...!
مآهو بر الوآلدينن .~.
بر الوالدين هو طاعت الوالدين وحبهما والاحسان اليهما ,,!,! ومساعدتهما، فبر الوالدين هو أمر مفروض على كل مسلم فرضه الله عز وجل علينا ، لأن بر الوالدين يعتبر سبباً لدخول الجنة ، وعقوقهما سبباً لدخول النار.
...!
أهميةة بر الوآلدين { ؛
1- احترامم الوالددين وطاعتهما شكرٌ لهما، لأنهما سبب وجودننا في هذه الدنيا وأيضاً نشكرهم على تربيتهم لنا ورعايتهم في صغرنا، ( قال الله تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ) 2- بر الوالدين عبارة عو صلاح وتماسك الأسرة والمجتمع على مر الأيام والعصور، لأن بر الولد لوالديه سببٌ لأن يبره أولاده، قال الله تعالى: (هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ) 3- احترامهما وطاعتهما سبب لمواصلة المحبة بينهما، لأن في ذلك تماسك الأسرة وترابطها، وكذلك سائر المجتمع،....~| 4- الوالدان هما السبب في وجود ابنهم في الحياة الدنيا فهما اللذان يستحقان الاحترام اولا
...!
فضضلل بر الوآلدين ؛
بر الوالدين والاحسان اليهما من اقوى الاسباب لدخول الجنة ولنيل رضى الله عز وجل كما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل برهما من الجهاد ....~ فبرّهما سبب في تفريج الكربات، ودعوة الوالدين على ابنهما مستجابة اي ان الام لما تدعي على ابنها باي دعاء كان فان الله يستجيب لها !.! ... كما ان رضية الوالدين على ابنهما هي رضية الله تعالى عليه، بر الوالدين يزيد الإيمان ويقرب العبد من ربه، وكلما كان باراً كان أقرب من ربه.
...!
أنوآع بر الوآلدين ..~|
1- لا ينبغي للابن أن يتضجر منهما ولو بكلمة أفٍ بل يجب الخضوع لأمرهما، وخفض الجناح لهما، ومعاملتها باللطف والتوقير وعدم الترفع عليهما. 2- الطاعة وحسن الصحبة، وقد جاء الإحسان في الآيات السابقة بصيغة التنكير مما يدل على أنه عام يشمل الإحسان في القول والعمل والأخذ والعطاء والأمر والنهي، وهو عامٌ مطلقٌ يدخل تحته ما يرضي الابن وما لا يرضيه إلا أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق 3- استئذانهما قبل السفر وأخذ موافقتهما إلا في حج فرض قال القرطبي رحمه الله: من الإحسان إليهما والبر بهما إذا لم يتعين الجهاد ألا يجاهد إلا بإذنهما. 4- الدعاء لهما بعد موتهما وبر صديقهما وإنفاذ وصيتهما. 5- تعود أن تذكر والديك عند المخاطبة بألفاظ الاحترام. 6- لاتحد النظر لوالديك خاصة عند الغضب. 7- لا تمشي أمام احد والديك بل بجواره أو خلفه وهذا أدب وحبا لهما. 8- كلمة (أف) معصية للرب وللوالدين فحذرهما ولا تنطق بها أبدا أبدا. 9- إذا رأيت أحد والديك يحمل شيئاً فسارع بالحمل عنه إن كان في مقدورك ذلك وقدم لهم العون دائماً. 10- إذا خاطبت أحد والديك فاخفض صوتك ولا تقاطع واستمع جيداً حتى ينتهي الكلام. 11- عند الأكل مع والديك لا تبدأ الطعام قبلهما، إلا إذا أذنا لك بذلك. 12-أدعو الله لوالديك خاصة في الصلاة. 13- أظهر التودد لوالديك وحاول إدخال السرور إليهما بكل ما يحبانه منك. 14- لا تكثر الطلبات منهما كما هو حال بعض الناس، وأكثر من شكرهما على ما قاما به ويقومون به لأجلك ولأخوتك. 15- احفظ أسرار والديك ولا تنقلها لأحد، وإذا سمعت عنهم كلامًا فرده ولا تخبرهم حتى لا تتغير نفوسهما أو تتكدر علي
حكمم البر بالوآلدين ~ ر الوالدين فرض واجب وعقوقهما حرام ومن الكبائر. قال الله عز وجل : ( وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا )
...{ عقوق الوآلدين ..
هو الإنسان الذي يسيء إلى والديهِ ولا يحسن اليهم بعد أن تعبو وسهرو لإسعادهِ وهو من لا يطيعهم ولا يقول لهم كلمة جميلة ، والعاق والديهِ ...! هو عاق لنفسهِ لأنّهُ يظلمها ويعجّل في عذابهِ بالدنيا والآخرة. كما ان مصيره هو النار ...}
التحذير من عقوق الوآلدين ..~
كما أرشد إلى طاعتهما فقد حرم عقوقهما، ونهى عن كل ما يؤذيهما، قال الله تعالى:ï´؟فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماï´¾ [الإسراء: 24]، وإذا كان البر يزيد الإيمان فإن العقوق يُضعف الإيمان، فكان مما ينبغي علينا ذكره وبيانه التحذير من العقوق وبيان ضرر هذا المرض والمنزلق الخطير
...!
|