السلآم عليكم ورَحمه الله وبركآته ، اللهم صلي على مُحمد , أخبآركم ي حلآت عيوني ؟ إن شاء الله تكونون بألف صحه وعآفيه اليوم جيتكم بموضوع إسلامي جديد ، و فكره الموضوع تلاقونها في الهيدر إلي هي " القنوت " أعتقد بعض البنات ما يعرفوها فحبيت أسوي مَوضوع عنها ، يآرب يتقبل مني العمل الصالح و منكم نبدآء بالتعريف و بعدين و أجيكم بعد ذا الرد بأنواعها وكذآء
إنّ معنى القنوت هو الدّعاء والطاعة، ويعني أيضاً السّكوت، وهو إطالة القيام في الصّلاة كذلك . وإنّ أفضل دعاء ورد في القنوت ما رواه الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: علمني رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - كلمات أقولهنّ في الوتر: (اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شرّ ما قضيت، إنّك تقضي ولا يقضى عليك، وإنّه لا يذلّ من واليت، ولا يعزّ من عاديت، تباركت ربّنا وتعاليت)
ويعدّ القنوت سنّةً في صلاة الوتر، وذلك لجميع أيّام العام، حيث أشار إلى ذلك أحمد وغيره، ومن الأفضل أن يكون القنوت بعد الرّكوع، وفي حال قام به المسلم قبل الركوع فلا بأس في ذلك، وذلك لما روى حميد قال: (سُئل أنس عن القنوت في صلاة الصّبح فقال: كنّا نقنت قبل الرّكوع وبعده)
وأمّا قنوت صلاة الصّبح فقد اختلف الأئمة حول مشروعيّته، فقد ذهب كلّ من أحمد وأبو حنيفة إلى أنّ القنوت في صلاة الصّبح ليس بسنّة ، ولا في غيرها من الصّلوات، ما عدا الوتر، وذلك لما رواه مسلم، أنّ النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - قنت شهراً يدعو على حيّ من أحياء العرب، ثمّ تركه، وعن أبي مالك قال: (قلت لأبي إنّك صليت خلف رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - وأبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، ههنا بالكوفة نحواً من خمس سنين، أكانوا يقنتون في الصّبح؟ قال: أي بنيّ محدث)
وقد كان عمر رضي الله عنه يقنت في صلاة الصّبح، وذلك بحضور الصّحابة وغيرهم، والخلاف في هذا الأمر يتّسع للجميع، لأنّ هذا يعدّ من الخلاف المعتبر، ولا ينكر فيه أيّ رأي على المخالف
برب |