شكرا عل رودوكم الحلوة *.* وللاسف توقعاتكم كلها غلط خاصة تبع سمية xDD المهم الجزء 2 *.*
الجزء 2 : أطياف ،
عدت في ذآك اليوم الى ساحة الحرب تلك او بالاحرى البيت ، ورأسي يكاد ينفجر من شدةة التساؤلات عن ذاك الشاب حتى اني نسيت قصة عمي ،فيالصبآح البآكر لليوم التآلي توجهت الى نفس المحل لعلي اوقف وجع راسي بكوب من القهوةة المرة ، لاحظتت ان البائع فلمحل تغيرحيث كان رجلآ لم يبدو عليه انه تجاوز الـ 40 من العمر ، والان كهل في الـ70 على الاقل شعر رمآدي وعيونن بنية نآعسةة وجسد ضعيف كشجرةة على وشكك الموت
مسك بمكنسةة وينظف المحل،كآن المحل خالي تمآمآ ، التفت لعلي ارى ذلابتسامةة البلهاءء هنآكك
الا اني لم اجدهه ، تطآوعت لاسئل العجوز عن شآب دآئم الزيارةة للمحل لم يتجآوز الـ20 ذو شعر بني بلون القهوةة وعيون سودآءء قاتمةة
تعلوه ابتسآمةة بلهآآء غبيةة ،واشرت باصبعي الى طاولةة فقلمحل وقلت "دائم الجلوسس هنآكك ،
اعتلت وجهه نظرآت تغزوهآ الصدمةة والريبةة ، ثم قال بصوت يملأه الشك ،"ي ابنتي ، قبل 20 سنةة وفي نفس هآذآ المحل كآن هنآك ششآب
بنفس الموآصفآت دائم الزيآرةة للمحل كآن يأتي كل صبيحة ويسألني ان جآءت امرأة في الـ 40 من العمر الا المحل بحثآ عنه ، ويبقى وينتظر
بابتسامةة بلهآءء على تلكـ الطآولةة دون كلل ،وللاسف صدمته سيآرة امآم بآب المحل مبآشرةة ومآت قبل 20 سنةة ! صدمت ممآ قالهه العجوز ثم وكيف
لعجوزخرف ان يتذكر احدآثآ قبل 20 سنةة ؟سألته بتعجب "وكيف تتذكر كل هآذآ" ؟ اجآبني صحيح اني عجوز وقد انسى ، الا اني لا ادري لمآ التصقتصورةة الشآب بذهني ولم تأبى المغآدرةة ، لم انطق بكلمة وغآدرت ذآك المحل بسرعةة.انتبهت للآفتةة مغلق على المحل ، ممآ جعلني ادخل مجددآ للمحل
واذ بي افآجئ بلمحل خآلي تمآمآ والمكنسةة موضوعة قرآبة البآب ، غآدرتت وفي ذهني فكرة ان صآحب المحل غآدر ليقوم بعمل مآ "عدت بعد سآعة الى نفس المحل لاجد نفس البآئع القديم ذآك الرجل في الاربعين ، وبضع اشخآص فلمحل ، توجعت الى ذآك الرجل لاسئله قائلةة
" الم يكن البآئع قبل سآعةة رجلا كهلا" ؟؟
اجآبني بتعجب " لايوجد بآئع فلمحل غيري " وصفت له الكهل ، واذ به يجيبني "كآن هآذآ المحل لوآلدي العجوز
الا انه توفي قبل سنتين من الان اثر سكتتة قلبية ولا افهم سبب سؤالك عنه" غآدرت ذآك المحل بصدمةة وملامح يعلوهآ الخوف والريبة والضيآع.امعقول مآ رأيته او انني جننت امعقول ان تكون تلك اطيآف ام انني فقدت عقلي ؟ لم اعد افرق بين الواقع والخيال.
--------------------------------------------------------
مرت عدةة ايآم لم اغآدر فيهآ البيت...الـاول من ينآير السآعة 5 صبآحآ ..ارض تكتسيهآ طبقة بيضآء وسمآء ملبدةة تحلت بلون رمآدي ،
مممآ جعل ذآك اليوم كئيبا بطبعهه،كدت انسى مسئلةة الشآب والعجوز تمآمآ..اذ عآدت لذهني ممسألة عمي ، نزلت الى الطآبق السفلي
لاجد وآلدي مرميآ فوق الاريكة بين زجآجآت الخمر يشآهد التلفآز واذ كآن مخمورآ كلعآدةة.تقدمت اليه بنظرة من الاشمئزآز وسأتلته
ببرود " لمآذآ اخوك الذي هو عنمي فلمصحة العقليةة" ؟ لم يبدو في وعيه وقآل بصوت مضطرب " لقد اقدم على القتل ، ولكي لا يدخل
السجن اعتبر مجنونآ والان اغربي" ! صدمت ممآ قآله كيف لشخص طيب مثلهه ان يقدم على القتل ؟ مآ كآنت حجته ومن قتل !
ممآ زآد الاسئلةة في رأسي تتضاعف الآفآ وكآنهآ جبآل ورأسي على وشك ان ينفجر.
لاح في ذهني ان ازور عمي مجددآ واقتل الفضول بدآخلي .
الـ 2 من يونيو يوم كاليوم الذي سبقه سمآء ملبدةة وغيوم على وشك ان تفرغ دموعهآ وشمس خسرت لونهآ الذهبي
وصآرت رمآديةة تبعث من جوفهآ اشعتهآ البآردة.خرجت من ذآك البيت متوجحهةة الى نفس المصحةة العقلية.
الى عمي.يوم كئيب رمآدي وزآدته المصحةة كئآبةة.لاحظت وجود ممرضة لم تكن هنى سبقآ ، فتآة في مقتبل العمر
بيضآءء البشرة بعيون عسلية ذهبية مخملية قصيرة القآمةة وجميلة لم تكن كبآقي البشعآت هنآك
اولئك الاتي يقهقهن باصوآتهن الشنيعة وضحكتهن الغريبة. كآن تبدو مختلفة..تبعث على السكينة نقيةة
صآفيية.اكتشفت فلاخير ان اسمهآ اكرآم ، قآدتني الى غرفة عمي وغآدرت. دخلت الغرفة فوجدت عمي
على نفس حآلة المرة الماضية روآية جديدة وكوب قهوة ونفس المكان مقابل النافذة يرآقب تنآثر حبآت الثلج على
الارض لتختفي وتصبح جزءآ من كتلة كبيرة.تقدمت اليه فاعتلت وجهه ابتسآمةة بسيطة.دآر بيننا حديث بسيط
حتى سألته عمآ قاله لي ابي المخمور "من قتلت ومآ كآنت حجتك للقتل " ؟اعتلت وجهه نفس الابتسامة البسيطة
تلك التي شأبها الهم ولوثتها الاوجاع ، وقال بسوط منخفض" صديقي" سالته عن السبب..اخبرني ان صديقه
كآن دآئم التجهم والغضب..كآن سيقدم على قتل ابنة اخيه الصغرى انتقآمآ من اخيه وعندمآ رأيته لم استطع التحمل
وضربته على رأسه فاودت بحياتة...انا لم اقصد ان اقتله فقط حآولت الدفاع عن الطفلة الصغيرة وانتهى بي الامر هنآ.
صدمت ، حتى فوجئت ان ابنة اخيه الصغيرة هي انا ! لم انتبه من اول وهلةة.حتى ابتسم وقآل اجل انها انتي.
يتبع...