مددتُ لهُ لِساني وأنا أشتمهُ بصوتٍ مسموع..قبل أن ألمح مِن زجاجة الباب ذلكَ الطبيبَ

لأعدل شكلي،وأبتسم بلطف لآنغريد -يُفتح الباب- : شُكراً لسؤالك سينباي آنغريد..

وأيضاً..شُكراً لكَ لإحضاري للمشفى،أنا لن أنسى جميلكَ هذا على الإطلاق..أعتذر على

جعلكَ تقلق،ولكنني بخير الآن 33>>

شعرتُ بالصدمة التي اكتست ملامحِ آنغريد،كما لو أنهُ يقول....يا إلهي،من هذهِ التي تتحدث أمامي؟

موضوع: رد: سمفونيةه الإغتيال 30/1/2017, 2:34 am

عيناى اتسعت بصدمه ، أهذه هى المُشرده التى كانت تتكلم مُنذ ثوانى

لحظه ماذا يحدث نظرت ورائى بشك لأتأكد مما انتبهت له

لأنفجر فجأه ضحكاً ، أكاد اقع ارضاً من الضحك ، بينما الحمقاء ترمُقنى بغيظ

بمعنى أَن اصمت ، حاولت التحكم بضحكاتى عند دخول الطبيب

لكن لم استطع فعلا ، اكاد اجزم اننى لم اضحك هكذا مُنذ أمد

-

نيرسين :

كُنت رافع حاجباى بعدم فهم لضحكاته لكن رغم ذلك ابتسمت بأستغراب

نظرت الى تلك الجميله التى لم اعرف بعد اسمها فعلاً ، تظرت لها

مُتكلما بهدوء وكأننى أُحذر طفله ،

- ألم اقل أَن عليكِ الارتياح ، ، انتُم عليكُما الخروج

اشرت للأثنان الذان اخيرا تحكما بضحكتهما اخيرا

- هيا الان للخارج

نطقت بحزم ، مُرجعا نظرى لها هامسا وانا اقف امامها وادفعها للخلف بلُطف

- إستلقى لا أُريد اي مجهود حسنا

همست مُحدقاً بعينها بينما جعلتها تجلس ببطئ على السرير

لتؤمئ بتعبير طفولى وابتسامه غريبه ، وهى تستلقى بهدوء

ابتسمت مُربتاً على رأسها ببتسامه ، قربت وجهى مِنها هامساً

- فتاه مُطيعه

زائر

-هانا

كاد أن يمشي،ولكنني تمسكتُ بطرفِ رِدائهِ..إستدار لينظر لي.

لأخفض عيناي بخجل : سينسي..هل أستطيعُ معرفةَ إسمكَ؟!.

"سينسي هل أستطيعُ معرفة إسمك" ، سمعتُ صوتاً ساخراً وهو

يُقلدني،رفعتُ بصري،لأرى آنغريد يُحدق بِنا بإستهزاء.

عضضتُ على شفتاي بغيض،لو لم يكن هذا الوسيمُ هُنا فحسب.

لأنقضضتُ عليه..إنتظر يا آنغريد،إنتظر لأنظف الأرض بوجهكَ

القبيح.

موضوع: رد: سمفونيةه الإغتيال 30/1/2017, 3:13 am

نيرسين :

ابتسمت لطفوليتهم ، كانت قاضبه حاجبيها وهى تنظر له بنظره مُميته

لتنقل نظرها لى لتُصبح نظرتها هادئه ولطيفه لأرفع انا حاجباى بدهشه

ضحكتُ بخفوت وانا امسك بيدها التى كانت مُتشبثه بملابسى وضغتت عليها بخفه

مُتكلما بهدوء،

- آريا نيرسين ، تستطيعين قول نيرسين فقط ، وانتى ؟

غمزت لها ، بينما هى فمها مفتوح جزئيا وتنظر ببلاهه

لأسمع ضحكات ذلك الفتى مره اخرى ، وهذه المره اردت الضحك معه

بحرج من نظراتها ، اومئت برأسِها بعدم استيعاب حتى لِما قُلته ،

‘‘‘‘‘

آنغريد :

