مرّت سنة حملت بين طيّآت أيّآمهآ ، التعب ، الحزن ، الألم ، الأمل ، الحنين و الحبّ ! حبّ أسرتي الصغيرة لي و تشجيعهآ لي و لو بكلمة بسيطة ، تلك الكلمة البسيطة كآنت تشبعني بالطآقة و كانّهآ قطعة من الشكلآطة . في نهآية المطآف و بعد طول إنتظآر ، قطفت ثمآر جهدي و تعبي ، ليس لسنة أو سنتين . فشجرة الزيتون لآ تعطي ثمرتهآ من العآم الأوّل أو الثآني بل بعد مرور سنين . أنآ ، نفس الشئ ، في ذلك اليوم لم أحصد سوى تعب سنوآت طويلة أنآرتهآ أضوآء حلمي ! بعد طول إنتظآر ، تكلّل ذلك الجهد بالنجآح ، و ليس نجآحآ وآحدآ ، بل إثنين . فتحت أمآمي الأبوآب أخيرآ ، و كآنت الإختيآرآت أمآمي كالشتآء . أن أختآر بين أمرين جيّدين لهو أمر صعب ، لكنّني في النهآية لم أستطع تجآهل الصوت الذي ظلّ يتردّد في أذنيّ طوآل سنوآت . في النهآية ، إخترت حلمي ! كآن يومآ لآ بنسى ، لآ أزآل أذكر تفآصيله حتّى الآن ، كأنّه كآن البآرحة ، لآ أزآل أذكر زغرودة أمّي العآلية و بكآئهآ معي ، و قفزآت أختي و فرحتهآ بي و كأنهآ هي من نجحت و لست أنآ ، قلبي كآن ينبض بشدّة حتّى أنّي ظننت أنّه سيتوقف من شدّة النبضآت !
بكيت في ذلك اليوم كثيرآ ، لكن ليس ب "غصّة " ، بل ب " فرحة "
الحمد لله
كآنت تجربة طويلة تركت في ذهني ذكرى مميّزة . كآنت مزيجآ غريبآ من الذكريآت القآسية و الرآئعة في الوقت ذآته . أحمد الله دآئمآ أنّه منحني القوّة و العزيمة لإكمآل المشوآر إلى نهآيته . منحني القوّة أيضآ على شكل أشخآص : أمّي ، أبي ، أختي و خآصّة أخي الذي ظلّ متمسّكآ معي بالحلم الذي لولآه لمآ حلمت بوجوده ، و الذي وثق بي و بنجآحي في كلّ لحظة و إلى آخر لحظة !
أولئك الذين سخروآ منّي و من فشلي ذآت يوم ، ضلّوآ صآمتين ، كيف أنّني نجحت في شيئين و ليس حتى شيئآ وآحدآ ، يبدوآ أنّ الصدمة كآنت قويّة عليهم ! لكن الآن ، أظنّ أنـهم شيئآ فشيئآ بدأوآ يتأقلمون مع الوضع ،
السلآم عليكم ورحمةِ الله تعآلي وبركآتهِ كيفكِ ؟ إن شاء الله تكوني بخير كلآم جميل ويعبر عَن شخص قدر إنه ينجح ويحقق أحلآمه عَ الرُغمِ مِن سُخرية النآس منه ض1 .. شكرًا لموضوعكِ المُعبر و الرآقِي :) 333> إستمـِـِـِـِـِـِـِـِـِـِـِـِـِـِـِـِـِـِـِـِـِـِـِـِـِـِـِري :منب: