اهلا وسهلا بالجميع في موضوعنا الجديد والاول الي بقسم الروايات والقصص
متوترة شوي بس اتمنى يعجبكن وبقدم شكر خاص للمصممة فطوم مصممتي الوحيدة شكرا عهالتصاميم فطوم دمتي مبدعه
اما الآن بودي اشكر الكاتب كريم الشاذلي وكتابه الحياة رقعة شطرنج الي اخذت انا منه القصه هادي
فيها عبرة
لهيك خليكو معي ولا تروحون بعيد
تحكي الاسطورة انه كان في بلاد الفرس ملك مهيب وكان للملك اسرة يحبها كثيرا تتكون من زوجة جميلة تدعى براندخت وطفل صغير يدعى جيف واخ يعينه على مهام الحكم يدعى ماي
كان الملك شغوفا بالصيد وفي رحلة من رحلاته خارج المملكة وقع الملك من على فرسه ولم يستطع الجنود ان يسعفوه فمات من فوره
ورغم الاحزان والحدا دفعت القوانين بالاخ على الكرسي والذي راى ان يتزوج من ارملة اخيه وفاءا له واكراما لها
وفعلا تم الزواج وبعد عام انجبت الملكة اخا لطفلها الاول وسمته تالند
كان الملك ماي كاخيه محبا لشعبه وكان يجزل لهم في العطايا
مما جعل سكان المملكة يستبشرون بملكهم الجديد ويدعون لملكم الراحل
لكن الرياح لم تجري كعادتها اتت بما لا تشتهي السفن فقد مات ماي
وترك المملكة كي تديرها ارملته وعها ابناها الصغار حزنت الملكة كثيرا لكن الامور لا تقف حزنا على احد واستطاعت الملكة ان تنحي حزنها جانبا وتدير امور المملكة على احسن ما يرام
يبدو ان سؤال ظهر على السطح بقوة وشغل بال المملكة كلها ترى من سيكون وريث العرش ؟
ذهب البعض الى جيف كونه الابن الاكبر ولكن المعارضين مع تالند كونه ابن اخر الملوك
كانت الملكة براندخت تدرك ان الامر صعب جدا ولم تستتطع الملكة الاختيار
كبر الولدان وصارا اصدقاء
ولكن رحى الحرب بدات تشتت اخويتها فقد بدا الجنود في التجهيز للحرف والبقاء للاقوى
بدات الحب تدور وتدور وحصدت الاف الجنود والاسارى
لكن الربح كان لجنود جيف
وحاصروا تالند
ولكن قبل ان يرسل جيف لاخوه يطالبه بالاستسلام كان تالند يدور كالمجنون الا ان سقط ومات
وحينها كانت الملكة تراقب ابنائها من البرج الاعلى فسمعت بذلك الخبر
فسقطت مغما عليها
عندما افاقت اخبرت ابنها جيف :هل حملك ضميرك ان تقتل اخاك
حاول ان يشرح لها لكنها لم تتحمل وطردته من غرفتها
بعد ايام ارسل جيف لنجار الاسرة الملكية بان يصنع له قطعا تمثل المحاربين والفيلة والملك
بلونين مختلفين
وطبعا وبعدما جهزت تلك القطع فاخذ لامه تلك الرقع واراها كيف تحرك الجنود والعساكر وكيف حاصروا تالند وكيف مات دون ان يمسه احد
وفي الاخير اخذت الملكة تلك القطع الى غرفتها وبقيت تفكر هل كان من الممكن ان ينجوا الاثنين من المعركة
وذات ليلة وجدوها ميتته في غرفتها وقد احتضنت قطعة الملك المهزوم
ومع مرور الوقت وضعت مجسمات كبيرة لها ليراها عامة الشعب واصبحت تباع في الاسواق وادخلت عليها بعض التعديلات وتحولت هذه الماساة الى لعبة ترفيهية للاذكياء تسمة الشطرنج