ولد ألبرت أينشتاين في ألمانيا في أولم في يوم الرابع عشر من مارس للعام 1879 ميلادي، لأب وأم يهوديين، انتقل مع عائلته إلى ميونخ، وفي طفولته أظهر أينشتاين اهتماماً بالطبيعة، والعلوم، والرياضيات، ورغم ذلك تأخّر في النطق حتى ثلاث سنوات، وظُنّ أنه بطيء الفهم، ولم ينل درجات مدرسية تؤهله للنجاح في مادة الرياضيات. انتقل ألبرت أينشتاين لأكثر من مكان مع عائلته حتى استقر أخيراً في سويسرا، ورغم انضمامه للمعهد السويسري للتقنية وتخرجه منه عام 1900 ميلادي بعد اجتياز الامتحانات، ورغم إمضائه معظم وقته في دراسة الفيزياء والعزف على الكمان؛ لم يرشّحه أساتذته للدراسة الجامعيّة. وخلال حياته تخلّى أينشتاين عن الجنسية الألمانيّة؛ للهروب من خدمة الجيش، ولاحقاً حصل على كل من الجنسية السويسرية والأمريكية، وعمل كمدرس بديل، وأنجب فتاة تدعى ليسيرل، وابن سمي إدوارد، وابن آخر يدعى هانز، أمّا باقي حياته فقد كانت حافلة بالإنجازات العلمية حتى توفي في الثامن عشر من إبريل للعام 1955 ميلادي، وقد تم حرق جثمانه ونثر رماده، أمّا دماغه فقد حُفظ لدى الطبيب الذي تولّى تشريحه.
أهم أعمال أينشتاين لأينشتاين دور كبير في تأسيس الفيزياء الحديثة،
ومن أهم أعماله ونظرياته:
النظرية النسبيّة الخاصة: وتحدثت النظرية عن الزمان، والمكان، والكتلة، والطاقة. أثبت أن الضوء يستطيع التحرك بدون وسط ناقل؛ كالماء، والهواء.
أبثبت أن للضوء سرعة ثابتة ولا تتغيّر بتغير حركة المراقب.
النظرية النسبية العامة: وهي النظرية التي ساهمت في ظهور مفهوم الفضاء المنحني،
حيث أثبت أن بإمكان الضوء الانحناء إذ ما عبر بقرب كتلة ضخمة.
اكتشاف الموجات التي لا يمكن رؤيتها ولكن يمكن الشعور بها؛ الموجات الجاذبية، وتظهر هذه القوة عندما تتحرك الأجسام الضخمة في الفضاء. تفسير التأثير الكهروضوئي: ولهذه النظرية دور كبير في الفيزياء الحديثة،
حيث أثبت أن الضوء هو جسيم وموجة في الوقت ذاته؛ وبسبب هذه التفسير حصل على جائزة نوبل عام 1921 ميلادي. أثبت أن المادة والطاقة متكافئتان: وهذه هي المعادلة المشورة E=mc2، مما ساهم لاحقاً في اختراع القنبلة الذرية.