..
بسسم الله الرحمن الرحيم ، السسلام عليكم ورحمهه الله وبركاتهه
ششحآلكم ششخبآركم عسسآكم بخخير وبصحهه وسلامهه !؟
كتبت قصة قصيرهه وابا رأيكم فيها اول قصه اكتبها واول موضوع
في هذا القسسم لاني انسسانه فاششله بالكتابة !
..
لم يكن هناك احد سواي في تلك الحادثة المريعة,فقط انا,التي شاهدت مقتل والدتي على يد سفاح قاتل يحمل وشما على شكل صاعقة سوداء على وجهه وتحديدا على جبهته بالجهة اليسرى ,وتذكرت ابتسامته الخبيثة ونظرته النكراء التي رأتني حين اذن..كان هذا كله قبل 8 سنوات , 8سنوات حتى الآن مازلت اتذكر تفاصيل تلك الحادثة الدموية المريعة في منزلي , ولم انسها الى الآن ,ولكن الشيء الوحيد الذي نسيته هو وجه ذلك السفاح القاتل الذي اقتحم المنزل وقتل والدتي العزيزة.والآن وبعد 8 سنوات اصبحت في الثانوية في السنة الثانية تحديدا ,في مدرسة راقية منظمة ,تدعى ثانوية هايلون العليا ,انا هنا الآن في الصف اجلس على الكرسي وحيدة , اقرأ كتابا من تأليف كونان دويل,لم اكون اي صداقات بعد ,ولن اكون ,لأن هذا اعتبره فقط "ازعاجا". لقد عدت الى المنزل الآن ,اذهب دوما الى غرفتي التي تقطن في الطابق الثاني ,التي تحتوي على صور امي العزيزة ,وفي جانب آخر يقبع سريري الفخم ذو المرتبة العالية من السنان, ورائحة غرفتي كالعادة ,انها رائحة عطر الزهور الذي احبته امي فيما مضى , وهناك نافذة كبيرة تحتوي على شرفة واسعة تطل على حديقة الزهور ,وفي جهة اخرى من غرفتي هناك اريكة عريضة طويلة , كنا نجلس انا وامي بها منذ كنت طفلة ,وفيها تقرأ لي امي قصة قبل النوم , وفي جانب آخر من غرفتي يقبع هناك ثلاثة ابواب, في اول باب تقبع مكتبتي الكبيرة التي تحتوي على جميع مؤلفات كونان دويل ,مثل:لغز كلومبر ,حكاية جون سميث, دراسة بقرمزي ,مغامرات شارلوك هولمز ,العالم المفقود ,علامة الاربعة,واخيرا افضل كتب كونان دويل هي سلسة قضايا شارلوك هولمز وغيرها من القصص والروايات التي يكتبها داخل مكتبتي الضخمة ,وهناك ايضا كتب اجاثا كريستس,جول فيرن وغيرهم من المؤلفين ..وفي الباب الآخر تقبع غرفة خادمتي الشخصية ,التي ترافقني طوال الوقت حتى الآن وفي المدرسة ايضا, انها في مثل عمري تقريبا ,ماهرة في الفنون القتالية ,لذلك اختارها ابي لأن تكون خادمتي الشخصية ,لكي تحميني من ذلك السفاح اذا اتى الي وقرر الانتقام من الشاهدة الوحيدة على جريمته وهي انا, صحيح,انهم لم يمسكو بالسفاح ,فقد هرب قبل ان يمسكو به ,ولكن الشرطة عندما فحصت مكان الجريمة لم يكن هناك اي مهرب سوى من الباب او النافذة ,ولكن كان كلاهما كانا مقفولين ,لذلك لم يجدو اي دليل على القاتل او وجوده اصلا.اما عن ابي فهو ائما مشغول بشركاته الكبيرة ,واكاد اجزم انه لا يحمل مشاعر الابوة والحنان تجاهي ,,بدلت ثيابي المدرسية ,وذهبت لغرفة الطعام الى حيث يجب ان اكون ويكون والدي,جلست على الكرسي بعد ما اخذته الخادمة للوراء قليلا لأجلس عليه ,ورحبت بأبي كالعاة ,وتساءل عن احوالي في المدرسة كالعادة ايضا,واجيب دوما بنفس الجواب وهو انها جيدة, وهنا تنتهي محادثتنا نحن الاثنان ,ونتناول طعام الغداء بصمت. عند انتهائي من الغداء دوما اذهب الى غرفة المكتبة خاصتي واقرأ الروايات والقصص البوليسية والمشوقة,ونادرا ما اقرأ الروايات الرومنسية ,لأنها دوما ما تجلب لي الغثيان, وفي وسط قراءتي تأتي الي الخادمة وتحضر لي الشاي التويننجز مع البسكويت ,وفي لحظات اخرى اشرب شايتازو الغني بالنكهات المختلفة,وهذا ما افضله.,وعند انتهائي من القراءة وشرب الشاي اذهب واتنزه في حديقتي المزلية المملوءة بالزهور واجلس هناك وسط الحديقة مع الطاولة المستديرة البيضاء والكرسي الابيض ,واتناول هناك كعكة ما بعد الظهيرة واتمتع بمشاهدة الزهور الزهرية مع الحمراء وهما بجانب بعضهما,وفي الليل دائما ما احضر حفلات ومواعيد مع اناس من الشركات الكبرى ,والناس كالعادة يتجمعون حولي ويضحكون ويبتسمون مع اقنعتهم الزائفة,فقط لأنهم يريدون الفائدة لشركاتهم الكبرى ,كم هم انانيون حقا.,تارة اقول في نفسي او تراودني شكوك انهم تبادلو الاماكن مع ظلالهم ,بهذه الضحكات البلهاء التي تعلو وجوههم , وليس هناك حل آخر ايضا معهم سوا ان ارتدي القناع معهم ايضا..هذا كل ما افعله دائما وكل يوم ,روتين يومي,لا استطيع الخروج منه ,بنفس الساعة ,بنفس الدقيقة ,وبنفس الثانية ايضا وما ما اكون في تلك الاماكن الروتينية..ولكنني الآن هنا في مكان اسود ,في مكان اتناول به فقط الخبز ,وعقوبتي ستبدأ بالغد وهي الاعدام,وانا انتظر ذلك بفارغ الصبر ,بكل دقيقة وثانية اعدها انتظر بكل لهفة لحظة التي سيخبرونني ان اذهب ال منصة الاعدام لقتلي شخص كان من اهم الاشخاص بحياتي وهي امي. (على الاقل قد غيرت روتين حياتي.)
..
ابا رأيكم بالقصهه وان شاء الله اششوف ردود تفتح النفس :ف2:
الموضوع برعايهه القتلهه
..
|