مـآاهي حوريآت البحر ؟ تصور بنات البحر أو حوريات البحر ككائنات تجميع بين صفات البشر والأسماك فالقسم العلوي -وهو القسم البشري- يتمتع بكامل صفات البشر العلوية من الرأس إلى السرة بينما القسم السفلي -وهو القسم السمكي- يتمتع بجسم سمكي من السرة إلى الذيل ويوجد منها زوجين ذكر وأنثى. وحوريات البحر عادة يكن جميلات وساحرات ولهن حكايات عديدة توارثت بين عدة أجيال . التسمية ~ حُوريَّة اسم علم مؤنث عربي ، ومعناها المرأة الحسناء شديدة بياض العين وباللاتينية (Mermaid) مكونة من كلمتين ( mere = البحر، maid = الفتاة الشابة ) . التاريخ ~ * الشرق الأدنى القديم : ظهرت أول قصص الحوريات البحرية عام 1000 ق.م. عندما أحبت الإلهة أتارجاتيس (بالإنجليزية: Atargatis) -أم الملكة الآشورية سميراميس- أحد البشر ثم قتلته بغير قصد فخجلت من فعلتها فألقت بنفسها في البحيرة لتصبح على شكل سمكة لكن المياه لم تخف جمالها الإلهي ، فأخذت صورة حورية - إنسانة فوق الخصر وسمكة تحت ذلك . * في القصص العربية : يتضمن كتاب ألف ليلة وليلة بعض الحكايات عن أناس بحريين (مثل جلنار بنت البحر) تختلف تلك المخلوقات عن الحوريات البحرية في أنها كالبشر العاديين (الأرضيين) لكنهم -حسب ما ورد في القصة- قادرون على التنفس والعيش تحت الماء بالإضافة إلى التزاوج مع البشر العاديين. * في العصر الحديث : اشتهرت في أواخر القرن السادس عشر قصة البحار الفرنسي كاميرون إليدونيالديزو الذي صادف قبالة سواحل إحدى جزر قبرص حورية تعوم في الماء فقام بقذف شباكه نحوها واستطاع اصطيادها ففتن بجمالها وخبأها عن الناس واتخذها خليلة له وأنجب منها 7 أبناء قبل أن يقوم بقتلها خوفاً من أن يظفر بها غيره بعد موته . ادعاءات الرؤية ~ توجد بعض الادعائات المتفرقة في العالم برؤية حوريات بحرية من بلاد مثل جاوة وكولومبيا البريطانية فيوجد تقريران كنديان من منطقتي فانكوفر وفكتوريا ، أحدهما فيما بين عامي 1870 و1890 والآخر في عام 1967 في أغسطس 2009 ، عرضت مدينة كريات يام الإسرائيلية جائزة قدرها مليون دولار لمن يستطيع إثبات وجود حورية البحر على سواحلها بعد أن أبلغ العشرات من الناس عن رؤية حورية البحر تخرج من الماء مثل الدلفين وتقوم بعدة حركات بهلوانية قبل أن تعود إلى الماء . ~ برب
|