-السّلام عيكم، بسم الله الرحمن الرحيم،رمضان مبارك أحبّتي، صياما مقبولا وأجرا مضمونا، اللهم أعنا على برك يا الله-
.
.
.
حكايتي لليوم حكاية جميلة تستمدون منها العبر
...
كنت في القسم رفقة أصدقائي لإجراء اختبار، لاحظتهم يخرجون كتاب أدعية ويقرأون ويبكون، أما أنا فبسملت في قلبي
وبدأت، عند خروجي سألتهم هل تصلون فقالوا لا فسألتهم وهل أنتم صائمون فقالو لا، عدت للمنزل وسألت أمي:
- لم لا أحمل معي كتاب أدعية عند إجرائي للإختبارات؟
قالت لي:
-انظري لتلك الوردة، هل هي جميلة يا ابنتي؟
أجبتها:
- نعم يا أمّي وذلك لأننا نهتم بها ونسقيها كل يوم.
أردفت:
- تخيلي يا حبيبتي لو تركناها وسقيناها فقط عندما يزورنا أحد أحدهم، هل ستكون هكذا؟
أجبتها:
- لا طبعا ستبقى ذابلة.
أضافت:
- هكذا ديننا، كل يوم ندعو لله وفي قلوبنا، فالإسلام بينك وبين خالقك، دائما تدعين وتصلين وتقومين بالخير والحسنة، أما
فمن يجلب كتيب الدعاء في يوم الاختبار فقط فهذا ليس إسلاما يا بنيتي..
أجل، قلت في نفسي، ولم هم هكذا، إن كانوا هكذا فأين إسلامهم؟؟
.
.
.
أعزّائي هذه حكاية حقيقية حدثت معي وأردت أن أشارككم إيّاها فليس العيب أن تخطأ بل أن تكرر الخطأ وأن تستمر في الخطأ ولا تهتدي بالصحيح.