تباً من هذه ، انها ليست هانا المُشرده ابدا ، ليست تلك الحمقاء

ضحكت مُجددا ، تبدوا بلهاء ، ولطيفه ، أكُل ذلك بسببه ؟

ابتسمت بداخلى بخبث ، هااى هانا يبدوا إن عليكِ حذرى الايام المُقبله

زائر

-هانا

"إينوي هانا"..همستُ بِها بخجل،وأنا أسمعُ ضحكاتِ آنغريد تعلو.

ولكنها توقفت فجأة وهو يُردد الإسم بتعجب،أجبتُ عن تساؤلاتهِ لأصدمهُ

بحديثي : التوأم الكُبرى لِعضوةِ المافيا "إينوي رين".

صمتت قليلاً،قبل أن أتحدث بجدية : نيرسين-سينسي،لقد أتتكم حالة مُشابهة

لحالتي قبل بضع ساعات،لفتاةٍ بمثلِ عمري تُدعى "رين"..

أعلم بإنها معلوماتٌ سرية ولكن -أخرجتُ بِطاقة هويتي مِن جيبي،لأعرضها عليه-

بإسمي نائبة النائب الخاص بالزيتنس،أنا أطلُبُ مِنكَ إخباري بِكُلِ ما تعرفهُ عن

الأمر،أقصد..أنتَ كُنتَ الطبيبَ المسؤول عن حالتِها،أخبِرني عن وضعها الصحي

الآن..وعن كُل ما تذكرهُ بالتفصيل،ورجاءً..أبقي الأمر سِراً بيننا.

موضوع: رد: سمفونيةه الإغتيال 30/1/2017, 3:50 am

نيرسين :

إتسعت عيناى بأستغراب ، ليس لكونها مِن الزيتنس تماما ،

بل لكونها ببساطه أفشت عن ذلك ، و .. ايضاً أتلك هى مَن كانت مُنذ ثوانى

على الاقل ها انا اتذكر اين رأيتها رغم التباعد الكبير بالشكل ،

تنفستُ بعمق مُتكلما بجديه وصرامه

- وما الذى يُثبتُ لي انكِ كذلك فعلاً ، بل معنى اصح ، ما الذى يُجبرنى على التكلم

صمتت لثوانى وانا أتكلم مع الفتى ورائى

- ولا أظن ان ما تنوى فعله الان سيُجبرنى ايضاً

-

آنغريد :

علت ملامح الصدمه وجهى مع نطقها للقب عائلتها

ماذا ، مُستحيل ، كيفَ ، ضربت يدى برأسى بينما أرمقها

حمقاء غبيه لِما فقط لم تقول ذلك قبلاً ، اوه .. اتذكر الان رؤيتها تتكلم

من تلك ال رين ، أكان بسبب ذلك

لكن حسنا لأول مره لا اعترض على ما تفعله

وقِفت بسكون ولكن كلمات ذلك الشاب ، نورسين اعتقد

فكرت بأجباره ، فتقدمت خطوه لكِن كلماته اوقفتى ، ذلك الشئ ؟ ايقرء الافكار

فكرت بغباء رُبما

زائر

-هانا ،

أمسكتُ إحدى الإبر التي كانت في جيبهِ..تراجعتُ عدة خطوات،قبل أن أُشير

بِها إلى عنقي : اوه عذراً،يبدو بإنني لم أكن واضحة كِفاية..إن لم تفصح عن

كل ما تعرفهُ الآن،لا أُمانع بقتلِ نفسي..وَ القول بإنكَ فعلتَ ذلكَ،لا توجد كاميرات

مُراقبة هُنا،لا أحد غيركَ يمتلكُ الإبر،وهُنالك إثنانٌ مِن الشُهود على كونكَ فعلتَ

ذلك..وحتى وإن هربتَ مِن التهمة،ستعلق هذهِ الإشاعة بأذهانِ الآخرين،وستتكون

لكَ سُمعة سيئة..أنتَ لا تُريد ذلكَ،أقصد..أن تخسر وضيفتكَ التي تُحبها،اليس

كذلكَ سيد نرسيس؟.

