القراءة غذاء للعقل والروح، فمن خلالها يستطيع الإنسان الحصول على كم هائل من المعلومات التي تمكنه من تطوير ونمو عقله وذاكرته، ويكون له قدرة عالية على التعامل مع الآخرين ونقاشهم في أي مجال من مجالات الحياة دون خوف أو تردّد، فهي تؤدّي إلى زيادة ثقة الإنسان بنفسه
يدلّ مفهوم القراءة اصطلاحاً على ذلك النشاط أو العمليّة المهاراتيّة المعرفيّة التي تقوم بشكل أساسيّ على تحليل وتفكيك الأحرف والرموز الخاصّة بالكلمات وقراءتها بصورة مفهومة وواضحة على شكل جُمل مفيدة،
إنّ مصطلح القراءة مشتقّ من مصدر الفعل الماضي قرأ، والذي يُشير إلى الجمع والضمّ في نطق الكلمات وتهجئة الحروف بشكل سليم
تمنح الفرصة للشخص للتعلّم الذاتي : فهي الوسيلة الوحيدة التي يستطيع الإنسان أن يكتسب المهارة (التعلم الذاتي) والتي أصبحت هذه النقطة من أهم النقاط للتطوّر ومواكبة العصر الحديث .
القراءة تعتبر وسيلة إتّصال رئيسيّة للتعلم والتعرّف على الثقافات والعلوم الأخرى الموجودة ، وتعتبر القراءة المصدر الرئيسي للنمو اللغوي للفرد ، ومصدر لنمو شخصيّتهُ .
تعتبر القراءة من أهم الأمور لتقوية شخصيّة الإنسان لما لديه من ملعومات وخبرات قد قام باكتسابها من القراءة في المجالات الشتّى في الحياة ، وتعطي الشخص المثقّف وهو القارء إن صحّ التعبير القدرة على نقاش الآخرين في مجالات الحياة الشتّى .
تعتبر القراءة فرصة لاستثمار الوقت وعدم هدرهُ على ما لا ينفعهُ ، فهي فرصة لاكتساب الوقت لزيادة الثقافة والتطوّر والتعلّم واستغلال الوقت ، لأنّ الوقت من ذهب وهو من الأمور التي لا يمكن تعويضها إن ذهبت .
تعتبر القراءة من الأمور لتطوير المهارات وتوسيع مدارك الإنسان : لأنّ الشخص الذي يقرأ مجالات شتّى من الحياة سواء كانت أدبيّة أو فكريّة أو قصص أو فقه وعقيدة أو علم من العلوم الحياة ، كل ذلك يوسّع مدارك وقدرات العقل والفكر لديه ، فالقراءة هي الوقود للعقل البشري والأكسجين للدماغ
القراءة الصامتة
هي القراءة التي تعتمد بشكل أساسي على العينين، فهي قراءة تفتقد إخراج أي صوت سواء مرتفع أو منخفض، ولا يقوم القارئ بتحريك شفتيه عند القراءة الصامتة
القراءة الجهرية
هي عكس القراءة الصامتة وهي تقوم على النطق بالحروف وإخراجها من مخارجها، ويجب الالتزام بواقع الوقف الصحيح والقراءة الصحيحة والتي تخلو من أي أخطاء، وهي تعتمد على القراءة بصوت مرتفع والتعبير عن المعاني التي يتم قراءتها
أهداف وظيفية: وتتعلق هذه الأهداف بالقراءة التي تختص بشكل أساسي بطبيعة عمل وتخصص القارئ الخاص به.
أهداف تطويرية: ولهذه الأهداف أهميّة كبيرة تتعلّق في تطوير وصقل شخصية القارئ، بالإضافة إلى أنّها تُعزّز المواهب الدفينة بداخله.
أهداف ثقافية ومعرفية: تسعى إلى الحصول على المعرفة الواسعة وزيادة الاطلاع، بالإضافة إلى تكوين مخزون ثقافي كبير لدى القارئ.
أهداف ترويحية: تعد القراءة وسيلةً ناجحةً في الترفيه عن النفس، والحصول على المتعة خاصّةً عند قراءة القصص والحكايات المسلية والمضحكة.
أهداف واقعية: هذه الأهداف تتعلّق بالواقع الذي يعيشه القارئ، وحبّ الاستطلاع للتعرف أكثر عليه، ويكون ذلك من خلال القراءة عن أي موضوع بتعلق بحياة الشخص.