العنف تعتبر ممارسة العنف أحد أساليب سلب الإنسان حقوقه التي منحها إياها القانون والدستور، وتعتبر هذه الظاهرة بأنها ليست حديثة الولادة، بل أنها ظهرت منذ ظهور الحياة البشرية على سطح الكرة الأرضية، ويكون العنف على عدة نطاقات متفاوتة، ومن أكثر أنواع العنف تأثيراً في المجتمع العنف الأسري. العنف الأسري يشمل مفهوم العنف الأسري على جميع أشكال الإساءة والاعتداء بين أفراد الأسرة الواحدة، ويكون بطرق مختلفة ينتهجها الشخص المسيطر في الأسرة، ويمكن إطلاق مسميات أخرى عليه كالإساءة الأسرية، والإساءة الزوجية، وتكون شرارة انطلاق العنف الأسري عادةً خلافات زوجية بسيطة لتتطوّر فيما بعد وتصل إلى العنف، وتتفاوت حالات العنف الأسري ما بين بسيط وخطير، ويمكن أن يؤدي الحال بالعنف الأسري إلى أن يخضع الطرف المتضرر للعلاج الجسدي والنفسي. الأسباب الحالة النفسية للشخص المسيطر. الحالة العقلية للشخص الذي يتسبب بالضرر. عوامل اجتماعية. المشاكل الزوجية. الفقر. البطالة. عدم القدرة على توفير حياة كريمة. الأشكال العنف الجسدي: يوصف العنف بأنه عنف جسدي إذا دخل ضمن نطاق الضرب واللكم ومحاولة القتل أو الخنق أو الحرق أو الصفع، أي الأضرار التي تلحق الأذى بشكل مباشر في الجسد، وقد يتجسد أيضاً العنف الجسدي بعدم السماح للمتضرر بالرعاية الطبية إذا كان يتطلب الأمر ذلك، وقد تصل الأمور ببعض الأشخاص إلى إجبار الضحية على تناول المخدرات والكحول. العنف النفسي: يكون العنف نفسياً أو عاطفياً عند إذلال الضحية والاعتداء عليها لفظاً ويكون إما سراً أو علانية، ويكون الشخص المتسبب بالعنف مسيطراً على الضحية وبتصرفاته وتحركاته بالإجبار دون إرادته، فيخضع الأخير خوفاً من العواقب، وقد يكون العنف النفسي بالإهانات، أو الإحراج، والابتزاز، والتهديد، والتخويف، وتقييد الحرية، والشتم، وقد تكون الفئة المستهدفة غالباً من هذا النوع من العنف هي الأطفال. العنف الجنسي: وهو إجبار الضحية على ممارسة الجنس وتحت التهديد، سواء مع الشخص المتسبب بالعنف أو مع غيره، أي أنه يدخل الضحية في دوامة العلاقات الجنسية غير المشروعة بالإجبار، أو قد تكون بين الزوجين نفسهما عن طريق الإجبار، ويضم العنف الجنسي كلاً من التحرش الجنسي أو الاغتصاب الزوجي، وهو ممارسة الجنس مع الزوجة دون رضاها. الآثار تترك أنواع العنف آثاراً سلبية قد تكون طويلة المدى أو قصيرة على الشخص المستضعف، وتقسم آثار العنف الأسري إلى عدة أنواع: آثار جسدية: قد يصل الأمر بالعنف الجسدي بترك آثار قد تتسبب بعاهة في الجسد أو إصابة بليغة كالكدمات، ونزيف داخلي، وكسر، وإصابة في الرأس، أو إجهاض، وقد يصل الأمر إلى ضرورة التدخل الطبي للإشراف على حالة المتضرر نظراً للعنف العميق الأثر الذي تعرضت له الضحية. آثار نفسية: يترك العنف الأسري في نفس أفراد الأسرة أثراً عميقاً، حيث يصبح لديه فوبيا من نوع الجنس المسبب للعنف، كأن تكره الإناث في الأسرة الذكور إذا كان الأب هو المسبب في العنف، كما يعاني الضحايا من العنف الأسري من الانطوائية والاكتئاب النفسي. آثار اجتماعية: يصبح لدى أفراد الأسرة التي تتعرض للعنف مخاوف حول مواجهة المجتمع خجلاً مما يتعرضون له من العنف، كما يخشون النظرة الاجتماعية لهم فيما يتعلق بهذا الأمر. أسباب صعوبة تقييم العنف الأسري تنخفض معدلات الإبلاغ عن وقوع حالات من العنف الأسري خوفاً من الطرف المسيطر. يعتبر الطرف المتضرر بأن قضية العنف الأسري في غاية الحساسية ويجب إخفاؤه حسب وجهة نظره. ينكر بعض المتضررين من العنف الأسري حدوثه تجنباً للنظرة الاجتماعية والعواقب التي تلحق به. عدم اتخاذ الإجراءات الصارمة بحق المتسبب بالضرر والعنف لأسرته.
بنهاية الموضوع احب اسأل بعض الاسئلة
1- شو رأيكم بالناس الي بتعامل الاطفال بعنف ؟ كيف بتسموهم !؟
2- لو كنتي رئيسة ماهو قانونك لمعاقبة الناس الي بتعامل اطفالهم بعنف ؟
3- هل تري الناس الي بيعاملوا الاطفال هيك مرضي ؟