كُنتُ أتحدث بجدية تامة،وكأنني مُستعدة للإنتحار بالفعل في أيةِ لحضة لو لم يخبرني

حسناً..أنا كُنت جادة في ذلكَ،يكفي إفساداً لسمعتي أنا..يبدوا بإنني قد لهوتُ كثيراً

موضوع: رد: سمفونيةه الإغتيال 30/1/2017, 4:18 am

ضحكتُ بِخفوت بينما اقترب منهى لتُقرب الابره اكثر لعنقها بتهديد

تكلمت بخفوت بينما يدى تمتدُ ليدها ضاغتاً عليها وانا أهمس بحده وعدم اهتمام

- رُبما عليكِ ترك ذلكَ الشئ ، فهو ليس قابل للعب مِن قبل الاطفال

ابتعدت خطوه للخلف بينما اتكلمُ بعمليه اخيراً ، حسنا لقد كُنت أتاكد مِن كونها فعلا

مِن الزيتنس ،

- ماري إلين او بمعنى أصح إينوي رين ، لا اقصد الاهانه ولكنه ليس باغباء الذى يجعله يكتب

فى المشفى المعلومات الحقيقيه لها -ادرات عينى وانا انظر لعينيها مُباشره ، بمعنى ’لكنكِ فعلتى’-

أتت مُنذ يُقارب ال 5 ساعات إلى هُنا ، كانت مُصابه كتفها الايمن

ورجه ما بالرأس رُبما نتيجه سقوط حاد ارضا ، اوه لقد أتت برفقه شاب ما

لم تكُن حالتها خطره لكون الاصابه كانت بمكان ما باليد لم يوصيب اي منطقه خطِره

و .. اعتقد يكفى ذلك ؟

قلتها مُدخلا اصابعى ين خصلات شعرى بأرهاق

- اوه لعلم تهديدكِ سخيف ، كان علي فقط ان أُخبرك إن لم تأتى فتاه هُنا بهذا الاسم وأُنهى الامر

قلتها غامزا لها .

زائر

-هانا

قلبتُ الإبرة بيداي،وأنا أتحدثُ إلى آنغريد : نستطيع القول بإن خطةَ إدوارد كان

بِها الكثيرُ مِن الثقوب؟..

وضعتُ يدي على خصري وأنا أتحدثُ إلى الطبيبِ المغفل أمامي : لأوضح لكَ شيئاً فحسب.

لستُ حمقاءَ أيضاً،لأضع معلوماتي الحقيقية لدى أي أحد..ليسَ في المشفى،وليسَ في حياتي

العامية أيضاً..الإسم وَ العمر الوضيفة وحتى الشكل الذي تراهُ الآن..جميعها مزيفة!!.

لا أحد إستطاع معرفة أي شيء عني!!سوى الإله وحده،احسنتَ صُنعاً بإخبارِنا هذا الكَم مِن المعلومات.

رميتُ الإبرة عليه،وأنا أعاود التحدث إلى آنغريد بجدية : أيها القائد،إسمح لي بتولي هذا

الأمر بأكملهِ..أقصد "مُهمة البحث عن الغرفة التي تقطن بِها رين"،الأمرُ لن يشكل خطراً

علي..على الأقل هي لن تقومَ بقتلي،فلديها ما تصنعهُ معي أولاً،وإن كُنتُ سأموت..فأنا

سأتأكد مِن جلبها معي للجحيم..

