السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيفكم بنات اخباركم كيف العطلة معاكم

اليوم حبيت اجيبلكم قصة قصيرة و لكن

حكيمة و لأن بصىاحة انا احب القصص و كذا

خلينا نبلش

[size=37]قصة قصيرة ولكن حكيمة[/size]

[size=37]>[/size]
[size=37]>>[/size]
[size=37]>>[/size]
[size=37]>> يحكى أن أحد الملوك قد خرج ذات يوم مع وزيره متنكرين، يطوفان أرجاء [/size]
[size=37]>>المدينة، ليروا أحوال الرعية، فقادتهم الخطا إلى منزل في ظاهر [/size]
[size=37]>>المدينة، فقصدا إليه، ولما قرعا الباب، خرج لهما رجل عجوز دعاهما إلى [/size]
[size=37]>>ضيافته، فأكرمهما وقبل أن يغادره،[/size]
[size=37]>>قال له الملك: لقد وجدنا عندك الحكمة[/size][size=37] والوقار، فنرجوا أن تزوّدنا [/size]
[size=37]>>بنصيحة[/size]
[size=37]>>فقال الرجل العجوز: لا تأمن للملوك ولو توّجوك[/size]
[size=37]>>فأعطاه الملك وأجزل العطاء ثم طلب نصيحة أخرى[/size]
[size=37]>>فقال العجوز: لا تأمن للنساء ولو عبدوك[/size]
[size=37]>>فأعطاه الملك ثانية ثم طلب منه نصيحة ثالثة[/size]
[size=37]>>فقال العجوز: أهلك هم أهلك، ولو صرت على المهلك[/size]
[size=37]>>فأعطاه الملك ثم خرج والوزير[/size]
[size=37]>>وفي طريق العودة إلى القصر أبدى الملك استياءه من كلام العجوز وأنكر [/size]
[size=37]>>كل تلك الحكم، وأخذ يسخر منها[/size]
[size=37]>>[/size]
[size=37]>>[/size]
[size=37]>>وأراد الوزير أن يؤكد للملك صحة ما قاله العجوز،[/size]
[size=37]>>فنزل إلى حديقة القصر، وسرق بلبلاً كان الملك يحبه كثيراً، ثم أسرع [/size]
[size=37]>>إلى زوجته يطلب منها أن تخبئ البلبل عندها، ولا تخبر به أحداً[/size]
[size=37]>>وبعد عدة أيام طلب الوزير من زوجته أن تعطيه العقد الذي في عنقها كي [/size]
[size=37]>>يضيف إليه بضع حبات كبيرة من الؤلؤ، فسرت بذلك، وأعطته العقد[/size]
[size=37]>>ومرت الأيام، ولم يعد الوزير إلى زوجه العقد، فسألته عنه، فتشاغل [/size]
[size=37]>>عنها، ولم يجبها، فثار غضبها، واتهمته بأنه قدم العقد إلى امرأة أخرى، [/size]
[size=37]>>فلم يجب بشيء، ما زاد في نقمته[/size]
[size=37]>>وأسرعت زوجة الوزير إلى الملك، لتعطيه البلبل، وتخبره بأن زوجها هو [/size]
[size=37]>>الذي كان قد سرقه، فغضب الملك غضباً شديداً، وأصدر أمراً بإعدام [/size]
[size=37]>>الوزير[/size]
[size=37]>>[/size]
[size=37]>>[/size]
[size=37]>>ونصبت في وسط المدينة منصة الإعدام، وسيق الوزير مكبلاً بالأغلال، إلى [/size]
[size=37]>>حيث سيشهد الملك إعدام وزيره، وفي الطريق مرّ الوزير بمنزل أبيه [/size]
[size=37]>>وإخوته، فدهشوا لما رأوا، وأعلن والده عن استعداده لافتداء ابنه بكل [/size]
[size=37]>>ما يملك من أموال، بل أكد أمام الملك أنه مستعد ليفديه بنفسه[/size]
[size=37]>>وأصرّ الملك على تنفيذ الحكم بالوزير، وقبل أن يرفع الجلاد سيفه، طلب [/size]
[size=37]>>أن يؤذن له بكلمة يقولها للملك، فأذن له، فأخرج العقد من جيبه، وقال [/size]
[size=37]>>لملك، ألا تتذكر قول الحكيم:[/size]
[size=37]>>لا تأمن للملوك ولو توّجوك[/size]
[size=37]>>ولا للنساء ولو عبدوك[/size]
[size=37]>>وأهلك هم أهلك ولو صرت على المهلك[/size]
[size=37]>>وعندئذ أدرك الملك أن الوزير قد فعل ما فعل ليؤكد له صدق تلك الحكم، [/size]
[size=37]>>فعفا عنه، وأعاده إلى[/size]
[size=37]>>ملكته وزيراً مقرّباً........[/size]
[size=37]>>ارجو ان تعجبكم ان شاء الله[/size]