بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم آجمعين السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته ، . كيف حالكُم جميعًا ؟ ان شاء الله بألف خير وصحه وعافيه يآ رب !
لا , لن أرضى ...
بهذا الواقع الشرير ..
سأسعى دوماً نحو الأفضل
و لكني سأقتنع بما هو أقل من الكثير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال جميعاً إن شاء تمام ؟؟
أولاً لي رجاء خاص عندكم ...ألا وهو الدعاء
لنا في سوريا ... لأن الأوضاع ما تطمن ...
و حسبنا الله ونعم الوكيل ...
ثانياً : لأسباب كثيرة أنا لا أستطيع الخروج من المنزل
فأحببت أن أستغل وقت الفراغ لدي وأكتب موضوعاً ..
عن تساؤل حيرني كثيراً و مع أني وجدت له إجابة مقنعة ,
إلا أنني أطمح لأحصل على إجابة أفضل ..
قبل أن أطرح سؤالي , سأكلمكم عن حدي هذه القضية
الطموح :
هو السعي نحو الأفضل وتحصيل هدف أو غاية قد تكون صعبة المنال لدرجة الإستحالة ,
و تحسين الوضع العام و المكانة الإجتماعية و المعنوية ,
و يكون الطموح سعياً للنجاح في مجال العمل أو الدراسة و الإكتفاء المادي
و الإنسان الطموح يعد من النفسيات الإيجابية
حيث أن الطموح يدفع الإنسان للعمل
بجد و إجتهاد و إتقان و إخلاص لتحقيق ذلك الهدف
عدا عن الصبر و المصابرة أثناء العمل على تحقيق الطموح ,
أما الأحلام فمن الخطأ دمجها مع الطموح
فهناك فروقات عديدة بينهما تبدو واضحة في أن الأحلام
تتعلق بالأمور المعنوية و الشاعرية و العاطفية ,
و إما الطموح فهو يتعلق في أغلب الأحيان بالأمور
المادية و العملية و الإجتماعية ,
و الطموح يربط ظلماً بالإندفاع نحو الحياة و الطمع و إستسهال الأمور ,
مع أن طموح الإنسان ينبع غالباً عن تجربة سلبية
القناعة
أما القناعة فهي : الرضا نفسياً أو عملياً عن أمر واقع ,
أو مسايرته ظاهرياً و الكف موقتاً عن المطالبة بأفضل منه ,
لأسباب معنوية أو مادية أو إجتماعية ...
و كثيراً ما يكون الأمر الذي قنعنا به أقل من طموحاتنا أو أقل مما نتوقع
و نستحق برأينا الشخصي ,
و القناعة تعد من الأمور الإيجابية
و هي أيضاً ضد لصفات ذميمة كالطمع و الأنانية
و الإنسان القنوع كثيراً ما يتمتع بالأخلاق الحميدة
كالكرم و الإيثار و عدم التعدي على حقوق الأخرين .
و يتهم الإنسان القنوع ظلماً بكونه ضعيفاً
عندما إقتنع بما لديه و لم يعترض فذلك لكونه أضعف من أن يطالب بحقوقه ....
و مع أن قناعة الإنسان تنبع غالباً من تجربة سلبية .
محور النقاش :
ما أود الوصول إليه هو هل يتعارض الطموح مع القناعة ؟؟
هل من المستحيل أن نرى إنسان طموح و قنوع في نفس الوقت ؟؟؟
نحن متفقون على أن الطموح و القناعة أمران إيجابيان و يقابل كل منهما أمران سلبيان
فالطموح يتناقض مع اليأس و العجز ,
و القناعة تتعارض مع الطمع و الأنانية ,
فإذا ما قلنا أن الطموح و القناعة متعارضان ,
فهل هذا يعني أن في الطموح جانب سلبي يشبه الطمع أو الأنانية ؟؟
و في القناعة جانب سلبي يشبه العجز و اليأس ؟؟؟؟؟
إذاً :
هل السعي نحو الأفضل من جهة , و الرضا بالواقع من جهة أخرى :
أمران من المستحيل أن يجتمعا ... أم من الممكن ذلك ؟؟؟
القناعة و الطموح هل يتعارضان ؟ .
خاتمة
في الختام أشكر كل من شجعني على الإستمرار بطرح مواضيعي
و أشكر الله الذي و فقني لهذا ,
أنتظر منكم المشاركات المميزة التي تغني النقاش و الموضوع ككل
همسة : المشاركات المميزة سيتم تقييمها
التصاميم , و المدخل و المخرج من إبداعي الشخصي طبعاً .. أعتذر لأن خلفية الموضوع ما ظبتت
أخيراً أطمح من كل قلبي أن تستفيدو مما كتب و مما سيكتب .
و الحمد لله رب العالمين
في قلبي سعادة قنوعة
سعادة طموحة
لأنني سأقتنع بما أملك .. [size=18][size=13][size=16]و أطمح نحو الأفضل
[/size]لا تنسون الرد[/size]
[/size]
|