موضوع: رد: سمفونيةه الإغتيال 30/1/2017, 4:44 am

نيرسين :

بطريقه ما اردت ضربها ، ولكِن حسنا لا اضرب الفتيات

ذلك الارهاق يتأكل رأسى لأهمس بخفوت وسخريه

- رُبما لم تُلاحظى ، خلال 5 دقائق تماماً كُنت اعلم المُهمه ، واسمك ، واسم ذلك الفتى

وعلاقتكِ المريضه ماري إلين و ايضا من اي جهه هى ومن اي جهه انتى ، وما رُتبتك

لدى الزيتنس وكذك هو ،

تجاهلتهما وانا اتعدى ذلك الفتى الذى كان يُفكر بأمر ما

لأخرُج ، تاركا بعض الخصوصيهُ ،

-

آنغريد

نظرتُ لها بتفكير ،

- رُبما يمكننى الاعتماد عليكِ هذه المره ، ولكِن .. أُريدها حيه

صمتت لثوانى ثم اكملت ،

- وأُريدكِ ايضاً كذلك

موضوع: رد: سمفونيةه الإغتيال 30/1/2017, 7:48 pm

بريسكا :
طيلة هاذا الحوار الجدي ضللت صامتة إلى ان نطقت
اخيراً : هانا،!! ان الامر ليس بهذه، البساطة ...اقدر رغبتك
في مقابلتها و تسوية اموركما - تقدمت و امسكت يديها
بقلق، - و لكن.. عودي حية!! اذا متي فلن اسامحك!
رين :
- شعرت بصداع خفيف في رأسي لافتح عيني بهدوء
لاحمل نفسي و اجلس و اتنهد بقوة لالقي نضرة
خاطفة ليميني لانتبه للملف مجدداً.. شردت و انا،
انضر اليه ثم إستفقت على صوت احد يفتح الباب
لتدخل فتاة ذات شعر بني طويل و عيون سوداء
لاعرف انها ممرضة من ملابسها...
ديآنا :
- اتجهت إلى غرفة الفتاة التي ساتفقد صحتها
" ماري إلين " وصلت امام باب غرفتها لافتحه و ادخل،
لتنضر لي نضرة خالية! ثم اقترب منها و ابدأ بفحص كتفها
بهدوء و حذر ثم بعد إنتهائي كنت سأذب و لكن.. تمعنت
النضر بوجهها ثم تمتمت بهدوء - أين رأيت هذه الفتاه؟ -
ثم قلت للفتاه : مهلاً.. انت تشبهين احد المريضى هنا!!
فتاة بنفس عمرك!! تبدوان كانتكما توأم!!
رين :
اجبتها باستغراب: فتاة بنفس عمري و تشبهني؟
- لترتمي إلي صورة اختي لاقول باندفاع - ماهو إسمها؟
ديانا : استغربت لاندفاعها.. ربما بينهما علاقة؟
فقلت بتفكير : همممم.. اضن ان اسمها آنا..
رين :
رددت الاسم الاسم في عقلي مرتين ثم اتجاهل
الموضوع بسبب الصداع الغبي لاجيب بعدم اهتمام:
ربما فتاة تشبهني فقط..
ديانا :هممم ربما...
- ثم اوصيتها بالبقاء في سريرها لاخرج
من الباب و اذهب..
---------
ديآنا.
العمر :21
الوصف : فتاة ذات شعر بني طويل و عيون سوداء
ممرضة ..و خطيبة الطبيب نيرسين.

زائر

-هانا ،

تمتمتُ بجدية : إن كانَ الموتُ ثمناً لتصفيةِ الأمرُ بيني وَ بينها..فأنا سأسعى إلى

الموتُ،لم يتحدث أحدهما،لأتجه نحو البابِ بهدوء : سأبدأ العمل..أراكُما لاحقاً.

خرجتُ لأبحث عنها،على الرُغم مِن كوني قد سألتُ الجميع عن غرفتها،إلا أن

إجابات الجميع كانت خاطئة،اوهه..انا اتراجعُ بحديثي،خُطة إدوارد كانت مِثالية

بشكلٍ لعين،حيثُ أن لا أحد يعلمُ موقع الغرفةِ حتى..

إتجهتُ إلى مكتبِ ذلكَ الطبيب،لأرى البابَ مفتوحاً..إسترقتُ السمع لعلي أسمعُ

شيئاً يُفيدُني..لكل ما سمعتهُ جعلني أشعر بالتحطمِ أكثر فأكثر فحسب..

