رسمت آبتسآمة متألمة ودخلت للغرفة ، تأملتها بنظرهة بانورامية ، تنهدت بألم أغلقت الباب وراها
توجهت للطاولة الزجاجية القريبة من الباب وتاملت بأنعكآس صورتها المبهر ، شعرها الاسود الطويل
وطرحة بيضا ناعمة تتدلى من خلف تاج فضي فخم ، أزالت التاج بهدوء وتركته على الطاولة توجهت
للسرير الكبير الموجود بوسط الغرفة وجلست وهي تتأمل غرفتها ، تدمر كل شي في ثوآني ، خسرت
كل شي في ثوآني .. تذكرت قبل لحظآت كآن ترتدي فستآنهآ الابيض تبتسم بسعادة ممزوجة بنكهة حياء
.. حياء طبيعي سيصدر من أي فتاهة في ليلة عمرها ، ولكنها انصدمت بواقعها المرير .. نفضت
راسها وهي تتمنى لو أنه مجرد كابوس وسيتسيقظ منه ، كابوس مزعج مثل كل الكوابيس التي مرت
عليها في حياتها .. أبتسمت أبتسامة بلهاء وهي تردد بعدم تصديق كابوس ي جوري مجرد كابوس ..
بعد دقائق تلفتت حولها بقلة حيلة وأقتعنت بواقعها وآن هذا ليس بحلم مزعجمثلما أعتقدت ! ، آنهُ
وآقعها المرير ! .. أختها دمرت حياتها ، سندها أنهت مستقبلها ، بدل ان تفرح لزواجها أنهتهُ لها
أبتسمت بألم ، وهي تتذكر كلمات أختها الرقيقة وهي تقول " مبروك ي جوري " صرخت بوجع :
آي مبروك ، آ] مبروك تلك التي تقولينها ، كيف تسنى لها الكذب علي طوال تلك الفترهة ..
- أكملت بنبرهة مبحوحة وأعين مرورقة بالدموع - لما لما تخبرني عندما خطبني ؟ لما لم تقل
لي ، هذا الشاب ملكي انا ، أياد ملكي انا ي جوري ، لما توصلني الي حافة الجرف وترميني
لما لم تنقذني وتمد لي يد العون ؟ ماذا كان سيدحث اذا قالت لي أرفضي فاأنا على علاقة به ؟
هل تريد الانتقام مني ؟ هل تريد تدنيس بياضي وسمعتي الطيبة بإيصالي ليوم الزفاف ثم
هربها معه ؟ ماذا كانت ستخسر اذا تكلمت من البدايا لم أكن سأغضب .. - كتمت أهات موجوعهة
ورمت نفسها على سريرها وأغمضت أعينها السودا ولاواسعهة محاولة في النوم ونسيان واقعها المرير -
- مجرد خربششآت ..