تعتبر علوم الحاسوب من أحدث العلوم، ومن أكثر العلوم تطورا. فهي تتطور بشكل كبير جدا، وأصبحت تظهر علوم جديدة متعلّقة به. وهذا سبب التطور الكبير والمطرد، في التكنولوجيا الحديثة من تطوير
الحواسيب، وأنظمة الإتصالات، وتكنولوجيا نقل البيانات عبر شبكات الحاسوب. وأصبح إنتشار الحاسوب كبيراً جداً، وأنتشرت شبكات الحاسوب المختلفة والكبيرة، وأصبحت مجموعة الشبكات الكلية على الأرض
تشكل شبكة الإنترنت، وهي أكبر شبكة معلومات على الأرض. يقصد بعلوم الحاسوب، العلوم التي تهتم بتطوير النظريات والتطبيقات، التي تعد أساسا في بناء الحاسوب ماديا وبرمجيا، وتهتم بتكنولوجيا نقل
البيانات. وقد يكون جزءا من علوم الحاسوب، تعلم العمل على البرمجيات الجاهزة، والتعامل مع الحاسوب في الأنظمة الإدارية والصناعية والتصميم. ولكن هذا لا يشمل علوم الحاسوب بشكل كلي. ولكن التوسع الكبير في علوم الحاسوب، جعل هذا العلم ينضوي تحته الكثير من العلوم، والتي أصبح كل منها علما ومجالا بحثيا بحد ذاته. تقوم علوم الحاسوب على قسمين رئيسيين، هما تطوير المعدات المادية، وتطوير
البرمجيات. وتهتم التخصصات مثل هندسة الحاسوب، والهندسة الإلكترونية، في مجال تطوير المعدات الحاسوبية، حيث يقوم هذا العلم على تطوير الرقائق والدوائر الإلكترونية، وتطوير التكنولوجيات المتعلقة
بالأجهزة والأجزاء المكونة للحاسوب. والتركيز على ما يجعل أداء الحاسوب أفضل من تطوير تقنيات المعالج لتسريع الجهاز، وتقنيات أجهزة التخزين والذاكرة، وتقنيات الشاشة. كما وتهتم بتطوير الأجهزة
الطرفية للحاسوب، وكيفية توافقها مع أنظمة الحاسوب المختلفة. كما ويهتم المهندسون في مجال شبكات الحاسوب وتقنياتها السلكية واللاسلكية، وتطوير طرق الإتصال وتسريعها، والعمل على تطوير بروتوكولات الإتصال، التي تضمن إتصالا سريعا، خالياً من المشاكل والأخطاء في نقل البيانات عبر الشبكات. وهناك علم خاص بالشبكات يدرس بتسميات مختلفة مثل هندسة الشبكات. يمثل القسم الثاني من أقسام علوم الحا
وسب، وهو تطوير البرمجيات، الجزء الأكبر من حيث العمل، وعدد المشتغلين فيه، لأن مجالاته تعددت وأصبحت كبيرة في حياتنا العملية، فهناك من يقوم بتطوير نظم التشغيل، سواء كان للحواسيب أو للأجهزة
النقّالة أو غيرها، وهناك من يقوم بتطوير البرمجيات التطبيقية المختلفة، بالإضافة ألى برمجيات قواعد البيانات. وظهرت علوم برمجة مختلفة متعلقة بلغات البرمجة، التي تختلف في أهدافها وإستخداماتها، فهناك
برمجة التطبيقات للحواسيب والهواتف الذكية، وبرمجة الإنترنت التي تعنى ببرمجة صفحات الإنترنت وتطبيقات الإنترنت، و برمجة قواعد البيانات أيضاً. انشاءالله قد افدتكم بما في جعبتي افرغتها كلها |