-حبيبي!!.

-نحنُ بالمشفى الآن،دِيانا

-ولكن!!،نحنُ لوحدنا الآن!!،هل أنتَ مُتفرغ اليوم؟.

-بعد العمل؟!!..أظنُ ذلك.

-هذا رائع،دعنا نخرجُ في موعد!!..لقد إشتقتُ إليكَ،وبالكادِ أرآكَ في العمل!.

عُدت أدراجي،مع كومةٍ كبيرة مِن اليأس،دخلتُ إلى غرفتي لأرى بريسكا وَ آنغريد

يجلسون بقلق..إستلقيتُ على السريرِ بصمت،وأنا أغطي جسدي بأكملهِ : سأنام..

موضوع: رد: سمفونيةه الإغتيال 30/1/2017, 9:20 pm

بريسكا - استغربت و بشدة.. اقصد مالذي
جعلها تعود يآئسة ؟ قبل قليل كانت جدية للغاية
هل يعقل انها، لم تعثر عليها؟ لا اضن ذلك. ....
- ضللت افكر و افكر، ثم ادركت انه علينا تركها
بمفردها لبعض الوقت فامسكت يد انغريد و اخرجته معي
سريعاً..

موضوع: رد: سمفونيةه الإغتيال 30/1/2017, 10:47 pm

نيرسين :

تأففت بضيق بينما اتفحص احد الملفات المُهمه

متجاهلاً تلك التى امامى ، لتسحب فجأه الملف من يدى

وتلقيه على المكتب واضعه يدها على كتفى وتهمسس

- نيرسين ركز معى تستطيع رؤيه الملف فيما بعد

كورت قبضه يدى وانا اتحكم بغضبى لأتكلم ببرود

- اظن انكِ ترين اننى اعمل؟ ،

- ألا تستطيع أَن تهتم قليلاً

- قلت لكِ اننا سنذهب بعد العمل ماذا علي افعل لكِ ايضاً !

كادت تعترض لأرمقها بتلك لنظره ، لتقطب حاجبيه بغيظ ذاهبه

لا أعلم حتى لِما لازلتُ مُتحملها ، نظرت لساعه ييدى

ماذال هُنالك ثلاث ساعات على عودتى ، رُبما علي ألقاء نظره

على تلك الجميله ،

-

آنغريد

انظر ل هانا قبلما تُخرجنى تلك الحمقاء خارجاً تجاهلتُ ذلك مُتكلما

وماذلت اتأملها من زجاج الغُرفه

- ما بها ؟

لتنظر لي بنظره حائره ، اومئت بعدم اهتمام لأتكلم

- سأخذ جَولةه بالمشفى ، رُبما احصل على معلومات جيده

..

زائر

-هانا

تكورتُ على جسدي،وأنفاسي تعلو وتهبط..أُحاول كبح نفسي مِن البُكاء،ولكن اللعنة!

لِم لا أستطيعُ التحكم بِها فحسب؟،بقيتُ أمسح دموعي التي تتساقط بخشونة،وشهقاتي

تعلو..لقد لمحتُها مُنذ دقائق!!،ولكنني لم أستطع أن أظهر نفسي لها،إكتفيتُ باللحاق

بِتلكَ الممرضة،لعلي أعلمُ شيئاً عن حالتِها!!،ولكن..ما سمعتُه صدمني أكثر!!.

لا أعلم على أي شيء أحزنُ أكثر!!،لقد إشتقتُ لها..لصوتِها!!،لكلامِها!!

لقد إشتقتُ لأختي!!..لقد إعتدتُ على أن تَحميني،وأن أبقى أُختها المُدللة،لقد إعتدتُ

على أن تحتضنني عِندما أحزن،وتهمس لي بصوتٍ لطيف "لا تخافي،أنا معكِ"..

