السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته  كيفكم ؟ 

يا معشر احلى بنات  ان شاء الله بخير؟  احوالكم كلها تمام؟

 مع الشهر الفضيل ومع العطش والجوع 

موضوعي اليوم رح يكون عن "الصداقة"

  الي نجدها كثير في هدا المنتدى هههه   

 بس في ناس ما تعرف شو معناها اتمنى يعجبكم موضوعي 

والهيدر كمان سلمت يدا مصممته ما اطول عليك

 وندخل بالموضوع    

إن الصداقة كنز عظيم، قد لا يقدّره كلّ من يملكه، فالإنسان كائن اجتماعي بطبعه لا يستطيع العيش مبتعداً عن الناس، كذلك فهو لن يشعر ببساطة أو متعة العيش إذا ما لم يقف إلى جانبه صديق يخفّف من مصاعب حياته، ويفضي إليه بأسراه التي تبقى حبيسة نفسه، ومؤرقة نومه، إذا لم تجد أذناً صاغية تسمع لها أو قلباً حنوناً يحتضنها، فيخفّف من عبء ثقلها على حاملها، فكم هو جميل وجود صديق مخلص!، يسرّ نظر صاحبه إذا ما رآه، ويجلو همّ صاحبه إذا ما سمع شكواه

*مواقع تجمع الأشخاص من نفس المرحلة العمرية، كالصالات الرياضية والنوادي، وأماكن عقد دورات أو ندوات؛ فالاحتكاك مع الأشخاص في هذه الأماكن من شأنه أن يخلق صداقات فتجمع الأشخاص نفس الهوايات، شرط أن لا تقوم الصداقة على أي غرض أو مصلحة، أي أن تكون لا مشروطة.

 *التحلّي بالاخلاق الكريمة؛ فذلك من شأنه أن يجذب الأصحاب، ويقرّبهم منّا.

* تقديم يد العون لمن يطلبها أو حتى دون أن ننتظر السؤال من أحد، يمكننا أن نكون مبادرين إذا ما رأينا مشكلة يمكننا إصلاحها، وبهذا يحفظ الأشخاص هذا الجميل، وعلى ذاك تبدأ الصداقات.

* مواقع التواصل الاجتماعي، فمن الممكن أن نجد أشخاص بأماكن بعيدة عنّا تجمعهم نفس الهوايات أو الاهتمامات، ولكن يجب أخذ الحيطة والحذر في هذا النوع من الصداقات كونه يتم على شبكة افتراضية، فتحتمل المعلومات المتداولة بين الطرفين الصح والخطأ.

* الانخراط في مشاريع الأعمال الخيرية، فاجتماع الأشخاص لتحقيق هدف نبيل يشكّل ألفة ومودّة بينهم كزملاء، وقد تتطوّر إلى صداقات بعد ذلك.

أمّا عن واجبات الصديق نحو صديقه؛ فهي كثيرة ومتعددة، ولا يمكن حصرها بشكل أو اثنين أو مئة حتّى؛

فالواجبات تجاه الصديق تتنوع وتختلف على حسب الظروف والمواقف التي تحيط بالصديق أو الصاحب، ولكننا نذكر هنا بعض واجباته والمتمثلة في التالي:

* يأمر صديقه بالأمر بالمعروف وينهاه عن المنكر.

* يشارك صديقه في الأحزان والأفراح، فيسعد لفرحه، ويحزن لحزنه ويواسيه.

* يحفظ أسرار صديقه كما يصدقه القول أيضاً.

* يقف مع صديقه وقت الشدة، ويحاول مساعدته بقدر ما يستطيع.

* يعامل صديقه برفق ولين، فلا يُسمعه إلا أحسن القول، ولا يريه إلا أحسن الفعل.

إنّ الأصدقاء إذا ما التزموا جميعاً بواجباتهم تجاه بعضهم البعض؛

 فإنه لا شكّ بأنّ آثار صحبتهم الطيبة ستهلّ على الأفراد والجماعات

وسيسود الإخاء بين أفراد المجتمع، وسيكلّلهم رضا الله جلّ جلاله 

وتوفيقه بإذنه تعالى

-في امان الله -