أينَ أنتِ رين..أُختكِ،مُدللتُكِ!!،إنها وحيدة!!..إنها بِحاجتكِ!!،بِحاجة لإحتضانكِ!!

ولو...لدقائق معدودات.

إستلقيتُ على ظهري،وأنا أُحاول تمالُك أنفاسي،وَ صور اليوم تعود لذاكِرتي..

هَل هِي لعنةٌ تُحيطُ بي؟!،أن أُعاني كُل هذا الألم لوحدي..

إلهي..أنا مُتعبة،خُذني إليكَ..لقد سَئمتُ مِن الحياة،لقد أرهقتني حتى فاق الحَد..

لم أعد أستطيعُ التظاهر أكثر..بإنني هانا القوية!!..

أنا فقط..أعيشُ في وهمٍ صنعتهُ مِن الهروب..

- وهمٌ مؤلم..

همستُ بِها،قبل أن أشُد على الغِطاء،وأُريح جُفوني،وأدخُل في النوم..لَعل عالم الأحلامُ

يُريحُني..

موضوع: رد: سمفونيةه الإغتيال 30/1/2017, 11:32 pm

ديانا -
خرجت من مكتبه بخطوات سريعة و غاضبة
ديانا تتمتم لنفسها : اللعنة !! يتعامل مع الامر بمنتهى
البساطة !! كانني لستُ خطيبته!! - ضللت اتذمر
و لم اكن انتبه لما حلوي،!! حتى اسطدمت بشاب
ما!! لاتراجع للخلف قليلا متأسفة...

زائر

-ماهيرو ،

سحبني ذلكَ الحارس،ليرميني في تِلك الغرفة المُتعفنة بقوة،نظرتُ لهُ بحدة

ليركلني وهو يرفعُ سلاحهُ كتهديد،صمتتُ ليبدأ اللعين بالسخرية مِني بإستهزاء.

خرج بعد فترة،لألتفت إلى دنتاليون الذي كان يرمقني بنظرات غاضبة.

إستلقيتُ على الأرض وأنا أتثائب : لا تنظر لي هكذا يا رجُل،ليلة سعيدة.

شعرتُ بهِ يقفُ أمامي،لأغمض عيناي مُدعياً النوم بتوتر.

موضوع: رد: سمفونيةه الإغتيال 31/1/2017, 12:07 am

آنغريد :

كُنت أسير بدون وِجهه ، مللت الجلوس بجانب تلك القصيره

تنفستُ بعمق بينما انظر لساعه يدى بملل ، لأشعر فجأه بجسد يتطم

بى ويتراجع بخفه للوراء ، رفعتُ حاجباى بأستغراب وانا اراها تتراجع ببطئ

مُعتذره بتوتر ، كادت تتعثر بأحدهم ورائها لأمسِك بيدها وانا ادفعها اتجاهى بحذر

كِدتُ استعيد نبرتى الساخره ، لأتذكر كلِمات هانا عن برودى

لاحت بداخلى فكره وانا أُرسِم ابتسامه لطيفه على شفتى

بينما يدى تضغت على يدها بهدوء

- انتبهى يا جميله .

غمزت لها بأبتسامه لطيفه ، حسناً تلك النبره لم اتوقع ان تَخرج مني يوماً؟

-

يونا ،

تأوهت بتألم محاوله التحرك ، لِما كُل ذلك يحدث معي

ماذا فعلتُ انا !

- اللعنةه عليكَ سيد إدوارد

تمتمت بمحاوله يائسه للتحرك ، لتخرج صرخه خافته مِن شفتاى عندما

حاولت تحريك جسدى ، تباً

اكرهك ، اكرهك ، اكرهك ،

اتمنى فقط ان تعيش بالجحيم ايها الاحمق المُتبجح

لا اظن اننى بمقدره للتحرك لما يقارب الايام ، وذلك الغبي لا

يعطى اي لعنه لِما فعله بي

سأُكسِر لكَ مكتبك الذى تتفاخر به ،

عضضت على شفتى وانا أُرجع رأسى للوراء ببطئ ، يؤلِم